part 17

233 40 3
                                    

تفقداها للمرة الأخيرة .. ودعاها .. وغادرا ..
فتحت عينيها أخيرا ... هي لا تريد مقابلة أصدقائها بهذه الحالة المزرية عليها التحرك عل الأقل ..
شردت قليلا في باب الغرفة فغلبها النعاس وعادت للنوم ...
بعد دقائق ... أتى ليفاي .. وذلك بعد أن تخلص من رباعية الأعين ... التي لم تتركه وشأنه .. .
جلس على حافة السرير .. يراقب بصمت ...

_ آه لو تعلمين كم أقلقتني عليكي
ايتها الشقية ..

......
.
.
.
.

......في صباح اليوم التالي ......

فتحت عينيها بإنزعاج بسبب
ضوء الشمس الذي ينعكس على
وجهها مباشرة
حركت قدمها ...
_ وأخيييرا .. أستطيع التحرك ..
نبست بخفوت ...
أحست بيد تتمسك بيدها
أدارت رأسها إلى اليسار .. وإحزرو ما
وجدت ؟؟
ليفاي نائما على الأرض ويضع رأسه
على حافة السرير ويده التي تمسك
بها ..
كان كالطفل الذي يخاف أن يفقد
أمه ..
كان وجهه مقابلا لوجهها .
أدارت جسدها كله ناحيته ..
وضعت رأسها على الوسادة ..
تتأمله .. ...
_ من كان يضن أنك لطيف
هاكذا عند النوم آكرامان ..
مدت يدها اليسرى .. ووضعتها
على رأسه .. رغم ألمها إلا أنها
لم تشعر بشيء .
ثم وضعت كف يدها على وجنته
تداعبها ..
ثم مررت اصابعها بين خصلات شعره
الأسود الحريري ..
وأخير .. قامت بتمرير إصبعها
على أنفه لكي توقضه .. كان ..
منزعجا إلا أنه يأبى أن يستيقض
كانت تحاول أن لا تضحك على شكله
اللطيف كي لا تتألم ..
فتح عينيه ببطئ بينما تراقبه
نضر إليها .. ولم يحرك ساكنا
فتح عينيه بالكامل . يتمعن
النضر إليها ..
يضن أنه لايزال يحلم
بينما هي تبتسم لأنها تعلم ذلك
رفع جسده بسرعة وتوسعت عينيه
وبدأ بفركهما بيديه .. أعاد النضر
إليها ..
رفعت جزئها العلوي بالكاد لكي تجلس فوق
السرير وعدلت وسادتها لكي تتكأ عليها
بينما تضحك عليه بخفة ..

نصفي الثاني ⁦⁦♡♡⁠ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن