عَسلُ إبلِيس سبِيشل بَارت...

Start from the beginning
                                    

"اووه مرحباً ..."

قاطع الاثنين صوت فتح الباب ودخول جونغكوك الذي عاد من عمله يحمل في يداه أكياس الطعام ، هو يعلم ان تاي مؤخرا مشغول بتصاميمهِ وهو الآخر منهك بالعمل لذلك فضل شراء طعام العشاء من المطعم ...

"بابا لقد عدت..."

صرخ ألفين بحماس يركض لوالده الذي احتضنه بقوة وابتسم يقهقه على حماس ألفين ذو التسعِ سنوات على عودته!

نظر جونغكوك الى ابنه الصغير كذلك الذي يحبو بتجاهها بينما يصدر اصوات حماس هو الآخر تدل على انه ايضا يريد ان يحمله لذلك جونغكوك انزل ألفين يحمل الين ويقبل وجنتيه

بينما الين الصغير يفتح فمه الفارغ من اي اسنان وفقط بفكه الاحمر يعض خد والده يجعله يمتلِئ باللعاب!

ابتسم جونغكوك على طريقة الين بالترحاب بهِ

"اين تاي عزيزي؟"

تسائل جونغكوك ببتسامة لابنه الذي أشار لغرفة النوم

"انه مشغول ابي يعمل "

تحدث ألفين يشرح لوالده الذي اومأ يضع الطعام الذي كان عبارة عن بيتزا بحجم كبير له و لتاي و بيتزا حجم صغير لألڤين بينما الصغير اتجه للمطبخ يضع له حساء الخضروات الخاص به ليقوم بتدفئته قليلا على النار

بينما ألفين ساعد والده بوضع الصحون فوق الطاولة

بينما جونغكوك وضع معطفه جانبا يخرج الطعام ويضعه في الصحون ثم وضع الين الصغير في الكرسي المخصص له ويضع طبق الحساء الخاص به امامه مع ملعقته وبدأ بجعله يأكل

"ألفين اذهب نادي تاي لنأكل حبيبي"

همهم ألفين يركض لغرفة نومه والديه

يفتح الباب ليرى تاي يتكئ على بطنه ويضع سماعات الموسيقى على آذانه بينما يرسمه اقترب ألفين يمرر يده الصغير على ظهر تاي الذي التفت ينظر لابنه و ابعد السماعات عن آدانه

"نعم حبيبي ماذا هناك؟ "

"تعالى مامي ، بابا عاد و نحن سنأكل العشاء"

"اوه جونغكوك عاد؟"

نظر تاي لساعة يده و همهم بسرعة يرمي القلم من يده ويخرج بسرعة من غرفته حيث الصالة ينظر لجونغكوك الذي يطعم الين ليقترب بسرعة يقبله على خده ليبادله جونغكوك هو الآخر يقبله على خده..

"حبيبي عدت باكرا اليوم"

همهم جونغكوك ببتسامة يقبل يد تاي التي على كتفه

عَسلُ إِبلِيس tkWhere stories live. Discover now