part 19 : اعتراف

329 43 5
                                    

مرت اشهر عديدة على تلك الحادثة ..
وهاهي الآن بخير .. تعافت أخيرا وعادت لتدريب جنودها كما في السابق ..
في ذلك الوقت .. وطدت علاقتها معه أكثر
أصبحا لا يفترقان أبدا ..

في المساء .. كان قد انهى جبل الأوراق الذي على مكتبه .. زفر الهواء ثم أرجع شعره إلى الخلف بضجر .. هو لم يراها ليوم كامل وهاذا
يزعجه ....
_ تبا لذلك الإروين وأوراقه التي تتسبب في حبسي هنا وگأنني في السجن .. وتبعدني عنها ..
لاتنسوا انه يخطط لشيء لذلك يريد رؤيتها
فتح باب غرفته .. وخرج... كان لايعلم أين
يذهب قدماه فقط تقودانه نحو المجهول ..
وقف في منتصف الردهة .. يفكر .. الوقت متأخر... ربما تكون نائمة ...
لكن دماغه لم يعد يعمل عندما يتعلق الأمر بها
فقط قلبه هو الذي يتحكم به
وقف أمام غرفتها .. دق الباب برفق فقد لاحض ضوءا خافتا في الداخل فضن أنها لا تزال مستيقضة ..
دق عدة مرات لكن لا رد ..
فتح الباب فلم يجد أحدا سوى شمعة مضيئة
صعد إلى سطح المقر . .. لم يجدها
بحث في المطبخ .. كذلك لم يجدها
أين ذهبت ؟ ..... مهلا .. لايزال هناك مكان واحد فقط ..
اتجه مباشرتا إلى ذلك السهل الشاسع المليء بالورود وهاذا لأنهم في فصل الربيع ...

كان يمشي ببطئ الى ان رأى جسدا صغيرا
جالسا على العشب
و.. اجل لقد صحت توقعاته انها هي ..
تقدم نحوها فتفطنت بقدومه.. فإستدارت وابتسمت ابتسامة اذابت قلبه .. وقف أمامها
ومد يده إليها ..
_ تعالي معي ..
امسكت يده .. واتبعت خطاه وسط تلك الحشائش الطويلة .. ابتعد من أمامها وفسح لها المجال لرؤية ازهار الأقحوان المتفتحة وكم كان منضرها ساحرا ..
ضحكت بخفة .. بينما الهواء يداعب شعرها الأسود .. فهي لا تربطه في الليل . وهذا ماجعلها أكثر جمالا ..
أخذ زهرة جميلة .. ووضعها على جانب اذنها
بينما تبتسم له . .. فامسك يدها ..
وقربها منه ...
_ ليليان ....
_ نعم ... ليفاي ؟
_ أحبك ..
أجل قالها .. واخيرا قالها وأراح نفسه ...
صمتت ليليان تنضر له ..
_ أحبك ليليان .. أحبك لدرجة أنني لا أستطيع تخيل حياتي من دونك .. أنتي أول انسانة تحرك.مشاعري. وتعيد إلي سعادتي ..

أحبك وساضل أحبك إلى آخر نفس في حياتي .
اتخذت هذا القرار ولن أندم عليه أبدا ..
أنتي .. انتي الشخص الذي اريد ان أكمل بقية حياتي معه .. أنتي نصفي الثاني ليليان .......
...... أحبك ... أيتها القائدة
لم يتلقى ردا .. فقط كانت تكرر كلامه داخل رأسها الذي يكاد ينفجر
( لا أصدق .. ! )
نضرت إليه طويلا .. انزل رأسه ....
تقدمت نحوه وعانقته ..
_ أحبك ايضا ... ليفاي آكرمان ..
دهش مما سمع .. لكنه سمع صوت ضحكاتها الخافتة فابتسم وقام بحملها والالتفاف بها وكل ما يسمع هناك .. صوت ضحكاتهما ..
_ اووووه .. اشعر بالدوار الآن ... لكن هذا ممتع .. حبيبي ..
_ ما... مالذي قلته ؟؟
أحمر وجهها
_ لاشيء .. لاتهتم ..
_ أعيدي ماقلته للتو هيا ..
_ حبيبي .. ليفاي ..
ابتسم وأغمض عينيه ... وأخيرا حصل ما تمنى هو .. لكنه نسي شيئا ..
( يالاهي نسيت تماما .. ) ..
ركع بسرعة أمامها فتفاجأت من فعلته ..
وأخرج من جيبه علبة حمراء .. فتحها أمامها .... ويال جمال ذالك الخاتم الذي رأته
كان براقا .. وضعت يدها على فمها .. واحمر وجهها واكتفت بالنضر إليه ..
_ والآن ... مارأيك ... هل تقبلين الزواج بي ؟؟
_ ه.... هذا .. كثيييي. ر علي .... لكنني .... اقبل
_ ما ؟
_ أنا اقبل ... ليفاي ..
فرح كثيرا ... البسها الخاتم الذي بدا وكانه مصنوع لأجلها ... ثم اقترب منها بهدوء ..
قليلا بعد .. قليييييلا بعد ..
وهاقد تلامست شفتاهما لأول مرة في قبلة مرهفة لقلبي كلا الطرفين ... فصلا القبلة أخيرا .. ينضران إلا بعضهما...
_ لم أتوقع ... انك تجيد التقبيل سيد آكرمان
_ لم تري شيئا بعد ... ايتها القائدة ....
......
.....
⁦(⁠ ⁠╹⁠▽⁠╹⁠ ⁠)⁩

نصفي الثاني ⁦⁦♡♡⁠ Where stories live. Discover now