الفصل 15

951 63 26
                                    

البارحة، اليوم و غذا كلي لك يا سيدة الحسن، إيدالينا رومانوف.🤍

يرجى ترك تعليقات بين الفقرات و الفوت للدعم.

عودة إلى الماضي جزء الثاني.

.
.
.
•°•°•°•♡•°•°•°•
.
.
.

بداية شتاء 2015

دخل ريك أخيرا منزل عائلته بعد صراخ و توبيخ جد إيدالينا لهما لأنهما ناما و لم يتناقشا عن أي شيء.

صعد إلى غرفته متجاهلا صوت ألحان البيانو في منتصف قاعة الضيوف... إنها إبنة خالته ككل ليلة تعزف على أنغام البيانو.

فتح اللابتوب خاصته ثم شغل بدا بمراقبة تسجيل الخمس كاميرات التي وضعها في الحشرات البلاستيكية "سيكون من المؤسف عدم إنهاء ما بدأته" قال يبتسم بينما يراقب اللابتوب ثم غفى مرة أخرى على مكتبه.

إستيقظ ريك مذعورا بسبب صراخ آرون في أذنه "اللعنة ألم تكن قادرة على طرق الباب قبل الدخول او إيقاظي بطريقة اقل ضجيجا" جلس آرون بجانب ريك ثم وضع يده على فكه يريح رأسه "فعلت لكنك لم ترد، كما أنك كنت نائما و من المستحيل إيقاظك غير الصراخ في أذنك" قام ريك بتشغيل اللابتوب مرة أخرى بعد إنطفئ شاشته مما جعل آرون يندهش "هل تقوم بمراقبة إيدالينا! منذ متى؟ لما يوجد كاميرا في بيت الشجرة الخاص بها"

تنهد ريكاردو ثم أجابه بملل "أحاول الحصول على-" سكت للحظة بعد ملاحظة تحركات في أحد الغرف ثم إنفجر كل من آرون و ريك بالضحك حالما نظرت بإتجاه الكاميرا و عادت للخلف ساقطة على الأرض بينما تصرخ بكلمة عنكبوت.

"حسنا كنت سأوبخك على جعلي ابرر للجد عن غيابك لثلث ساعات و عدم قدومك للعشاء لكن هذا يستحق" قال آرون ثم إستقام من مكانه مكملا "لا تراقبها طوال الليل سيكون ذلك مخيفا"

   [ مكتملة ] ايدالينا | EdalenaWhere stories live. Discover now