💕الحلقة 33...💕

1K 33 15
                                    

☘️🌾☘️

بقات تفارع فيه بيديها دز فيه ... وهو باقي حاط راسه في رقبتها ....
_سيلا: ابعد علياا ... راح يجي حد ويشوفنا ...
_آدم: تو انتي اي نوع ملريحة تحطي ... عييت نحوس كيفها مالقيتش ....
وين كانت تفارع فيه حبست وشافت فيه تحكي ...
_سيلا: يعني نتا صح حوست على نوع لي نستعمله ...
_آدم: هممم ...
_سيلا: وقتاش...
_آدم: وقت كنت مسافر ...
_سيلا: ع.. ععلاش
_آدم: لانو لحاجه لوحيدة لمليحة فيك هي ريحتك ....
رجعت دزاته وتقعدت تشوف فيه ...
_سيلا: واش قصدك لحاجه لمليحه هي ريحتي ... علاش واش بيا انا ...
_آدم: هههه وين راح راسك ...
_سيلا: للي قاعد تقصد فيه ...
رجعت قحرتله وجات تمشي ... جرى وراها وجبدها من يدها .... ورجع حصرها مع لحيط ....
_آدم: هو صراحه مش غير ريحتك ...
رجعت دور في وجها منه ... وهو باقي شاد ضحكته ويتفرج عليها ...
_آدم: سيلا هو عندي مدة نحب نقولك هذا شي ... اما كل مرة نتردد ...
_سيلا: و.. وواش ...
_آدم: خشمك علاش ماتعمليلهش عملية تجميل ... _سيلا: اعععغ ... بعد عليااا بعد ...
_آدم: هههه خلاص اركحي .... شفافك ملاح ... تعرفي هو علاش يعجبوني .. نحسهم كيف شفايف صغار .... وخاصة وقت تبوزيهك كيف ما عاملة توااا ....
بلعت ريقها ورجعت تخمم .... وجى على بالها تسقسيه على لوشم لي حاطه ....
_سيلا: وهذا .... يعني واش تفسيرو .... هو صراحه عملت روشارش عليه .... ولقيت انو اسمو طائر القطرس ... يعني وقت حطيتو كنت تعرف معناه ... _آدم: همممم ...
_سيلا: وتعرف انو هذا طائر عندو زوجه وحده فلعمر ....
_آدم: همممم ....
_سيلا: ونتا وهو تشبهو بعض ؟!
_آدم: هممم ... _سيلا: يعني نتا وانا ..... يعني راح تكون كيفه ....
_آدم: كيفاش يعني كيفه ...
_سيلا: راح تكون معايا انا ... قصدي مكانش غيري ....
_آدم: نتي واش حابة. ...
_سيلا: انا .... ولا شي .... كانو عزيزة تعيطلنا ... جات تمشي رجع كبس عليها ورجعها لورااا .... نزلت على يديها تفرك فيهم وتهرب في عينيها منه .... قرب منها لين مابقاتش مسافه بينهم .... عدى لحيته على خدها ... وقرب شفافه من وذنها ....
_آدم: اذا قلتيلي بقى معايا.... راح نبقى .... واذا قلتي مشي راح نمشي ....
تبسمت ورجعت عوجت فمها ودزاته ومشات تجري جيهة الباب ...
_سيلا: اجابتك على هذا سؤال راح تكون نفس اجابتي ....
_آدم: هههه ... صار هاك ...
_سيلا: هممم .... وتوا ننزل نشوف عزيزة .... قالت تحب تطمن على نسل نتاع لعايلة ... وكرشي لواش لتوا مزال ماتكعبرتش ...
_آدم: هههه شايفك ماعادش عندك مشكل اذا كشفت عليك طبيبة ...
_سيلا: ههههه
غمزاته وخرجت تجري .... حطت يدها على قلبها تهدي فيه ورجعت حطت يديها على خدودها ... تحس فيهم راح يطرشقو .... عدت لسانها على شفافها ... ومرت يدها على خدها تتحسس فلمكان لي لمسها بيه ... نزلت مع دروج ... وعقلها بعيد ... قاعدة تخمم في كل شي حكاه .... يعني اذا هي طلبت منه يظل راح يبقى معاها .... يعني هو رابط حياته بيها .... ولقرار فلاخير ليها نزلت للصالون وقعدت تشوف مع تلفزة وباقي شاردة .... راسمه شطر تبسيمه على شفافها ... مستحيل لي حست بيه يكون شي ثاني.... متأكدة انو هي تحبه صح .... ولا علاش حست بكل لمسة منه .... عدت يدها على شعرها ورجعت طلعت راسها .... شافت عزيزة واقفة تشوف معاها مكتفة يديها .... ومطلعة حاجبها ... _عزيزة: خير علاش قاعدة تضحكي وحدك ...
