رفع أهدابـه ببطـئ مجـهر عن عُسلة أقراصـه
حدق بسـقف لثوانـي يشعـر بتلك المنشفـة التي جف مائهـا بالفعـل فوق جبـهتـه إستدار ينظـر من حـولـه
و قد كان المكـان خاليـا ، هادئ و ربمـا بـارد
" رحـل " همس لنفسـه مقنعـا فالصبـي كـان أول ما جال بفاكرتـه أراد أن يكـون وجـهه البـهي هـو ما يقابـل مقلتـاه فورمـا يستيقظ إلا أنـه ..
حرك مقبض البـاب بحذر ليلـج إلـى الداخـل رفقـة صينيـة التـي حـاول الحفاظ عليـها في توازن طوال الطريـق كونـها كانت ثقيـلة نوعـا مـا لم يصدق أن إبن أفروديت يأكل كميات بهاذا القدر في الصبـاح
لكن من ناحيـة الأخرى ليس مستغربـا فالرجـل يمتلك جسمـا يحتـاج الحفـاظ على ضخامتـه و تناسقـه
وضعهـا فوق الطاولـة وهو ينتحـب تحت أنفـاسـه يمدد جسـده متعبـا كونـه لم يحظـى بالقسط الكـافي من النـوم الليـلة أمـس
تتأب لينظـر ناحيـة الأشقـر الذي أفزعـه كونـه كان مستيقظـا يبصـر ناحيـتـه " بحـق القديسين ! منذ متـى إستيقظت أنـت "
" صبـاحُ نـجـمِ عينـاي " أردف مخاطبـا الفتـى الواقف مبتسـما لـه شاكرا كونـه هنـا يبعـث الدفـئ لأضلاعـه التـي كـانت زمهريـر بشعـور بُـعده سوبيـن بات ينعثـه بنجـم عينـاه بدا يـراه كنـور يوم بعد يوم ينمـو شيء داخلـه فقط برؤيـة ملامح إبن بيرسفونـي ربمـا قد يشفق البعـض علـى حالـه إلا أنـه متيقـن أن يونـجـون هدفـه الأسمـا الأن و سيفعـل
أي شيء , أي شيء ليصيـبـه
" أتقول مثل هذه الأشياء دائمـا .. " همس يونجـون وليـس لـه الرغبـة بمشاركـة ذلـك مع الأشقـر لا يفقـه أنـه يستطيـع حتـى إلتقـاط همسـات النسيـم فـي وسط الغيـث
" لا لـكن من الأن فصاعدا سأفعل " أجاب ينظـر للأصغـر يحمـل صينيـة مجددا ليضعـها فوق السريـر
" حسنـا حسنـا يـا لك من شـاعري سأعذرك لأنـني أعلم أن الحمـى تأثر على رأسـك " أبعد المنشـفة ليلمس جبهتـه وقد بدا بحالـة لبأس بـها
" الأن إجلـس بإعتدال لتـأكـل "
سـوبيـن بـات يتمنـى لو يبـقى مريـضا طوال الدهـر
فقـط ليحـظى بهكذا إهتمـام من أخضـر العيـون على وجـه الخـصوص
" أيـن نـمت أمس ؟ " سأل بعدمـا جلس يقابـل يونجـون من ناحيـة الأخرى على الكرسـي
YOU ARE READING
𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐢𝐧 𝐨𝐟 𝐡𝐚𝐝𝐞𝐬 𝐬𝐨𝐧 - ʏʙ
Romantikو بعـض الخطـايـا التـي نظـن بهـا شـؤمًـا ماهـي إلا بـدايـة صِـراط القـدر المحتـوم فلمـا الإرتيـاع و لَعـل ما ينتـظـر يـونجـون بـالدرب المُدنـس رجـل أشقـر جَسـور ... " يـا إبن بيـرسفونـي وودتُ لو تكون غيـثً يقع سـلام على لهـيب فؤاذي الذي نهـشتـه ال...
