part 10: غيرة ⁦(⁠≧⁠▽⁠≦⁠)⁩

338 46 1
                                    

صباح جديد ويوم جديد خال من مشاكل العمالقة .. وبالرغم من أنهم لا يحاربونها الا انه يتوجب عليهم محاربة الجراثيم والغبار فاليوم استيقضوا جميعا باكرا لاداء مهامهم ومنها التنضيف وحتى القادة مثل ليفاي وليليان يقومون بمساعدة جنودهم فهما لديهما نفس الهوس بالتنضيف ....

مرة ساعة على الاقل والجميع منغمسون في العمل ..
كانت ليليان تقفز لكي تصل الى الرف العلوي فقامتها لن تسمح لها بالوصول الى الاعلى 😂
كان منضرها ضريفا جدا .. لاحضها ليفاي ..فتقدم خطوات نحوها لكي يساعدها
لكنه توقف عندما رأى هايد آت نحوها
هايد : ايتها القائدة دعيني اساعدك
وأخذ منفضة الغبار من يدها وقام بتنضيف الرفين اللذين لم تستطع الوصول إليهما .. وما ان انتهى التفت وابتسم إليها .. فقامت بشكره ثم وقف لبرهة من الزمن يتحدث معها .. لكن هناك شخص غير راض عن الذي يحدث هناك .. كان يقطب حاجبيه ويكاد يثقبهما بنضراته . لم يستطع كبح نفسه فتقدم نحوهما ..فشعر هايد باقترابه ..
ليفاي : اوي.....
هايد : صباح الخير ليفاي هيتشووو
قالها بابتسامة تشق وجهه بينما الواقفة أمامه فقد كانت لاتزال تعطي ليفاي بضهرها فهي تعلم جيدا انه كان غاضبا حتى من نبرة صوته فضهرها يكاد يحترق الآن من شدة نضراته ..
ليفاي : اجل .اجل ...... أذهب وانهي عملك ...
هايد : حاااضر هيتشوو
وهاقد غادر وتركها وحدها معه ... أما عن البقية فقد كانوا قد اكملوا عملهم .. .
ليليان : ( يا الاهي .. من سيسمعني ... سأموت هنا بمفردي لامحالة .. لما يبدو غاضبا جدا هاكذا ؟؟!..
ليفاي : أنتي ... التفتي.. وانضري الي ..هيا
كانت ليليان تلتفت ببطئ شديد ..
ليفاي : تحرركي ! ...
فالتفت إليه وقابل وجهها القلق وجهه الغاضب رغم انها لم تضهر له ابدا انها خائفة منه ... نضر لها طويلا .. ثم اقترب من وجهها وقال ..
: صحيح أنكي في مثل رتبتي لاكن هذا لايمنع كونه يجب عليكي .. الإلتزام بعملك . والتوقف عن التحدث والتزمي بالاوامر ..!
قال جملته الاخيرة وقد ضغط على أسنانه
ثم هسهس. قائلا : ان رايتكي مرة أخرى تتحدثين وتهملين عملك فساريكي مالذي أستطيع فعله ..
كان يتحدث إليها بانفعال وهي لم تعطي أمر توبيخه لها أية اهمية .. فقد كانت شبه واعية تتمعن بالنضر الى عينيه ..
ثم استفاقت على صوت ارتطام الباب عندما خرج وأغلقه ..
وفي منتصف النهار ..
وبعد ان انتهوا من الغداء كان جان يمسح الارضية بينما ليفاي لا يزال يجلس على الطاولة يرتشف كوبا من الشاي .. واعندما انتهى ذهب للمطبخ لكي يغسله . ...وضعه في مكانه ثم عاد ادراجه الى غرفة الطعام ... كانت الارضية مبتلة جدا لذا قرر المشي ببطئ كي لاينزلق ويسقط وسيفضح حينها أمام جنوده ..