_سيلا: انا .... تفكرت نكتة قاعدة نضحك ...
_عزيزة: وين راه راجل تاعك ...
_سيلا: تاعب على هذاك حب يرقد ...
_عزيزة: شايفاتك تدافعي عليه بزاف .... راه مايخدعكش بضحكته ... ولكلام لمعسول ... اكبسي روحك ...
_سيلا: علاش يعني ...
_عزيزة: راجل هاك ... مايحب كان صعيبة ...حتى وتكوني مرته .... وصليله للبير وماتخليهش يشرب منه ....
_سيلا: يعني هاك نعمل ... اما علاش ...
_عزيزة: خاطر رجال هاك معدنهم ...اذا رجعتي متاحه ليهم في كل وقت ... ترجعي عملة ساهلة .... يجيبوها في كل وقت ... اكبسي روحك ... وخليك كيف لعمله صعيبة ....
ضيقت عينيها ورجعت دور في كلام عزيزة في راسها...
_سيلا: صح .... راح نكبس روحي مليوم ....
_عزيزة: انا هاك كنت نعمل مع المرحوم جده .... وكان كل يوم يعشقني كثر على نهار لي قبله .... تقول عندنا نهار ملي تزوجنا .... ..
_سيلا: الله يرحمه.... شوي وسمعو صوت لباب ينوقز ....
_سيلا: راح نمشي نفتح ...
_عزيزة: وانا ماشية للكوجينة حتى تلحقيني .... مشات جيهة لباب .... ودورت يدها على لمفتاح ... وتبسمت ... اما طول مشات تبسيمه من وجها .... رجعت لورا ...وخلتهم يدخلو .... ضيق عينيه وشاف فيها .... ويسرى رجعت تبسمت بطريقة نتاع استهزاء ...
_يسرى: سيلا.... ماتوقعناش نلقوك هنا ثاني .... _مراد: عزيزة هنا ...
_سيلا: ايه ... ادخلي تو ناديلها ...
_يسرى: اكيد باش ندخلو ... حنا من هذي لعايلة ... اما لغريب انو نلقاك وين ما نروح ...         
   سيلا تحكي:
رجعت لورا وخليتهم دخلو .... حسيت يسرى هذي راح تعملي مشاكل ... خزراتها وطريقة كلامها لمستفزة ... خلوني نفد ...اما مراد ملامحه كانت باردة ... قاعد فلصالون حاط رجل على رجل ... وشاد تليفون .... بقيت مقابلتهم نفرك في يديا .... شوي وجات عزيزة سلمت عليهم ...
_ عزيزة: اهلا ..تو وين تتفكرو تزوروني ...
_يسرى: ايه ماما ... والله ديما في بالي اما آدم تلقيه ديما مشغول كنت نحبه هو يجيبني لعندك ... _عزيزة: اما راكي تعرفي طريق .... نتوما بنات هذا لوقت مايقدرلكم غير ربي ....
_سارا: سيلا ... سيلا ...
دخلت سارا وقفت تتفرج معانا ورجعت تبسمت .... _سارا: سيلا ... عندنا ضيوف ...
_يسرى: شكون هذي ثاني ...
رجعت شفت فيها .... وحاوبتها ...
_سيلا: هذي سارا ... صحبت آدم ...
_يسرى: ولا مرة حكالي عليها ...
_سيلا: مشي بلضرورة يحكيلك كل شي ...
_يسرى: ههههه ... ايه وينو آدم ماشفتهش ... _عزيزة: سيلا اطلعي شوفيه واش قاعد لتو ...
جيت نايضة... رجعت سبقتني يسرى تحكي ... _يسرى: خلي تو انا نشوفه ....
_عزيزة: يسرى اقعدي خليها هي تعيطله .... واحكيلي انتي واش عاملة ....
تبسمت على جنب ومشيت لعنده لفوق ... حليت لباب ودخلت ... سمعت صوت لحمام ... بقيت متركزة على لباب نستنى فيه يخرج .... فاتو دقايق خرج حاط لمنشفه على وسطه وينشف في شعره .... دورت وجهي منه نحكي ...
_سيلا: عزيزة تستنى فيك تحت .... جات يسرى هي ومراد ...
_آدم: وقتاش ..
_سيلا: من شوي ....
_آدم: اوكي ... حكيتو شي ...
_سيلا: لا ....
_آدم: مراد حكى معاك ...
_سيلا: قتلك لا ...
_آدم: ايه مليح هاك ... ستني ننزلو مع يعض ...
تلفت لقيته يلبس في تريكوه ... ورجع حط ملبرفان ومشى جيهتي ....
_آدم: هيا ...
_سيلا: واش ...
_آدم: اعطيني يدك وخلينا ننزلو ...
_سيلا: علاش ...
_آدم: مشي قتيلي اجابتك على سؤالي راح تكون نفس اجابتي .... هذي اجابتي .....
_سيلا: قصدك ... انا ونتا ...
_آدم: نتوقع هذا كان راح يكون جوابك ....
قرب مني وشبك يديه مع يديا ... وخرج بيا .... حسيت قلبي يضرب بقوة .... وخدودي سخنو ... مانعرف واش راح يصرا .
حط يديه في يديها ونزلو للتحت ...
_عزيزة: ها هوما جاو ...
نزلت بيدها على يده ... تحس في روحها قلقانه .... شافت فيهم يسرى ... تتبسم ... اما طول تنحت لبسمة من وجها .. وجى في بلاصتها علامات لاستغراب ....
_يسرى: آدم ...
مشى قعد مقابلهم ... وجبدها ليه ...
_آدم: ايه مراد شايفك جيت لعندنا ...
_مراد: ليوم كملنا لخدمة بكري ... بقى اسبوع ونكملو لمشروع لي في يدنا .... حبت يسرى تجي تشوف عزيزة اما بلصدفة لقيناكم هنا ...
_عزيزة: ايه احسن ماعملتو .... وخليكم ليلة عندنا .... توحشت نسمع ضجة فلفيلا .... آدم وسيلا قليل وين يجو لعندي .... كون مشي سارا مرافقتني هذو ليامات كنت مانعرف واش عملت ...
_يسرى: علاش سيلا تجي لعندك ...
_عزيزة: ايه ... ما هي
_آدم: مرتي ... وبلطبيعة راح تجي لهنا ....
_يسرى: مرتك ... مش قتلي ...
_آدم: ايه مراد ... سيلا تحب تبدا غدوة لخدمة ... مزال منصبها فلشركة ... مانتوقعش ماديته لغيرها ... _مراد: لااا ...
_آدم: ايه احسن ... حتى انا نحبها تبقى مقابلتني ... رجعت شافت فيه وقربت توشوشله ...
_سيلا: كانو تقمصت دور كثر ملزوم ... قتلك خليك كبما طائر القطرس ماتخلينيش.... مش قتلك تغزل بيا قدامهم ...
_آدم: اكيد حبيبتي مانسيتش موعد طبيب .... رجعت حلت فمها تشوف فيه .... لعبد تبدل 180 درجه ....
_عزيزة: حكيت مع طبيبة وخذيتلها موعد ....
_آدم: طبيبة نتاع نسا .... سيلا ظاهر فيها راح تجيبلنا فرد جديد ....
عدت يدها على وجها لي رجع حمر ... وغرست ظفارها في يده .... اما شي تقول مشي سامع بيها .... وباقي يتبسم ... ويجبد فيها لعنده .... مراد كان يتبع فيهم وساكت ... ويسرى لتو مافاهمة شي ... وقتاش تزوج بيها. .... وقت لقاوها فلكفيتيريا .... عرفتهم هي على بعض ... كيفاش تزوجو ... اسئلة بزاف يدورو في راسها اما مالقاتش اجوبة .... تحس في روحها مشي مليحه .... نظراتها تحولو لغل وحقد جيهة سيلا .... وهذا شي بلاكيد ماراحش يبشر بلخير .... بنسبة ليسرى آدم خط احمر ....قعدو على طاولة وحده تعشو ... وحكاو ... ممكن لكلام لكل حكاته غير عزيزة ... ولا آدم لي ناصبها حداه وكل شي يرمي يده عليها ... وهي مافاهمة شي..... يعمل في هذا شي باش يغيض مراد ولا طبيعة جديدة جبدها .... كل ما يحط يده عليها تضربه من تحت طاوله باش يفهم روحه ....
_مراد: نظن صار لازم نمشي ...
