Jely

مُختلف

منذ أن رحل وهي تستشيط غضبًا حقًا فكيف له بكل مرة أن يحضر بالوقتِ المُناسب هكذا؟

ظلت تراقبه بنظراتٍ تتطاير منها شرارات ان كانت مرئية لأخترقتهُ

يتنقل بالأرجاء ينتظر ان يطلبه احد لتفسير اي سؤال حتى انه بالكاد يتحدث فهناكَ بعض الاسئله التي يُجيبها دون ان يقف

علي عكس ذلك كان رفيقه الأخر جيمين فقد كان ودودًا جدًا مبتسمًا بوجه جميع مَن حوله

و لكن مرةً اخرى اعادت اعيُنها اليه فهي ينتابُها الفضول حوله، هو يبدو نوعًا ما

مُختلف

"انتِ يا انسة هل شردتِ؟"

استفاقت اخيرا للواقع من حولها و وجدت يونجي يسألها وهو يلوح بيده امام وجهها

جعل من الثلاثه الاخرون يلتفتون اليها هم ايضا

ذلك خلاف جونغكوك، فجونغكوك كان يكافح بالخلف مع سؤال رياضيات و انتهى به الأمر يوضح للطالب ما اهمية الجهاز الهضمي بجسم الإنسان

نفت حديثه بكلتا يديها و أعينها مثبته علي تايهيونج الذي اخذ ينظر بهدوء هناك
"لا انا لم افعل"

"اذا هل يُمكنك قول ماذا كان يقول جيمين الآن"

نقلت انظارها اللي جيمين علي المنصة بنظراتٍ يائسه فهي حقًا لم تكن ترى او تسمع سوى الأخر ذاك

عقدت حاجبيها تحاول الادراك عندما وجدت جيمين يؤشر لها علي قانون كتبه علي اللوح هناك فأدركت مقصده

استدار تايهيونج يوجه أعينه الى ما تنظر اليه فرأى جيمين وهو يغششُها هناك
فترددت اكثر حينما رأت تايهيونج يوجه انظاره هناك و يبدو انه علم انها كانت شاردةً فعلا

"كان يشرح نظرية فيثاغورس بطرقٍ متعدده"
اجابت بثقة و نظرت الى يونجي لتجده غادر بعد ان اجابته اجابه صحيحه

و يالَ العجب لم يشي بها كيم تايهيونج

تنهدت براحة من ثم نقلت أنظارِها الى جيمين مرةً أخرى مبتسمة و همست بشكرًا و هو ادرك ذلك لذا اومأ لها مبتسمًا و اكمل حديثه

نقرت تاليا كتفيها لتنظر اليها الأخرى
"يا فتاة ماذا يجري هنا اليوم بحق"

"صدقيني اتمني لو اعلم"

تنهدت و اخذت تبحث عنه بأعيُنِها مرةً أخرى حتى رأته يبتسم مع هوسوك هُناكَ