Part 16

65 5 0
                                    

بدأت عيناها بالتحرك حتى فتحتها وهي ترمش عده مرات بسبب ضوء قوي فوقها، نزلت يداها تتحسس موقع الجرح، لترى ان هناك وشاح عليه، وقفت لثانيه تنظر للفراغ، لا تتذكر اي شئ غير انها فقدت وعيها، كل ما تفكر به الآن

من انقذها؟

وسط تفكيرها تقدمت فتاه، ذات شعر اشقر اللون، عينان بنيه غامقه، بشره صافيه كـ صفاء السماء، كل شئ بها مثالي بكل معنى الكلمه

"كيف حالكِ الآن؟"
نظرت لها انديا اخيراً
"بخير، هل يمكن ان اسألكِ؟"
اومأت موافقه
"من انتي؟، واين انا؟، ولماذا خطفت من الاساس؟"
تحمحمت الاخرى لتردف
"انتي في غرفتي، اما عن سبب خطفك لا اعلم"
"حسناً، لم تردي علي سؤالي، من انتي؟"
"انا سومي، مين سومي"
"مين يونغي، مين سومي"
تحدثت بهمس لنفسها ثم اردفت باندهاش
"هل انتي شقيقه شوقا؟"
هزت رأسها
"مهلا اريد قول شئ، سأقوم بالتعريف عن نفسي، لكن بطريقه صداقه، انظري!"
تحدث بحماس و مرح، ابتسمت لها انديا لتوافقها

"احمم"
"مـرحـبـاً انـا سـومـي اـ تـصـبـحـيـن صـديـقـتـي؟"
نظرت لها انديا بصدمه، اول مره احد يطلب منها ان تكون صديقته، وافقت بسرعه وحماس بينما تبتسم كالبلهاء
"بالطبع اوافق!"
اردفتها انديا قبل ان تقفز عليها تحتضنها

"نسيت التعريف عن نفسي، انا انديا، في العشرينات من عمري، ليس لدي اصدقاء، لكن الآن اصبح لدي صديقه اسمها سومي و صديق اسمه جونغكوك، كان من المفترض ان يكون شوقا صديقي، لكن الآن لا"
قهقهت سومي اخر حديث انديا
"لا تثقي بـ اخي بسهوله"
اردفت سومي وهي تضحك
"من الآن لن اثق به يخطفني انا!، ما هذا شقيقك غريب!"
ضحكت سومي بقوه لتشاركها انديا

________________________

"حسناً انديا، انتهت الساعه بالفعل، استعدي للقاء الموت"
تحدث شوقا بقليل من البرود، لا احد يعلم لما يريد قتلها، هو اصلا كان يعرف من هي و اراد الانتقام منها، فهي لم تكن بجانبه وقت وفات والده ولم يراها بعدها تركته وحيد، للاسف شوقا لا يعلم ان بسبب الحادث نست ذاكرتها

«السيد مين»

__

_flash back_

كان هناك فتاه، تجلس علي طاوله الطعام في كافتريا المدرسه، بينما تأكل جاء لها المتنمرين المشهورين في تلك المدرسه

كان مع احد زجاجه عصير، اسكبها عليها و علي طعامها تحت ضحكاتهم و همسات الطلاب، بعدما انتهوا من التنمر عليها بدأت تبكي علي حالها، فاجأه جاء فتى، وهو اوسم الفتيات في المدرسه، واسمه مين يونغي واسم الشهره شوقا

ربط علي كتفيها قائلاً
"لا بأس، هم مجموعه حمقى"
رفعت رأسها له، تنظر اليه بعينان حمراء
"شكراً لك"
اردفت بخفوت
"ما رأيك ان نصبح اصدقاء؟"
تحدث وابتسامه هادئه علي وجهه بينما يمد يده لها، نظرت ليده دقائق ثم امسكتها
"اصدقاء؟ "
ابتسمت بخفه
"اصدقاء"
"ياييي، للأسف لدي حصه الآن انتظريني بعد المدرسه لـ تأتي معي المنزل"
"بالطبع"
ودعها وهي ايضاً وذهب كل منهما لـ حصته

_بعد المدرسه_

كانوا يتمشوا بينما يتكلمون تاره و يضحكون تاره اخرى الي ان وصلوا لوجهتهم
نظرت لمنزل شوقا بقليل من الصدمه، هذا قصر لا منزل!

دخلا معاً ليقول شوقا بنبره عاليه
"لقد عد"
ذهبت له والدته تستقبله ثم نظرت للاخرى باستغراب
"من انتي؟"
"ا.. انا.. امم.."
كانت متوتره فتلك اول مره تصادق احد وترى والدته
"صديقتي امي"
"لا اصدق، اتمنى ان تكونوا اصدقاء دائما، اشكرك يا ابنتي فـ يونغي لم يصادق احد ابداً لا اعلم لما، لكن انا سعيده الآن تفصلي اجلسي"
ابتسمت انديا باتساع بينما تنظر ليونغي وهو بادلها الابتسامه

قدوا ايام جميله مع بعضهم البعض الي ان جاء يوم تغير به كل شئ

حادث سياره...

كانت انديا تودع يونغي و عائلته ثم ودعت اخته الصغيره سومي التي لم تكمل السبع سنوات، بينما انديا و شوقا في الثامنه من عمرهم

ركبت في سياره والد شوقا، ثم ركب شوقا معهم لانه سيذهب الي التمرين بعد قليل

انطلق والد شوقا بعد جلوسهم، شوقا بجانب والده وانديا في الخلف بين الكرسيين
بينما هم يتكلمون و انديا تنظر من نافذه السياره، كان هناك سياره نقل قادمه امام سياره والد شوقا، دهس علي المكابح لكن هي لا تعمل حاول مرات عديده لكن...

فات الاوان

________________

Part 16 ✔️

اسفه علي التأخير (◉‿◉)

مكملتش الفلاش باك لانه طويل (◔‿◔)

رأيكم؟

انديا؟

سومي؟

شوقا؟

Love you 🫀















Bye army ✨

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 30, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

1669Where stories live. Discover now