_عزيزة: علاش مش راح تباتو ليلة هنا .... خليكم نتا ويسرى ...
_يسرى: لا ماما نظن صار لازم نمشي ... نحس في روحي مريضة شوي ... وزيد غدوة عندنا خدمة .... آدم نستناك غدوة ...
_آدم: ايه اكيد ... نشالله ..
وصلتهم عزيزة لعند لباب .... تلفتت يسرى سلمت على عزيزة وحضنتها . وعينيها محطوطين في سيلا ...
_سارا: آدم علاش ماتخرجناش ... خلينا نمشو لمدينة لملاهي ... مش كنت واعدني انو وقت نحي لهنا تديني ... واش رايك سيلا نمشو ...
_سيلا: هو يعني ...
_آدم: ايه فكرة مليحه ... وخلي ندو عزيزة تغير جو ....
_سيلا: والله عندي سنين ملي مشيت آخر مرة. .. جات في وقتها هذي لفكرة ....
_آدم: هههه مالا امشو وجدو رواحكم ... وانا نخرج طوموبيل ملڨراج .. ..
لبست مونتوها .... وعدلت شعرها ... حطت بانسو ... وروج .. ومشات شافت صاكها حطاته على جنب ... ولبست كونفارس من عند سارا ... سلحت روحها باش تقدر تلعب براحتها .... نزلت لقات سارا لابسه وعزيزة تعدل في خيمارها تبسمت ومشات لبرااا ... لقاته واقف قريب ملطوموبيل . قربت جيهته ... تلفت جيهتها ورجع ضحك ...
_آدم: شايفك متحمسة ...
_سيلا: هو صراحه وقت كنت صغيرة ... كنت نمشي ... اما مانلعبش ... كنت نعطي بطاقاتي لخوتي صغار باش يلعبو .... على هذاك تشوقت لايام طفوله .... تمنيت يجي نهار ونقدر نمشي لمدينة لملاهي ونلعب كيف اي طفلة صغيرة ... ووقت ننزل نلقى لحضن دافي لي يحلي يديه ويمدلي غول لبنات . ويبقى يلعب فيا حتى نمل ... هههه هذا اذا مليت .... بقى يشوف فيها ومركز مع كلامها .... كانت تحكي بحماس .... وعينيها يلمعو .... كيف طفل صغير لي يحكي على شغلة عجباته .....
قرب منها وعدى يده على خدها ....
_آدم: سيلا تعرفي انو حتى انا نحب نجرب هذا شي معاك .... قبل ماكنتش نحس بطعم هذو شغلات ... اما تو صح نحس روحي مسؤول عليك .. وانو من واجبي نحققلك واش تحبي ...
_سيلا: آدم وعدني انو ماراحش تضرني .... و ماراحش تخليني .... طعم لفقد صعيب ... وخاصة اذا كان من عند ناس لعزاز .... وعدني انو لايام لجاية راح تكون احسن ليا وليك ...
_آدم: نوعدك ... هههه وتو امشي ركبي ... وخليني نشوف علاش مزال ماتشرف عزيزة لتو ...
_سيلا: هههه اوكي .. 
  دقايق وكانو قدام مدينة لملاهي .... لحال كان بارد .... وناس بزاف ... لي داخل ولي خارج ... تلفتت دور في عينيها على لبلاصة ...
_آدم: هيا خلونا ندخلو ...
_عزيزة: على عقايبي جايبيني هنا ... انا واش نعمل ...
_سارا: سيلا ارواحي نشوفو واش كاين ... شدتها من يدها ومشات بيها ... بقاو يدورو ولحاجه لي تعجبهم يوقفو عندها... بقى يتبع فيهم بعينيه ... لين ماعادوش يظهروله ... عدى يده على وجهه ... وقعد على لكرسي بحذا عزيزة ....
_عزيزة: شايفة انو سيلا بدلاتك ...
_آدم: كيفاش ...
_عزيزة: ممكن مالاحظتش هذا شي اما انا قاعدة نشوف فيه .... رجعت تضحك ... ورجعت تحكي اكثر من قبل ...حتى انو قاعدة نحس انو آدم ماعادش كيف قبل .... رجع يعيش فلحياة من جديد ...
_آدم: مانعرف اذا هذا شي لي قاعدة تشوفي فيه صح .... اما اكثر حاجه ماراحش نندم عليها هذي زواجي من سيلا ...
_عزيزة: هههه ظاهر فيها قدرت تعلقك بيها ...
