part 11

369 7 0
                                    

استيقضت لتجد نفسها في هذا القصر
هي هنا منذ يومين تقريبا
_الحراس يحيطون بالمنزل ...لكن لا أحد تجرأ على النظر إلي...ثلاجة المطبخ بها كل أنواع الطعام و الحلويات ...الخزانة مليئة بالملابس
نبست كلماتها تناظر الحديقة بشرود من نافذة
غرفتها
هي تشعر بالملل و الاشتياق بنفس الوقت
تشتاق لذلك الذي ينسيها اسمها بنظرة منه

_أين أنت الٱن ؟

الأغرب أنهم أخذوا هاتفها و جلبوا لها هاتفا جديدا
هي تحفظ رقمه و تريد الاتصال به لكنه لم يتصل بها
هي تنتظر منه المبادرة بالاتصال
لتتذكر أن الهاتف جديد و كذلك الشريحة
لذا هو لن يستطيع الاتصال بها
_يا إلهي أنا غبية...غبية جدا

نبست كلماتها بصراخ متجهة نحو السرير حيث يقبع هاتفها مرميا هناك
اتصلت به ليرد عليها.. ظلت صامتة و بادلها هو بالمثل
يستمع إلى صوت أنفاسها و تستمع هي إلى صوت أنفاسه

أحست بدموعها تتساقط
هي حقا اشتاقت إليه...علم أنها تبكي من صوت شهقاتها المكتومة

_لا تبكي...أنا هنا

صمتت مدهوشة كيف علم من تكون
_ك...كيف..علمت...أقصد...من أنا...أنت تعلم
نبست كلامها بتوتر و نبرة باكية تتخلل حديثها
_كيف لي ألا أعلم صوت أنفاس ملكتي
ليس لي سواكي...إن لم أعرفك أنت من سأعرف ها؟

_أنا مخطوفة ٱرثر...لقد اختطفوني
نبست كلماتها لتشهق باكية
_أنا أعلم
_كيف؟ لم أفهم
_أنا ٱتي فقط توقفي عن البكاء...ملكتي لا يليق بها البكاء
ابتسمت على جملته الأخيرة كانت سترد عليه لكنه أغلق الخط بوجهها
كانت ستعاود الاتصال به لكنها توقفت هي لن تتصل به هو من أغلق الخط بوجهها لذا فليتحمل نتيجة أفعاله

             ___________________

_إلى أين ذاهب ٱرثر ؟
_فقط لدي عمل أقوم به
_أبلغها سلامي
ابتسم ٱرثر على ذكاء صديقه لكنه لم يعقب بينما بادله الٱخر بابتسامة ساخرة
بمجرد خروجه تبدلت معالم وجه الواقف وسط غرفة الجلوس للبرود يحمل كأس النبيذ بين يديه

هاهو يرميه لينكسر إلى أشلاء على الأرض
_أنا أضعف على هذه الحال...هي السبب بالحالة التي أنا بها...سأبعدها عني لكن أولا علي إيجادها

أردف بخفوت متوجها نحو غرفة مكتبه ينجز بعض الأعمال هناك

            __________________

_هو حتى لم يبحث عني...لابد أنه يجلس بحضن إحدى العاهرات الٱن...لكن ما دخلي أنا؟
ربما لأنني متأملة منه أن ينقضني مثلما يفعل أبطال المسلسلات و الروايات
هل يعقل أن هذه هي النهاية ؟
سأموت على يد صينيين أو كوريين...اللعنة أنا حتى لا أعلم جنسيتهم

don't leave me / لا تتركنيWhere stories live. Discover now