الفصل 12

980 76 26
                                    

_ ثمةَ مَشاعِر عميقةٌ، و أشياء كثيرةٌ
مختلفة لم أعيشها و لم اشعر بها
الا معك.

- رقصة حميمة، بتناغم العواطف المشعة،
سيمفونية تُعزف، حيث يلتئم تشابك قلوبنا المحطمة.

•°•°•° ♡ °•°•°•

لا تنسوا دعمي بفوت و التعليق بين الفقرات
يا اصدقاء ، قراءة ممتعة للجميع...

_
_
_
_

_جلس ريك على أحد المقاعد الجميلة الموجودة في وسط الحديقة، في انتظار وصول إيدالينا بفارغ الصبر. وبينما هي تقترب بأناقة، تلامس نسيم لطيف ملامحها الساحرة، مزينًا ابتسامتها الفاتنة. احتضنت إيدالينا ريك برقة، أما هو جرها نحوه إلى أحضانه و ها هي قد ألتفت يديها بلطف حول عنقه. تلتقي أعينهما، مفيضة بالمحبة والكلمات غير المنطوقة. بصوت مرح و لعوب قالت إيدالينا

"هل اشتقت الي؟" كان احد حاجبيها مرتفع بفخر جاعلا ريك يضحك بهدوء على كالمها ليرد عليها بنفس النبرة "ماذا هل تريدين ان اشتاق لأخرى غيرك يا ايدالينا فلاديمير؟"

ما ان انهى ريك كلماته حتى تحولت ملامح
إيدالينا لأخرى غاضبة لتقوم بشد ياقة قميصه تقول له بحدة "جرب و سوف ترى شيئ لا يعجبك يا وسيم فلاديمير"

"حسنا، حسنا لا تأخذي الامر بجدية" قال
ريك و هو ينزع يداها من ياقة قميصه بتوتر
ليأخذ نفس عميقا قبل ان يكمل كلامه قائلا بكل جدية.

"حسنا حبيبتي يجب ان نتكلم في موضوع
مهم الان تعلمين اننا سنعود للمدينة غدا
و يجب عليا ان-" توقف عن كلامه عندما وضعت ايدالينا اصابع يدها على شفتيه تمنعه من اكمال حديثه، لتنزل رأسها نحو الارض تحاول تنظيم انفاسها لتعود لنظر نحو عيناه السوداء كظلام الليل التي لطالما عشقتها
و سرعان ما اردفت بكل ثقة

"لن ادعك تنتظر كثيرًا، لكن عدني بأنك ستثق بي و بكلامي ريك" قالت بنبرة هادئة
يملئها الخوف لكن كل هذا تلاشى بعدما ابتسم لها ريك بخفة واضعًا جبهته على جبهتها و كلتا يديه تحاوط وجنتيها ليرد عليها قائلة بنبرة تملئها الحنان " انتِ اكثر شخص في هذا العالم اثق به ايدالينا، كل كلمة من شفتيك سأصدقها حتى لو قلتي لي انك رأيتي فضائي"

   [ مكتملة ] ايدالينا | EdalenaDonde viven las historias. Descúbrelo ahora