أما عنها هي فقد كانت تسرع.الى المطبخ.لكي تأكل فقد تأخرت عن موعد الطعام بسبب تلك القيلولة الغبية .. وكالعادة لم تنتبه الى الارضية الرطبة.
جان : ايتها القائدة احذري ..
ليليان :ايه ؟؟ ..
ثم انزلقت وكادت ان تسقط . ولكنه امسكها قبل ان يحدث ذلك...
كانت مغمضة عينيها .. متمسكة بقميصه بينما يحاوطها هو بذراعيه الكبيرتين بالنسبة لها .. الجميع ضن انها ستموت في تلك اللحضة .. كانو يترقبون ردة فعل قائدهم .. وقد صدموا بالفعل فهو لم يغضب على الإطلاق بل واصل التحديق بها ..
فتحت ليليان عينيها .. ببطئ ثم نضرت له .. في الواقع كانت قريبة منه .. لوهلة استشعرت دقات قلبه .. كان سيخرج من مكانه لكن ملامح وجهه لا توحي بذالك .. .. و.. اجل اعزائي لقد نسيا.. نفسيهما ونسيا ان هناك أشخاص غيرهما في الغرفة ..
أما عنه هو فقد نضر إلى عينيها السوداء الجميلة التي لطالما أحبها .. ثم الى وجنتيها المحمرتان قليلا نتيجة الخجل .. ثم الى شفتيها وتوقفت اعينه على ذالك المكان .. لم يكن يفكر في أي شيء سيء فقط دفعه الفضول الى معرفة السر وراء لونهما الذي كلون حبتي الكرز .. وما ان لاحضت نضراته تلك ارتعشت قليلا فهي تضن انه سيفعل شيئا
وفجاة ....
هيااااااااااااااااا ....
كان هذا الصوت كافيا لايقاضها .. لا بل وافزاعهما .. .. ومن حسب رايكم؟؟؟
بالطبع هي هانجي ..
هانجي : اووووو توقعت شيئا أفضل كقبلة أو شيئا من هذا القبيل
ليفاي : فلتغلقي فمكي حالا يارباعية الأعين .....وانتم ... مالذي تنضرون إليه ... أذهبوا بسرعة إلى ساحة التدريب ... هيااا !!
ففروا جميعا خوفا منه ...
أطلق تنهيدة ثم قال لها : فل تتوخي الحذر في المرة القادمة ... ايتها القائدة ... قالها بهدوء
ليليان : ح...حسنا ..
ثم غادر كلاهما ...لتدريب جنوده ...
في الساحة ...
كوني : ارايتم ما حدث قبل قليل 😈
ساشا وهي تأكل الخبز : امممم كان ذالك مدهشاً ..
جان : هل يعقل ان القائد يحبها ؟؟.. فهو لم يغضب منها ...
كوني : لو كنت أنا أو أي جندي آخر لكان صفعنا .. ومسح بنا الأرض المبتلة.
أرين : حتى نضراتهما توحي بأن هناك شيئا بينهما ..
ساشا : سيكون الامر رائعا ان وقع في حبها ههه ..
جان : اوو بحقك .. كيف لا يقع في حبها وهي أجمل فتاة قد يراها أي رجل في حياته... لاكن ليس أجمل من ميكاسا بالطبع ..
ميكاسا : اخرس وأغلق.فمك ..
جان : 😑...
......... في المساء ......
كان الجميع قد تناولو عشائهم .. وذهبو للنوم ...
أما هي فقد استحمت ونشفت شعرها ..ثم أرتدت فستانها القصير فوق ركبتيها بقليل والذي تسقط اكمامه على كتفيها .. فالفصل صيف وهي لن تستطيع تحمل الجو الحار ..جلست تمشط شعرها ... ثم خلدت للنوم بعد أن ابرحت السرير ضربا بقدميها لتذكرها ما حدث اليوم ..
في منتصف الليل استيقضت .. لكي تذهب الى المطبخ . لشرب بعض الماء فقد جف حلقها بسبب الحر .. وبينما هي تمشي ببطئ في الممر وتفرك اعينها من شدة النعاس .. كان ليفاي قد خرج من المطبخ عائدا الى غرفته رآها بتلك الهيئة ..
ليفاي : ( مهلا... أتلك هي ؟ ... ما .. مالذي ترتديه .. سحقا ) فعاد بسرعة إلى المطبخ
أما عنها هي فمن شدة التعب كادت ان تنام في الممر . وعند وصولها امام باب المطبخ.. وعندما كانت تهم بالدخول توقفت عند سماعها صوت رجلين آتيان ويتحدثان بصوت مسموع ....
وعندما اقتربا .. بقيت تنضر إليهما.. ببلاهة ...
وفي تلك اللحضة ... يد سحبتها الى داخل المطبخ... شخص ما ... سحبها إليه وسط العتمة وأغلق فمها بيده. حاولت الهرب منه ضنا منها انه يحاول اختطافها. فلم تستطع فقامت بعض يده باقصى مالديها .. فعض هو على شفتيه لكي لا يصرخ فهي آلمته بالفعل
ولحسن الحض ان الرجلان قد مرا ولم يرياها
هذا ماقاله ليفاي في نفسه ..
ابتعدت السحب تاركة القمر ينير ضلمة تلك الغرفة .. كانت يده المسكينة لاتزال معرضة للعض فهي لن تتركه إن لم يتركها ارخى يديه وابعدها عنها .. لاكنها لن تتركه حتى تعرف من حاول اختطافها في هذا الوقت المتاخر من الليل....
وعندما انيرت الغرفة رأت وجهه .. فصدمت حقا.... ففتحت فمها تاركة يده في حال سبيلها ..
ليفاي : مالذي تفعلينه هل جننتي .؟
ليليان : بل انت الذي جن ..مالذي فعلته للتو اتريد اختطافي في هذا الوقت المتاخر من الليل آكرمان؟ ...
ليفاي : ما.... من ...من قال أنني أحاول اختطافكي ايتها الغبية ... ثم انضري الى ملابسك ... الا تدركين أنكي تعرضين نفسكي للخطر ... عند خروجكي بهاذا الشكل في منتصف الليل .. الا تعرفين أن المكان مليء بالجنود وخاصة منهم الرجال ..
نضرت ليليان الى ملابسها ثم اليه ....واحمر وجهها فورا .... فور ان ادركت انه لا يحب ان يراها الرجال بهاذا المضهر ... أو فل نقل انه يغار ..
ليفاي : سحبتكي الى هنا لكي لا يقوم اولائك الرجال برايتكي وانتي هاكذا.. ثم اقترب منها وهمس بطريقة جعلتها تخاف وتشعر انه تم تخديرها في نفس الوقت .. :
وأنا لن اسمحم لهم بهاذا ابدا .... وان لزم الأمر ..ساقتلهم جميعا .... والآن .. اذهبي للنوم ...
ليليان : سأشرب اولا كاسا من الماء ثم ساعود ....
ليفاي : اذا أنا بانتضارك
ليليان : ( دخل الماء الى رأتيها 🤣) .. ماذا ؟؟ لما ؟؟
ليفاي : اشربي ... بهدوء .. ولا تبتلعيه دفعة واحدة وكأنكي فرس ستموت من العطش ... سارافقكي الى غرفتك حتى لاينتهي بكي الأمر عرضة للتحرش ....
ليليان : ما.. حسنا ...ساتغاضا عن ما قلته الآن لأننا في الليل وأخشى ان يستيقض احدهم ... .. هاقد اتييت هيا ... لنذهب ....
⁦(⁠◕⁠ᴗ⁠◕⁠✿⁠)⁩

وبس انتهى البارت ... اراكم البارت الجاي
سايووونارااااا ... .. ⁦◉⁠‿⁠◉⁩

نصفي الثاني ⁦⁦♡♡⁠ Where stories live. Discover now