part 18 وريد قلبي

349 7 2
                                    


حمحمت بتكبر و ثقة على مجاملته رغم أنها داخلها براكين تحرق قلبها

_أعلم...في الحقيقة جميع الألوان تليق بي

لا تنكر حقيقة أنها تحترق شوقا به
تريد أن تحتضنه بشدة ، تريد منه أن يحتضنها حتى تحس بعضامها تتهشم ولن تعترض

حركت رأسها بعنف لتنفض تلك الأفكار من رأسها ما جعل من الجالس بجانبها يقهقه بسخرية

_ما الشيء المضحك ؟

لفت انتباهه جملتها المتذمرة ليستدير مقابلا عيناها مستغلا عدم مرور السيارات من هذا الطريق

تأملها بشيء من الحب و الشوق
لينبس بنبرة هادئة فعلت بها الويل

_أنت

فتحت عيناها على وسعهما من صراحته
هو حقا لا يكترث لأي شيء

_كيف تجرأ....

لم تكمل جملتها بسبب زيادة سرعته لترجع برأسها للخلف بقوة

استوعبت أنه يسير بطريق فارغ بسرعة جنونية لتصرخ بمتعة و ضحكات عالية تملأ المكان

ابتسم بخفوت
هو اشتاق حقا لصوت ضحكاتها و حماسها
اشتاق لكل تفاصيلها

توقفت ضحكاتها فجأة ليملىء الجدية

_هناك من يلاحقنا دانييل....

_أنا أعلم

فتحت فمها لتجيبه لكن قاطعها صوت إطلاق الرصاص
ما جعلها تشعر بالخوف قليلا و بكثير من الإثارة

لطالما عشقت المغامرة

أردف ببرود شديد يحاول تهدأتها لكنه ليس جيدا في ذلك للأسف

_لا تقلقي السيارة مضادة للرصاص

ابتسمت بشر على جملته لتقهقه بسخرية

_و من قال أنني قلقة...فقط أخبرني أين تخبىء أسلحتك

_هل أنت متأكدة ؟

_فقط أخبرني و يكفي ثرثرة

مد لها بسكين لترفع حاجبها بتساؤل
أجابها دون أن تنبس بأي كلمة

_داخل الكراسي الخلفية...قطعيها

صوت الرصاص لم يتوقف و عدد السيارات قد زاد الٱن أصبحو سيارتان

فتحت حزام أمانها ثم اتجهت إلى المقاعد الخلفية بخفة
رغم ارتدائها لكعب عالي إلا أن هذا لم يؤثر على سرعتها
و بلمح البصر قطعت المقاعد الخلفية من أولها إلى ٱخرها

don't leave me / لا تتركنيOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz