البارت 10

691 31 0
                                    

هاي كيميز كيفون بتمنى انوا تكونوا بخير دايماً 💙بعرف اني أتأخرت 🔔 يلا نبلش.
لنبدأ 🌟
جيون :أنت تحمل من ذلك الحقير.
إبتسم كوك بدفئ ليضع يده على بطنه يتحسسها بلطف و رقة لكن ابتسامته لم تدم عند سماعه لكلمات والدته التي نزلت كالسم عليه.
جيون :ستجهضه حالاََ هل فهمتني.
كوك بخوف :ماذا تقولين امي، إنه طفلي و طفل تاي كيف تريديني أن اقتله.
جيون :تلك المشاعر اللعينة لا تهمني أنت ستجهضه وهذا نهائي.
تاي بصوت عالي :فقط على جثتي.
كان هذا صوت تاي الذي يحمل نبرة غاضبة ليتقدم من كوك و عانقه لصدره ليبتسم ابتسامة حنونة ليردف
تاي :هل الذي سمعته صحيح أنت حامل بطفلنا؟
اومئ كوك بإبتسامة والدموع امتلئت بعينيه ليمسك بيد تاي واضعاََ إياها بين كفيه ثم وضعها على بطنه يتحسسها بلطف ليقول
كوك ببكاء :إنه هنا تاتا
تاي بسعادة :طفلنا.
وسع كوك عينيه و قلبه نبض بعنف فتلك الكلمة كانت كفيلة بجعل روحه تصعد للسماء و تعود ارتعش جسده بخفة و شعر بالدماء الحارة تصعد لوجنتيه ليغلق عينيه بخدر حين قبل تاي معدته ليردف
تاي :احبك كثيراً.
جيون بغضب :هل انتهيتم من تلك الرومانسية المبتذلة.
ألتفت تاي إليها و شرارة الغضب تنبعث منه ليتدخل كوك بسرعة قبل بدء أي مشكلة أخرى قد تعرقل حياتهم، وقف أمام تاي ليعانقه بسرعة ليردف بجانب أذنه
كوك :اهدء حبيبي ولا تتهور.
أنا لك و سأبقى هكذا إلى الأبد ولا تقلق لن اسمح لمكروه بأن يمس طفلي أقصد طفلنا.
صحح آخر كلمة ليتحمحم بخجل ليقرص تاي خدوده
ليردف
تاي :هل تأتي معي صغيري؟
تكلم تاي بهدوء و هو ينظر لعيني الأصغر الذي ابتلع بتوتر
جيون بغضب :تأخذه؟ هل جننت أيها الأحمق.. أنت لن تأخذ جونغكوك مني مهما حدث هل فهمت (بصراخ) و سيجري عملية الإجهاض شئتم ام ابيتم
اغمض تاي عينيه متحكماََ غضبه فهو لا يريد التهور فقط من أجل جونغكوك و طفله.
تاي :جونغكوكي هل ستذهب معي و نربي طفلنا القادم سوياََ أم ستسمح لوالدتك بأخذ ابنك منك وانت فقط تشاهد.
كوك بصوت مرتجف:ت تاتا.
عانق تاي ليبدأ البكاء كالطفل
كوك:أنا أريد انت بالتأكيد لكن...
تاي :كلا كلا لا تضعف الآن والدتك تلك لا تستحق هذه التضحية منك أرجوك صغيري.
جيون بخبث :هل رأيت تايهيونغ حتى جونغكوك ليس معك، أنت وحيداً و ستبقى هكذا دائماً.
كلمات جيون كانت قاسية جداً على تايهيونغ الذي سمع صوت تحطم قلبه الرقيق ليبتعد ببطء مرسلاََ لكوك نظرات منكسرة وحزينة...
جيون :أحسنت طفلي العزيز و أخيراً تخلصنا منه للأبد.
كوك ببكاء و صراخ :هل أنتي سعيدة بتحطيمي اهئ كلا تاااااي.
ركض حيث غرفة الألفا خاصته لكنه لم يراه ليركض خارجاََ من المشفى و اتجه نحو منزل 🏡 تاي ليبدأ الطرق على الباب بقوة ليفتح له جاك.
جاك بإستغراب :ماذا هناك جونغكوك؟
كوك ببكاء :ت تاي أين هو؟
جاك :لقد عاد إلى سيؤول.
كوك :أنت تكذب أليس كذلك.
نطق كلماته بإرتجاف متمني أن يقول جاك "أجل انا أكذب "لكن للأسف جوابه ببد كل أحلامه
جاك :كلا.. هل تريد الدخول؟
إبتعد كوك بوجه بارد و عينيه تذرف دموعها دون إذن مسبق.. ضرب كتفه بكتف مارك الذي ينظر إليه بإستغراب لكنه لم ينبس بحرف فقط أكمل سيره لمنزله
ليرى ليا مازالت جالسة هناك.
ليا بتوتر :ج جونغكوك عدت، احم لقد بقيت هنا ل..
كوك :أخرجي من هنا.
ليا :لك...
كوك بصراخ :أخرجي هنا واللعنة أخرجي.
جيون :جونغكوك لما هذا الصراخ.
دخلت أمي للمنزل أيضا تشه. ابتسامتها المنتصرة كادت تشق وجهها فقط لأنني إبتعدت عن حبيبي اي أُمْ هي؟ هل الامهات يسعدن لرؤية ألم أولادهم مثل امي ام فقط هي.. بسبب خوفي خسرت أغلى ما أملك تايهيونغ رحل و تركني وحيداً
لكنه لا يعلم أنني لن أتركه بهذه البساطة وانني سأحتفظ بطفلنا الصغير.
ليا ببكاء :عمتي.
تشه يا لها من مصطنعة ركضت لحضن والدتي فقط لكسب قلبها لكن تلك الحركات لا تفرق معي.
كوك بضحك :هل تعلمين انك ستتزوجين اوميغا حامل.
ليا بصدمة :ماذا؟
كوك بغرابة :ألا تعرفين؟ انا اوميغا أوه أنظري هنا.
أشرت لها إلى عنقي الذي تزينه علامة تاي لاراه تتجمد مكانها وأصبحت تبدو كالصنم لاكمل.
كوك :لقد وسمني و مارس معي إلى أن حملت هل تعرفين من هو ها (بحدة)
تايهيونغ حبيبي و قلبي و والد طفلي الذي سأنجبه... انتهى كلامي معك هيا أخرجي من منزلي هيا.
أمسك بيدها ليرميها خارج المنزل ثم أغلق الباب بقوة بوجهها وصعد إلى غرفته.
بعد مرور شهرين
أصبح كوك بالشهر الثالث واصبح يريد تاي بجانبه فهذه طبيعة الاوميغا فهو لا يستطيع الابتعاد عن الألفا خاصته و إلا سيذبل إلى أن يموت،هذا الأمر جعل من جيون تشعر بالخوف والقلق على صحة ابنها لكنها لا تستطيع فعل شئ لأن كوك لا يقبل بفكرة الإجهاض أبداََ.
وضع يده على بطنه المنتفخة يتحسسها بخفة لترتسم إبتسامة حزينة على شفتيه ليردف مخاطباً طفله
كوك ببكاء :طفلي هل تريد رؤية والدك هممم، ذلك الحقير أشتقت له كثيراً اشتقت لرائحته و عينيه.
شعر كوك بأنه ينتصب بسبب تفكيره بتاي ليبكي بضعف.
في المساء
كان كوك يقف على شرفة غرفته ينظر لشرفة تاي يتذكر لحظاتهم الجميلة ليبتسم بسرعة حين خطرت على باله تلك الفكرة ليذهب مسرعاََ لمنزل جاك ليطرق الباب بخفة ليفتح له جاك
كوك :هيونغ
جاك :كوك أنت بخير؟ لما وجهك ذابل هكذا؟لحظة لم بطنك يكبر.
سأل جاك. بإستغراب فهو لا يعلم بحمل كوك و فضوله بدأ يقتله.
كوك ببكاء :أرجوك هيونغ أحضر تايهيونغ لي أنا اكافح لوحدي اهئ هو يعلم جيداً أنني حامل الآن ومع ذلك تركني و رحل.
جاك بصراخ :حاملللل
اومئ كوك بخفة ليمسك جاك بيده وجعله يدخل للمنزل و أحضر له كأس ماء ليأخذه كوك و شربه دفعة واحدة ليجلس جاك مقابلاََ له ليردف.
جاك :أسمعك.
رفع كوك نظره ليلعق شفتيه بتوتر ليقول.
كوك :هيونغ في تلك الليلة حين قرر تاي الذهاب لسيؤول
حدث معه حادث صغير و ذهبنا للمشفى.
جاك :أعلم هذا، بعد ذلك.
كوك :شعرت بالتعب المفاجئ لذلك أخذني تاي لإجراء بعض الفحوصات الطبية وهنا اكتشفت أنني حامل أحم.
شعر بالخجل من تلك الكلمة ليكمل.
كوك :تاي طلب مني العيش معه لكنني رفضت عندما عاد عقلي لراسي تبعته و كنت أريد اخباره أنني أريده لكنه اختفى و أنا متأكد انه يعتقد أنني اجهضت الطفل.. هيونغ اعطني عنوانه كي اذهب إليه.
جاك :كلا انظر لحالتك تلك سأتصل به و أخبره بما حدث وسأخبره أنك مريض طبعاََ سأكذب بشأن هذا كي يأتي سريعاً.
كوك بتعب :هذا حقيقي انت لن تكذب انا أه م متعب.
تفوه كوك بآخر كلمة ليسقط بجسده على الاريكة مغمى عليه ليهرع إليه جاك..
(في المشفى)
كان جاك جالساََ على إحدى كراسي الإنتظار ومارك يذهب يميناََ و شمالاََ يقضم أظافره بتوتر منتظراً خروج الطبيب ليطمئنه على حالة صديقه.
لم تمر سوى دقائق عديدة ليخرج الطبيب ليقف أمام مارك ليردف
الطبيب :هل أنت من أقارب المريض؟
مارك بتوتر :ا أجل هل هو بخير، طفله كيف حاله؟
الطبيب :مبدئياََ كل شيء تحت السيطرة الطفل بخير لكن الأب بحاجة للراحة أكثر، حسب فحصي له هو الفا و يحتاج لوجود شريكه بجانبه أظن فهمت ماذا أعني.
اردف الطبيب ليربت على كتف مارك مرتين ليكمل
الطبيب :ابحث عن شريكه و دعه يأتي لرؤيته فعلاجه ليس الأدوية بل شريكه.
ذهب الطبيب لينهض جاك من مكانه خارجاً من المشفى ليخرج هاتفه من جيب بنطاله ليضغط على رقم تاي ليتصل به ليجيب تاي بسرعة
تاي :مرحباََ
جاك بغضب :هل تعلم أنك لعين و وغد
تاي بإستغراب :يااا ما بك؟
جاك :تاي احزم امتعتك و تعال إلى هنا حالاََ
تاي :ما الذي يحدث معك صديقي هل جننت؟
جاك :أنت تعيش حياة طبيعة هناك و هنا من يتألم بسبب فراقك، لا أصدق انك تركت شخص حامل وحده دون رحمة.
تاي بصدمة :ح حامل،لحظة ماذاااا؟ جونغكوك هل تقصد جونغكوك بكلامك، هيونغ أجبني أرجوك.
جاك :أجل جونغكوك.. هو لم يجهض طفلكما بل اعتنى به و حارب بمفرده أيها اللعين وهو مريض وهو بالمشفى.
أغلق تاي الخط بوجه جاك ليركض حيث حقيبة ملابسه ليوضب أغراضه
تاي بسعادة :يا إلهي لا أصدق، طفلي مازال موجوداَََ أحبك جونغكوكي صغيري أنا قادم لأجلك
في المساء
كوك بعبوس :لا أريد
مارك :أيها الأحمق تناول طعامك و أخرس.
كوك بتذمر :أبعده عني رائحته تشعرني بالاقياء.
مارك :تبدو كالعجوز المهترئ.
كوك بغضب :أخرس أيها..
؟؟؟:جونغكوك.
توقف كوك عن الكلام حين سمع ذلك الصوت الذي جعل من قلبه ينبض لدرجة التوقف. أمال برأسه ناحية باب الغرفة ليرى تاي يقف بوجه قلق، فرك عينيه بقوة ظاناََ أنه يحلم لكن عناق تاي القوي جعل منه يتأكد من أنه أمامه.
تاي بقلق :إلهي، انت بخير أميري؟
تكلم تاي وهو يوجه سؤاله للاصغر الذي كاد أن يتبخر من الخجل.
لاحظ تاي بطن كوك المنتفخة
ليضع يده التي ارتجفت عليها ليقول و الدموع تجمعت بعينيه
تاي :طفلي صغيري هل تسمع صوت بابا .
إبتسم كوك بدفئ ليضع يده على رأس تاي يداعب خصلات شعره الحريرية ليردف
كوك :أنت تريد طفلك فقط.. ماذا عني؟
تكلم بعبوس ليبتسم تاي بوسع ليقبل جبينه بعمق ثم عانقه لصدره ليردف
تاي بندم :أسف صغيري أرجوك سامحني لقد كنت غاضباً بشدة بذلك الوقت، انت اخترت والدتك لذلك ظننت انك اجهضت طفلنا الصغير.
نفى كوك بسرعة ليضع رأسه على كتف تاي ليقول
كوك :في تلك الليلة كنت أريد الذهاب معك لكن عندما تبعتك كان قد فات الأوان
تاي :هذا لا يهم الآن المهم أننا اجتمعنا مجدداََ والآن..
كوك :و الآن ماذا؟
تاي :ستنتقل للعيش معي..
يتبع...

الألفا العاشقWhere stories live. Discover now