Part1: Glass coffin

62 6 0
                                    

الفصل الأول: تابوت زجاجي

الثاني من أبريل / نيويورك/ 6.30a.m

في صباح ربيعي جميل و مع لحن العصافير البديع و داخل قصر اشبه بقصور الاحلام و الخيال استيقظ بطلنا مكمشا تقاسيم وجهه المرسوم بإبداع الخالق المبدع فور ملامسة أشعة الشمس له فماكان منه إلا ان ينهظ و يدلف للحمام...

" سيدي الصغير أيمكنني الدخول؟"

لا جواب

"آسفة يا سيدي لقد اضطرر..ت..أين هو؟! "

نطقت بهذه الكلمات فور ولوجها للغرفة، إذ انها لم تجده في غرفته
كانت ستعود ادراجها حتى استوقفها صوت صرير باب الحمام الذي شرح لها الموقف

"لقد انتهيت لتوي من الاستحمام، هل تحتاجين شيئا ليتيسيا؟"

كان واقفا بشموخه امام الباب بشعره المبلل و ملابسه السوداء

" أرجو المعذرة يا سيد سميث لكن السيدة الكبيرة اتصلت لتفقد أحوال عملك "

كانت تتكلم مع بعض الخوف من ردة فعل سيدها فهي تعلم ان نواه بمجرد ذكر جدته يتغير من اللطيف الى القاسي عديم الرحمة

" حقا؟! "

قالها بنبرة استهزاء

"استميحك عذرا علي إكمال عملي، طاب يومك سيدي"

نطقت بهذه الجملة للتهرب منه فلا أحد من سكان ذلك البيت سواء ان كانوا خدما او حيوانات يبتغون رؤية وجه سيدهم الآخر

"طاب يومك"

__________________________

خرج بطلنا من قصره الفاره متجها نحو سيارته لتتجه به إلى جامعته

بعد مدة ليست بالطويلة نراه يركن سيارته أمام جامعته ليترجل منها و كل الافواه تتكل عنه و عن ثراءه الفاحش، يمشي في الارجاء و كل الأنظار موجهة نحوه. ماهي الا دقائق حتى يلاحظ فتى يحاول الهرب من فتاة يبدو عليها من تقاسيم وجهها الغضب...

" نواه صديقي و رفيق دربي، ارجوك انقذني من هذه المجنونة أنا اجري منذ ساعة "

قال هذا و هو يلهث و يحتمي وراء ظهر نواه الذي شقت الابتسامة وجهه و بدأ بالضحك

"حذار ان تتدخل يا فحمة أقسم انني سأحلق شعر رأس كلٍ منكما إن حاولتما الإتحاد ضدي"

خرجت الكلمات من فمها و هي تصك أسنانها

The way to Shadow Where stories live. Discover now