_آدم: مش قضية تعلقني بيها ولا لا ... اما هي غير لي عرفتهم.... بسيطة ... ومتطلباتها بسيطه .... اقل حاجه تعطيهالها تفرحها .... ماتعرفش كيفاش تحقد ولا تكره .... نحسها سخيفة.... وفي نفس لوقت نشوفها بريئة مش نتاع هذا لعالم .. تعرفي عزيزة... في كل مرة كنت نحاول نهرب فيها منها نلقى روحي نرجعلها .... مش متأكد وقتاش رجعت نحس بهذا شي جيهتها .... اما لي متأكد منو انو سيلا قدرت تصنع بلاصه ليها في قلبي ...
_عزيزة: وخبرتها بهذا شي ...
_آدم: نستنى فلوقت لمناسب ... هي حاطه في بالها انو انا معاها كيف اي حد مع مرتو .... اما صح انا قاعد نحبها كل يوم كثر من لي قبلو .... اصعب شي كان بلنسة لياا انو نحب ... انو نعطي لروحي امل جديد .... عندي مدة ماعدش نعيش نفس لكوابيس نتاع لعادة .... مشات هذيك لكوابيس وجات في بلاصتها سيلا ... كل ليلة نغمض فيها عينيا تجيني صورتها .... ولغريب فلامر علاش حبيتها ....
_عزيزة: ههههه ... ماتشوفش روحك عليها .... بنتي سيلا عندها زين سبيسيال ...
_آدم: هههه علاش انا حكيت شي .... وهذا لي حببني فيها كلشي عادي....
_عزيزة: ايه مدام هاك الحمد لله هاني تهنيت عليك ... وماغلطش وقت خيرتها ...
_آدم: ههههه راح نمشي نشوفهم ونرجع ....
ناض وراح يفركس عليهم .... في وسط هذي ضجة كيفاش راح يلقاهم ... دور عينيه ... ورجع شاف لورا .... لقى جماعة واقفين ... جى راجع .. سمع صوت سارا تعيط عليه ....
_سارا: آدم ... اجري سيلا مانعرف واش صرالها ....  آدم يحكي :
كلمات ورا بعض وصلوني. ... خلوني نرعش في بلاصتي .... تلفت تغزر لسارا ... وجها صفر ... وتحكي مفزوعة. ... شفت للجهة ثانية. . وين كانو متجمعين ... ورجعت هزيتلها راسي .بلا .... شفتها رجعت تجري جيهتهم .... وقتها ستوعبت واش قاعد يصير ... هزيت ىوحي نجري وراها ندعي انو مايكون صار شي .... وقت وصلت لقيتهم راح يهزوها ... شفت لاسعاف وصل .... رجعت نبعد فيهم بيديا لين وصلت ليها ... هزيتها في حملتي .... عندها جرح في جبهتها .... ومسكره عينيها .... بلعت ريقي ... ورجعت بعدت عليها .... مانعرف واش صرا ... ولا بواش حسيت ... اما يد واحد نحطت عليا كانو كان يستفسر اذا تقربني ولا لا .... بقيت قاعد نخزرلها ... ونحس فلنفس تسكر عليا .... بقيت جامد في بلاصتي ... قربو رفدوها ... وحطوها فلحمالة .... كل هذا شي كنت قاعد نشوف فيه اما ماقادر نعمل شي نحس في يديا مكبلين .... سمعت صوتها.... ايه صوت امي لي جايني .... وهي تقولي فيق آدم فيق .... ستوعب لي قاعد يدور بيك ... ماتخليش سيلا تمشي .... الحقها .... حليت عينيا على صورتهم وهوما راح يسكرو لباب نتاع سيارة لاسعاف .... نضت نجري جيهتهم...جى واحد حب يوقفني باش مانركبش رجعت دزيته ... وقربت جيهتها ... حطيت يدي نعدي فيها على شعرها ....
_آدم: سيلا .... سيلا حبيبتي قاعدة تسمعي فيا .... هذا انا ... آدم .... فيقي هاني جنبك .... ماتخلفيش بوعدك ... ماتعمليش كيفهم ...
مسيو لمريضة تقربك ...
_آدم: ايه مرتي ...
_اوكي .... شوي ونوصلو ماتتقلقش ... اكيد لجرح سطحي ... وقت نوصلو وتبين حالتها ....
