part 17 الأحمر يليق بك

358 5 0
                                    


فتح باب القصر لتقابله الأخرى بعناق قوي يصف مدى اشتياقها له
قهقه الٱخر بخفة لينبس بجانب أذنها بخبث

_هل لي أن أعلم ما تريدين مني بعد هذا العناق؟؟

ابتسمت بتوتر فاللعين علم ما تفكر به

_علي السفر إلى ألمانيا كما تعلم ديانا تقيم هناك هذه الفترة و.....

قاطع كلامها بنبرة حادة

_و هناك عاهر يقيم ضيفا بقصركم أيضا

أردفت بتساؤل على كلامه

_كيف علمت ؟؟

لديها كل الحق في السؤال
كيف له أن يعلم

نبس بأول عذر توالى إلى رأسه

_بسبب الأخبار من أين سأعلم مثلا

أومأت له باقتناع على كلامه.

_تلك الأخبار التافهة...أتساءل ما رأي دانييل بها

تبدلت نظراته و نبرة صوته إلى الجدية ليجيبها

_بالحديث عن الموضوع...لن تذهبي إلى ألمانيا و رجل غريب يسكن قصركم....أخبري ديانا أن تخبىء
ذلك المخنث لأن دانييل سيقتله لا محالة

جملته الأخيرة زرعت الشك بقلبها
لتبتعد عنه قليلا بينما ترمقه بشك

_هل تريد إخباري بشيء يا ترى ؟!

اهتزت عدستاه للحظة لكنه سرعان ما استعاد ثقته بنفسه ليحيط كتفها متجها بها نحو الطالولة التي تتوسط حديقة القصر

_قبل كل شيء فلتعلمي أنني أحبك كثيرا و من أعماق قلبي ميكا

انتابها القلق من كلماته و من نبرته الهادئة بشكل مريب لتقترب منه محيطة وجهه بين يديها

_و أنا أيضا أحبك

ابتعدت عنه قليلا سامحة له ببدأ كلامه ليسترسل بنبرة شاردة دون النظر داخل عينيها حتى

_لقد أخفيت عنك عملي الحقيقي....في الواقع لقد خفت كثيرا أن تخافي مني و تبتعدي مني بعد سماعك هذا الكلام....أنا من المافيا الروسية

انفجرت ضاحكة بوجهه ما جعله يستغرب ردة فعلها

_هل هذه مزحة أم ماذا؟؟

وجدت أن معالم وجهه لا تدل على شيء من المزاح اختفت ضحكتها تناظر الجالس أمامها بصدمة

_لكن....كيف لك أن تخفي الأمر عني؟؟

فتح فمه ليتحدث لكنها صدمته باحتضانها له بشدة

_اشششششت....أنا هنا حسنا؟؟ لن أخاف منك ولن أبتعد

ابتعدت عنه قليلا تتأمل معالم وجهه لتجد صدمته لاتزال تحتل وجهه
المسكين ظن أنه سيخسرها لكنها قابلته بالعناق
ظل يتساءل داخليا
"ما خطب هذه العائلة حتى ديانا تزوجت دانييل رغم معرفتها أنه زعيم البراتفا....."
توصل إلى حقيقية أنهم لا يخافون شيئا
هذه العائلة مجموعة مختلين حقا

don't leave me / لا تتركنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن