الفصل 25

706 30 58
                                    

الفصل الخامس و العشرون :

الحيَاة لن تعتذر عَمّا بدرّ منها ،تَجاوز

.
.
.

توقفت سيارة ارون امام الباب الحديدي للمنزل ، ليأخذ نفسًا عميقا
ما جعل اشلي تنظر نحوه بإهتمام ، هي قلقة و بشدة على حالته النفسية هاته الايام فهو يُصر على معرفة حقيقة والده

مدت يدها الدافئة تضعها على كتفه لتبتسم بخفة و كأنها تحاول طمأنته ما جعله يبادلها الابتسامة ليقول بنبرة تملئها الهدوء " انا بخير حقاً يا ساحرتي ، لكن لو بقيتِ مع ايدالينا كان سيكون افضل لا اريد تعريضك للخطر مجدداً ! "

" اذا احترقنا يا ارون فسنحترق معًا "

" تعلمين انِ اخاف عليك اكثر من نفسي ! "

" اعلم ، لكن انا لن ارتاح الا عند تواجدي معك ! "

رسمت على ملامح ارون ابتسامة ليمد كلتا يديه يمسك وجنتيها و سرعان ما طبع على شفتيها قبلة لطيفة ، ليسند جبينه على خاصتها
مردفاً " شكرا لانك في حياتي ساحرتي "

" و انت كذالك يا اصفر "

عاد ارون لمكانه ليزفر الهواء بينما يحرك قدمه بتوتر ما دفع اشلي
لسؤاله قائلا بستغراب " ارون لما لا تخرج من السيارة انها والدتك
فقط لما كل هذا التوتر ؟ "

" لانِ اخطط لشيئ..."

" ماهو ؟ "

نظر ارون نحو اشلي ليقترب منها رادفاً " اشلي اريد الحصول على صورة والدي و بعض الاغراض التي قد تساعدني "

" حسنا و كيف ؟ "

" سوف تساعدينني ، اسمعي امي تملك صندوق يحتوي على ذكريات والدي لكن لحد الان لم اعرف مكانها حسنا اعلم انه في
غرفتها لكن المكان بتحديد لا ادري "

   [ مكتملة ] ايدالينا | EdalenaWhere stories live. Discover now