هزيتله راسي ورجعت شبكت يدي مع يدها ..... لتو مشي فاهم لي صرا ... ولا كيفاش راهي في هدي لحاله. اما المهم توا انها تفيق .... وتكون لباس ..       تعدت اكثر من ساعة ولتوا لاحد خرج ولا طمنهم . فلبداية قالو جرح سطحي .. اما ظاهر انو كاين شي اكبر من هاك ... باقي يمشي رايح جاي ... عزيزة قاعدة على لكرسي حتى هي مشي اقل منو.... حاجه ماتوقعوهاش ... واهم شي حارق اعصابهم واش صرا .... حتى من سارا مش عارفة ... قالت انها مشات تجيب دبوزة نتاع ما وقت رجعت لقاتها مغمى عليها ... باقي لوقت يفوت ... وحتى حد ماطمنهم ... آدم بدا ينفذ صبره ... قرب جيهة لغرفة لي كانت فيها وبقى يضرب فلباب ويعيط ... خاطر لامر فات حدو ... شوي ونحل لباب ... خرجت لممرضة ووراها طبيبة ...
_آدم: واش صرا ... سيلا لباس
_طبيبة: نتا راجلها ؟!
_آدم: واه ... سيلا مليحه ...
_طبيبة: راهي مليحه ارتاح ...المهم الحقني لمكتبي عندي موضوع نحكيه معاك ..
تلفت جيهة عزيزة وسارا ... وعمللهم براسه باش يبقو معاها ... ومشى ورا طبيبة ...دخلت ودخل وراها ... _تفضل مسيو ... اقعد .
جبد لكرسي.... وقعد ...
_طبيبة: لجرح كان سطحي ... وشوي وتفيق لمدام ... اما لي خلانا نطولو انو مرتك كانت حامل .... في اول اسابيعها .... وممكن هي طاحت من شي بلاصة خلتها تجهض ....
بقى يستوعب في كلامها ... يعني هو ممكن كان رايح يكون اب ... يعني هو وسيلا كان راح يجيهم صغير اما خسروه حتى قبل مايجي للدنيا ...
_طييبة: مسيو قاعد تسمع فيااا ...
هزلها راسه ... ورجع عدى يده على وجهه ..
_آدم: مرتي مليحه توا ...
_طبية: ايه مليحة وقت تفيق تقدرو تخرجوها ... وراح نكتبلك دوا مدهلها كل ليلة قبل ماترقد .. مدتله لوصفة نتاع دوا شدها عليها وخرج .... تركز على لحيط وبقى يخمم ... جى على باله مايحكيش لسيلا انو كانت حامل وخسرت صغيرها ... رجع كبس روحه ومشى جيهة غرفتها ... حل لباب ودخل ... لقاها مزال ماتفيق ... وعزيزة وسارا قاعدين مقابلينها ... _عزيزة: آدم ولدي خير ... واش قالت طبيبة سيلا مليحه ...
_آدم: ايه مليحه ... وقت تفيق نمشو بيها للدار ... _عزيزة: مليح مالا الحمد لله ... كي رجعت لباس ... تبسم ورجع دور عينيه جيهتها ...
_عزيزة: وقت تفيق تحكيلنا واش صرالها ...
_آدم: اكيد باش تحكي ... خاطر ظاهر طاحت من بلاصه عالية ..

✴✴✴✴

حلقة اخرى عالطااير🔥

زغرطواا ياا بناويت و الفرحة فرحتين🎊
تهنيناا على بنتناا سيلا و طلعت حاامل و تهناات 😘و علاقتهم مااشية للتحسن و اخيرااا ادم نطق و قاال الي هي مرتواا😍
و اكاا يسرى المصفاارة تقهرت😑
اما مرااد العزاا يسخف🥺 اما ميساالش ناخذولواا مرى من بنااتنا المزيوناات 🤍

الحاصل شنو تتصورواا ردة فعل سيلاا كيف تسمع الي هي حامل من ادم 🥺
و اعطيوني راايكم فالحلقة ككل و شنو تتوقعواا الي جااي🔥💥

انشالله تكونواا استمتعتم بالحلقة و الاحدااث الي ماشية فيهم 😍💭

و في خصوص الحلقاات كلكم اجمعتواا اني نهبط في ايام العيد😉 فالاكيد تتدلوا و كيف العادة نهبطلكمم حبيباااتي❤️♥️

نحببكممم وحدة وحدة و بووسة كبيرة😘💕

جااااااامممم 🥺🙏

💐 زواج تقليدي 💐Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin