هاي كيميز الحلوين 💙
لنبدأ 🎤
تاي بندم :أسف صغيري أرجوك سامحني لقد كنت غاضباً بشدة بذلك الوقت، انت اخترت والدتك لذلك ظننت انك اجهضت طفلنا الصغير.
نفى كوك بسرعة ليضع رأسه على كتف تاي ليقول
كوك :في تلك الليلة كنت أريد الذهاب معك لكن عندما تبعتك كان قد فات الأوان
تاي :هذا لا يهم الآن المهم أننا اجتمعنا مجدداََ والآن..
كوك :و الآن ماذا؟
تاي :ستنتقل للعيش معي..
كوك بتوتر :ه هل مازلت على هذه الفكرة.
تاي بإصرار:بالتأكيد.
كوك :لكن.
تاي بإنزعاج:هل مازلت تفكر. لقد حرمت منك ومن طفلي ثلاثة أشهر وانت مازلت تفكر.
كوك:ح حسناََ كما تريد حبيبي لا تغضب.
تاي :مطيع..
داعب ذقن كوك بأنامله الطويلة ليبتسم كوك بخجل.
كوك :لكن ماذا عن أمي تاتا؟
بدد سؤاله ابتسامة تاي
تاي :لا تقلق بشأنها سأتصرف.
قبّل شفتي كوك قُبل متفرقة لكنه إبتعد بسرعة حين دخل الطبيب.
الطبيب:كيف تشعر الآن بني؟
كوك :أنا بخير.
تاي :أيها الطبيب هل حالة زوجي و طفلي بخير.
وسع كوك عينيه بقوة بسبب تلك الكلمة (زوجي) التي حركة مشاعره
الطبيب :لا داعي للقلق تستطيع أن تأخذه للمنزل لكن انتبه إليه جيداً يجب أن يأكل بإنتظام و يتناول ادويته لكن الأهم أن تبقى أنت بجانبه فهذا سيمده بالقوة.
تاي :حسناََ شكراً لك.
الطبيب :العفو.
خرج الطبيب ليمسك تاي بيد كوك ليقبلها بعمق
تاي :هيا صغيري لنذهب لمنزلنا، لي و لك و لصغيرنا.
كوك بخجل :كما تريد.
تاي بتذمر :يا إلهي يا إلهي لما أنت لطيف هكذا.
قرص خدي الأصغر الذي عبس بقوة.
في المساء.
كوك :حبيبي دعني فقط اتصل بها.
تاي :كلا أنا سأذهب للتكلم معها، لن أتأخر صغيري انتبه لنفسك ريثما أعود.
كوك بعبوس :حاضر.
تاي :لا تعبس هكذا، عندما أعود لدي مفاجأة لك.
كوك بحماس :مفاجأة لي.
تاي :أجل لك وحدك، تناول الطعام و اشرب دوائك.
كوك :كلا سأكون بإنتظارك.
تاي :أوه صغيري، حسناََ لن أتأخر.
قبل جبينه ثم خرج ليجلس كوك على الاريكة ليبدأ بلمس بطنه المنتفخة و هو يتكلم.
كوك :هل رأيت صغيري، لقد عاد بابا إلينا آه كم أنا سعيداً الآن أتمنى أن تقبل امي بعلاقاتنا هذا فقط ما أريده.
في مكان آخر
طرق تاي الباب عدة مرات لتفتح له جيون التي تجمدت فعلياً حين رأته.
تاي :مرحباََ
جيون :ماذا تفعل هنا و لما عدت، و إن كنت تريد رؤية جونغكوك هو ليس هنا هيا اذهب.
تاي :في البداية عدت من أجل طفلي وحبيبي ثانياََ أنا هنا للاعتناء بهما ثالثاً انا أعلم أن جونغكوك ليس هنا لأنه الآن بمنزلي و سيبقى معي شئتي ام ابيتي هذه المرة.
جيون بصدمة :ماذا.. بمنزلك و اللعنة ماذا يفعل هناك.
تاي :لا داعي لهذا النقاش سيدتي، جون ملكي و سيكون زوجي بعد مدة و سنعيش معاََ و نربي طفلنا وغير هذا الكلام لا يوجد وبالطبع إن أردتي زيارته انا لن امنعك من هذا، قلت ما لدي و الآن وداعاً.
همّ راحلاََ تاركاً جيون متجمدة خلفه.
جيون بغضب :هذا لن يحدث على جثتي.
تاي :أجل أريد هذا لو سمحت.
الرجل :حسناََ تفضل.
تاي بإبتسامة :شكراً جزيلاً لك.
الرجل :أتمنى لكما السعادة.
اؤمئ تاي بخفة ليدخل لمتجر لملابس الأطفال ليشتري العديد من الملابس الجميلة لطفله ثم عاد للمنزل.
تاي :صغيري الجميل.
كوك بصراخ :قادم قادم
أتى كوك ركضاََ ليسرع إليه تاي و حاوط خصره بيديه ليقول بعتاب.
تاي :ما الذي تفعله صغيري كيف تركض بهذه الحالة ها، هل تريد أذية نفسك و طفلك.
كوك :لكنني لم اقصد هذا لكنني أشتقت لك.
تاي بإبتسامة :حسناََ أنظر ماذا جلبت.
وضع مجموعة أكياس أمام كوك الذي أخذهم من يد تاي بسرعة ليجلس على الاريكة ليفتحهم بلمح البصر ليشهق بسعادة حين رأى ملابس بحجم صغير جداً ليردف
كوك و الدموع تجمعت بعينيه :لمن هذا تاتا؟
تاي بسخرية :لي أنا.... يا إلهي صغيري بالتأكيد لطفلنا القادم.
كوك :أحمق،، لكنها رائعة بالفعل.
تاي بتفاخر :بالتأكيد لأنني أنا من اخترتها.
كوك بملل:اوف حسناََ، أين هي؟
تاي :من؟
كوك بغضب :هديتي.
تاي :هديتك ستأخذها غداََ أيها الارنب الغاضب.
كوك بتذمر :لكن لماذا؟
تاي :غداََ ستعرف، هل أكلت؟
كوك :كلا كنت بإنتظارك.
تاي :صغيري هذا لا يجوز، يجب أن تهتم بصحتك أكثر من أجل الطفل.
كوك بانزعاج :هل أصبحت تتجاهلني من الآن سيد تايهيونغ، تريدني أن أهتم بنفسي فقط من أجل الطفل.
تاي :هل انت احمق، تعال إلى هنا.
سحب الأصغر لحضنه لتنتشر رائحته بالأرجاء.
تاي بخدر :تباََ أشتقت لرائحتك.
كوك بخدر :همممم
بدأ بإصدار أصوات دلالة على تخدره
تاي :هل نستطيع أن نمارس؟
كوك بعبوس :كلا الا ترى حالتي.
تاي :حسناََ هيا لنأكل.
جلسا على مائدة الطعام ليجلس تاي و كوك بحضنه
تاي :افتح فمك صغيري اللطيف.
كوك :اااااه.
بدأ تاي بإطعامه و قهقهاتهما ملئت المكان.
3:00
كان كوك نائماََ بعمق وتاي يراقب جميع تفاصيله الكبيرة و الصغيرة من عينيه وصولاً لشفتيه، لم يستطع التحمل أكثر ليقترب منه قاطعاً تلك المسافة الصغيرة التي تفصل شفتيهما ليطبع قبلة رقيقة جداً أدت إلى استيقاظ كوك.
كوك بنعاس:تاتا حبيبي امازلت مستيقظ.
تاي :لم أستطع النوم، خائف من خسارتك مجدداََ.
وضع يده على خد كوك يداعبه بلطف ليأخذ كوك يد تاي الموضوعة على خده ثم قبّل باطنها ليردف بكل حب
كوك :لن أعيد الكرّة، لن أبتعد عنك ثانيةََ و لن اسمح لأحد بالتدخل بيننا، أنت لي و أنا لك وحدك.
إبتسم تاي بدفئ ليسحبه إلى حضنه مقبلاََ فروة رأسه بعمق.
(في اليوم التالي)
كوك :تاتا هيا استيقظ هناك شاب يسأل عنك.
تاي بنعاس:هممم
كوك :تاتا تاتا
تكلم وهو يدفع جسد تاي بقوة لينهض تاي بفزع
تاي :ماذا انت بخير، هل تشعر بألم ما، هل طفلنا بخير هل...
كوك :اهدء حبيبي ما بك، هناك شاب يدعى جيهون يريد رؤيتك.
تاي بإبتسامة :جيهون.
نهض من سريره بسرعة ليقبل شفتي الأصغر بسرعة ثم ركض للأسفل.
كوك بغيرة :تشه يبدو أنه قريباً منه اللعنة سانفجر.
تبعه بسرعة ليرى تاي يعانق جيهون بقوة ليعض شفتيه بإمتعاض.
كوك :إذاََ من هذا حبيبي.
شدد على آخر كلمة لينظر إليه جيهون بإستغراب ليردف
جيهون :جونغكوك أليس كذلك؟
كوك بصدمة :أجل كيف تعرفني.
جيهون:تاي لم يتوقف عن الحديث عنك طوال ثلاثة أشهر و يومين.
كوك بخجل :حقاََ تاتا.
تاي :أجل يا قلب التاتا.
اقترب تاي منه لينشئ بينهما تواصل بصري دام طويلاً
جيهون :احم احم تاي هل انت جاهز؟
تاي :أوه أجل سأبدل ملابسي، سأعود سريعاً.
كوك :لحظة، إلى أين؟
تاي :حبي سأطلب منك طلب صغير.
كوك :تفضل
تاي :هل تتذكر المفاجأة التي أخبرتك عنها.
كوك بحماس :أجل
تاي :أنا ساخرج الآن و انت ستصعد إلى الغرفة و ترتدي الملابس التي احضرتها لك ثم سأرسل لك جاك كي يقلك إلى مكان المفاجئة.
كوك بحماس :حسناََ هيا إذهب.
تاي بحاجب مرفوع :الان اصبحت تريد ذهابي أيها
المشاكس
كوك بتوتر :ك كلا لم أقصد.
جيهون :هيا تايي سنتأخر
تاي :لحظة.
انتشرت رائحة الغيرة بالأرجاء ليبتسم تاي بخبث ليردف بجانب اذن كوك قبل أن يرحل
تاي :لا تشعر بالغيرة صغيري فمنذ دخولك إلى حياتي عيناي لك ترى سواك و قلبي لم ينبض سوى لأجلك أنت فقط.
يتبع...
