البارت 9

717 35 7
                                    

Hi baby's 💋
بعتذر كتير كتير كتير عا لتأخير، هاي السنة الأخيرة و عندي مشروع تخرج لهيك كتير مشغولة 😮
لنبدأ 🤠
تاي :جاك
ألتفت إليه بسرعة ليعقد حاجبيه حين رأى تلك للحقيبة ليردف بإستغراب
جاك :إلى أين؟ لما هذه الحقيبة؟
تاي بصوت حزين :سأرحل.
جاك بحزن :متأكد صديقي.
تاي :جاك لقد تعبت من كل هذا.. لا أستطيع الإحتمال أكثر
سأنسحب من الآن.
جاك :حسناََ انتبه لنفسك و هاتفني.
تكلم وهو يعانقه إلى صدره بقوة ثم قبل جبينه ليردف تاي
تاي :سأشتاق لك كثيراً انتبه لنفسك و لدراستك.
جاك بتسأل :ماذا بشأن دراستك أنت؟
تاي :سأكمل دراستي بالجامعة نفسها سأتي فقط أثناء الإمتحانات. وداعاً
عانقه تاي للمرة الأخيرة ليأخذ جولة سريعة في المنزل يودعه.
(عند كوك)
جيون بقلق :يا إلهي أنت بخير.
أغمض كوك عينيه بثقل يحاول التقاط أنفاسه فهو طوال ذلك الشهر لم يكف عن الاستفراغ و هذا ما جعل من والدته تشعر بالشك.
قاطع تفكيرها طرق الباب لتقترب نية فتحه لكن ليا سبقتها
ليا :أنا سأفتح عمتي اجلسي أنتِ.
اومئت جيون بخفة لتعاود الجلوس بجانب إبنها، فتحت ليا الباب لتظهر لها هيئة تاي الذي ابتلع غصته ليردف
تاي :م مرحباََ
ليا :عفواً من تريد.
تاي :هل جونغكوك بالداخل.
اعتدل كوك بجلسته حين سمع صوت تاي لتنهض جيون و اقتربت من تاي بخطوات سريعة لتردف بنبرة غاضبة
جيون بغضب :ألم أخبرك أن لا تقترب من هذا المنزل مجدداََ.
تاي بترجي :لو سمحتي دعيني أراه للمرة الأخيرة و أعدك أنكِ لن تريني مجدداََ.
عندما سمع كوك آخر جملة نطق بها تاي نهض من مكانه بسرعة و ركض بإتجاه الباب، تغيرت ملامح وجهه من حزينة إلى محطمة حين رأى تلك الحقيبة بجانب تاي ليردف
كوك :تاتا.
تاي بحزن :صغيري حبيبي اريد معانقتك للمرة الأخيرة لا ترفض أرجوك.
بدون اي مقدمات عانقه كوك  بقوة و دفن نفسه بحضن تاي الذي قيده بكلتا يديه و كأنه سيهرب، بدأ يقبل عنقه و وجهه ورأسه و شعره ليقول
تاي :سأشتاق لك كثيراً صغيري انتبه لنفسك جيداً.
كوك ببكاء :أين ستذهب و تتركني وحيداً، ألم تفكر بما سيحدث لي من بعدك...لما انت اناني هكذا لما.
تكلم وهو يضرب صدره تاي بقوة متوسطة ليمسك تاي بكلتا يديه ليردف
تاي بغضب :أنت الأناني ليس أنا، قبلتها أمامي بكل برود و لم تفكر بمشاعري، هل تعلم بماذا شعرت وقتها ها... تمنيت لو أستطيع قتلتك و قتلها لكنني هل تعلم ما الذي منعني، حبي الكبير و الصادق لك... الآن سأذهب سأتأخر عن رحلتي وداعاً.
قبله قبلة أخيرة و التفت نية المغادرة، كان الجو عاصف ⛈
و الرياح قوية لكن تاي لم يأبه لها، كان يمشي لكنه توقف حين عانقه كوك بقوة من الخلف صارخاََ به..
كوك ببكاء شديد :لا ترحل أرجوك تاتا لا أستطع العيش بدونك أرجوك لا تتركني تاتا لااا.
صرخ بقوة حين أبعد تاي يديه اللتان تعانقان خصره. ألتفت تاي للمرة الأخيرة ليلفت انتباهه اصيص الورد الموجود على شرفة كوك الذي يتحرك بفعل الهواء و كان سيسقط على رأس جيون ليرمي حقيبته أرضاََ و ركض ناحيتها، إبتسم كوك ظاناََ أن تاي أتي نحوه لكنه عقد حاجبيه حين تخطاه تاي، دفع تاي جيون لتسقط أرضاََ. لتشتمه بصوت عالي لكنها نهضت بفزع حين صرخ كوك
كوك بصراخ :تاااي.
ركض إليه بسرعة ليجلس أرضاََ و وضع رأس تاي الذي ينذف على قدميه
كوك بخوف :تاتا حبيبي انت بخير اهئ
حمله بوضعية العروس ليقف بمنتصف الشارع مشيراََ لإحدى سيارت الأجرة، صعد بالسيارة ليأمر السائق بالذهاب إلى المشفى، بدأ بالمسرح على شعر الأكبر الذي ابتسم بخفة رغم ألمه.
تاي بصوت هادئ :لا تبكي صغيري أنا بخير.
كوك ببكاء :بخير أيها اللعين، اهئ من سمح لك بفعل هذا
لما لا تفكر بي و بماذا سيحدث لي من بعدك أيها اللعين الأحمق.
تاي بألم :اه لن يحدث لك شئ لأنك قد نسيتني بالفعل.
كوك بغضب :أخرس.
التزم تاي الصمت فهو لا يريد جرح الأصغر الذي عاد للبكاء.
وصلا بعد مدة للمشفى و كوك يركض بالأرجاء كالمجنون يبحث عن طبيب.
كوك ببكاء و صراخ :ألا يوجد طبيب لعين هنا اللعنة عليكم.
أتت إحدى الممرضات لتأخذ تاي لإحدى الغرفة لتعقم جرحه ثم خرجت ليهجم عليها كوك بسرعة مسبباََ فزعها.
كوك بقلق :كيف حاله أرجوك أخبريني.
الممرضة :لا تقلق هو بخير.
تنهد كوك بعمق ليبعد الممرضة من أمامه ليدخل إلى غرفة تاي معانقاََ إياه بقوة ليقبل جبينه ليردف.
كوك :هل تشعر بتحسن الآن؟
تاي :أجل جونغكوك لا تقلق.
عقد كوك حاجبيه بسبب أسمه الذي خرج من شفتي محبوبه و كم شعر بأنه طويل ولا يطاق فهو اعتاد على كلمات الغزل. فتح فمه نية الكلام ليقاطعه دخول الممرضة التي كانت تأكل تاي بنظراتها القذرة، عض كوك شفتيه بإمتعاض و حنق عندما شعر بنظراتها تجاه حبيبه ليبعد انظاره بسرعة عندما التقت عينيه السوداء بعينا الأكبر البندقية.
الممرضة بتغنج :هل تشعر بألم ما سيدي.
ظهرت ملامح التقزز على وجه تاي لينظر إلى صغيره ليردف.
تاي :قلبي.
ألتفت كوك اليه بإستغراب ليكمل تاي
تاي :قلبي أيتها الجميلة هل لديك حل يشفي قلبي.
تكلم تاي و هو ينظر للمرضة لتنتشر رائحة الغيرة التي انبعثت من الأصغر ليبتسم تاي بخبث.
نهض كوك من مكانه ليقف أمام تاي ليردف
كوك بغيرة :إذا انتهيتي من عملك أخرجي من هنا.
الممرضة بإنزعاج : و ما دخلك أنت بعملي.
كوك بغضب :على حسب معرفتي أن عملك الاهتمام بالمرضى و ليس إغوائهم.
عض تاي على شفتيه مانعاََ ضحكته لكنه لم ينجح بهذا و انفجر ضاحكاً لتنظر إليه الممرضة بإنزعاج لتقول.
الممرضة :هذا ليس من شأنك أيها القذر.
عقد تاي حاجبيه حين شتمت صغيره ليردف
تاي :انتبهي لكلماتك جيداً والآن أخرجي من غرفتي اريد الراحة.
ابتسامت نصر اعتلت شفتي ذلك الصغير ليقترب من تاي معانقاََ خصره ليردف بصوت لطيف جعل من مشاعر تاي تفيض
كوك بلطافة :تاتا لم سمحت لها بتخطي حدودها معك ها.
وضع أصابعه يداعب بها صدر الأكبر الذي اغمض عينيه بخمول.
تاي :لما هل شعرت بالغيرة أيها الصغير.
كوك بتوتر :تشه كلا لما سأفعل، اه
وضع يده على بطنه ليشعر بالإقياء لينظر تاي إليه بقلق ليردف
تاي :أنت بخير صغيري.
كوك :اجااااه
ركض إلى الحمام و أغلق الباب خلفه ليتبعه تاي بسرعة و بدأ بطرق الباب بقوة و هو ينادي الأصغر.
تاي :صغيري افتح الباب هيا.
فتح كوك الباب و لون وجهه تغير بالفعل ليمسك تاي بيده ساحباََ إياه خارج الغرفة.
كوك :حبيبي إلى أين تأخذني؟
توقف تاي حين سمع تلك الكلمة التي جعلت من قلبه يرتجف ليلتفت إلى الأصغر مقبلاََ شفتيه بقوة، حاول كوك مجاراته بتلك القبلة لكنه لم يستطع. إبتعد تاي حين شعر بإختناق الأصغر ليراه يغمض عينيه بخدر.
تاي :سأخذك إلى غرفة التحاليل وضعك لم يعجبني.
كوك :لك...
تاي بإصرار :ستجري بعض التحاليل و هذا نهائي هيا.
أخذه تاي إلى إحدى الغرف التي دلته إليها موظفة الإستقبال، جلس كوك على ذلك السرير لتأتي الممرضة لتغرس الإبرة بيده و سحبت كمية قليلة من دمائه لتردف
الممرضة :انتهينا سيدي.
إبتسم لها كوك لينهض من مكانه ليمسك بيد تاي
كوك :دعنا نعود لغرفتك يجب أن ترتاح.
تاي :حسناََ تعال.
تمدد تاي على السرير و كوك بحضنه، كانت يد تاي تداعب اذن كوك الذي شعر بالتخدر، تشبث بجسد تاي حين شعر بقضيبه يتصلب، هرب من شفتيه تأوه ناعم دلالة على استمتاعه بلمسات الأكبر، أبتسم تاي ليحرك يده إلى أن استقرت على مؤخرة الأصغر ليبدأ بضغطها ليمسع تنفس كوك الغير منتظم و السريع.
كوك بإثارة و نشوة : ا اه المسني.
إبتسم تاي برضى حين وصل لمراده ليضع أنامله الطويلة على سحاب بنطال الأصغر ليفكه ثم أمسك بقضيبه، هنا كوك فقد صوابه وبدأ يتأوه بصوت عالي حين بدأ تاي بتمسيد قضيبه بسرعة كبيرة، هو أشتاق حد الجحيم لتلك اللمسات التي امتنع عنها لشهر كامل.
كوك بنشوة :أسرع ا أرجوك اااه.
توقف تاي عن تحريك يده ليعقد كوك حاجبيه حين لم يعد يشعر بيد الأكبر تمسد قضيبه ليردف بعبوس
كوك بعبوس :لما توقفت تاتا؟
تاي بصوت عميق :ترجاني لهذا.
ارتجف جسد كوك بسبب نبرة صوت تاي ليعتليه بجسده ليبدأ بتقبيل عنقه ليردف.
كوك بهمس :ألمسني، كن أول من يلمس جسدي و آخر من يفعل، كن المسيطر علي و اجعلني افقد صوابي.
أستيقظ الذئب داخل تاي ليقلب الوضعية وأصبح يعتلي كوك، شرد كلاهما بعيني الآخر ليقطع تاي ذلك التواصل البصري الذي استمر طويلاً بقبلة عنيفة. ابتعد عن كوك حين فتح الباب من قبل أحدهم.
جيون بغضب :جونغكوك.
فتح كوك عينيه بفزع ليقفز من على السرير ليردف.
كوك بتوتر :ا امي ماذا تفعلين هنا؟
لم تنبس بشئ بل اكتفت بسحبه من يده خارج الغرفة
Hi baby's 💋
بعتذر كتير كتير كتير عا لتأخير، هاي السنة الأخيرة و عندي مشروع تخرج لهيك كتير مشغولة 😮
لنبدأ 🤠
تاي :جاك
ألتفت إليه بسرعة ليعقد حاجبيه حين رأى تلك للحقيبة ليردف بإستغراب
جاك :إلى أين؟ لما هذه الحقيبة؟
تاي بصوت حزين :سأرحل.
جاك بحزن :متأكد صديقي.
تاي بحزن :جاك لقد تعبت من كل هذا.. لا أستطيع الإحتمال أكثر سأنسحب من الآن.
جاك :حسناََ انتبه لنفسك و هاتفني.
تكلم وهو يعانقه إلى صدره بقوة ثم قبل جبينه ليردف تاي
تاي :سأشتاق لك كثيراً انتبه لنفسك و لدراستك.
جاك بتسأل :ماذا بشأن دراستك أنت؟
تاي :سأكمل دراستي بالجامعة نفسها سأتي فقط أثناء الإمتحانات. وداعاً
عانقه تاي للمرة الأخيرة ليأخذ جولة سريعة في المنزل يودعه.
(عند كوك)
جيون بقلق :يا إلهي أنت بخير.
أغمض كوك عينيه بثقل يحاول التقاط أنفاسه فهو طوال ذلك الشهر لم يكف عن الاستفراغ و هذا ما جعل من والدته تشعر بالشك.
قاطع تفكيرها طرق الباب لتقترب نية فتحه لكن ليا سبقتها
ليا :أنا سأفتح عمتي اجلسي أنتِ.
اومئت جيون بخفة لتعاود الجلوس بجانب إبنها، فتحت ليا الباب لتظهر لها هيئة تاي الذي ابتلع غصته ليردف
تاي :م مرحباََ
ليا بإستغراب :عفواً من تريد.
تكلمت بنبرة مستغربة كونها المرة الأولى التي ترى فيها تاي
تاي :هل جونغكوك بالداخل.
اعتدل كوك بجلسته حين سمع صوت تاي لتوقفه جيون من النهوض حين وضعت يدها على كتفه لتنهض  و اقتربت من تاي بخطوات سريعة لتردف بنبرة غاضبة
جيون بغضب :ألم أخبرك أن لا تقترب من هذا المنزل مجدداََ.
تاي بترجي :لو سمحتي دعيني أراه للمرة الأخيرة و أعدك أنكِ لن تريني مجدداََ.
عندما سمع كوك آخر جملة نطق بها تاي نهض من مكانه بسرعة و ركض بإتجاه الباب، تغيرت ملامح وجهه من حزينة إلى محطمة حين رأى تلك الحقيبة بجانب تاي ليردف
كوك بصوت مرتجف :تاتا.
تاي بحزن :صغيري حبيبي اريد معانقتك للمرة الأخيرة لا ترفض أرجوك.
بدون اي مقدمات عانقه كوك  بقوة و دفن نفسه بحضن تاي الذي قيده بكلتا يديه و كأنه سيهرب، بدأ يقبل عنقه و وجهه ورأسه و شعره ثم دفن رأسه بخصلات شعره السوداء يستنشق عطرها ليقول
تاي :سأشتاق لك كثيراً صغيري انتبه لنفسك جيداً.
كوك ببكاء :أين ستذهب و تتركني وحيداً، ألم تفكر بما سيحدث لي من بعدك...لما انت أناني هكذا لما.
تكلم وهو يضرب صدر تاي بقوة متوسطة ليمسك تاي بكلتا يديه ليردف
تاي بغضب :أنت الأناني ليس أنا، قبلتها أمامي بكل برود و لم تفكر بمشاعري، هل تعلم بماذا شعرت وقتها ها... تمنيت لو أستطيع قتلك و قتلها لكن هل تعلم ما الذي منعني، حبي الكبير و الصادق لك... الآن سأذهب سأتأخر عن رحلتي وداعاً.
قرر إنهاء هذا الحديث الذي جعله يضعف، قبله قبلة أخيرة و التفت نية المغادرة، كان الجو عاصف ⛈
و الرياح قوية لكن تاي لم يأبه لها، كان يمشي لكنه توقف حين عانقه كوك بقوة من الخلف صارخاََ به..
كوك ببكاء شديد :لا ترحل أرجوك تاتا لا أستطع العيش بدونك أرجوك لا تتركني تاتا  كنت اكافح كل تلك المدة متصنعاََ القوة ببعدك لكنك لم تكن تعلم أنني أكافح من أجل البقاء بذكريات التي لا ترضى أن تفارق ذهني لاا .
صرخ بقوة حين أبعد تاي يديه اللتان تعانقان خصره. ألتفت تاي للمرة الأخيرة ليلفت انتباهه اصيص الورد الموجود على شرفة كوك الذي يتحرك بفعل الهواء و كان سيسقط على رأس جيون ليرمي حقيبته أرضاََ و ركض ناحيتها، إبتسم كوك ظاناََ أن تاي أتي نحوه لكنه عقد حاجبيه حين تخطاه تاي، دفع تاي جيون لتسقط أرضاََ. لتشتمه بصوت عالي لكنها نهضت بفزع حين صرخ كوك
كوك بصراخ :تاااي.
ركض إليه بسرعة ليجلس أرضاََ و وضع رأس تاي الذي ينذف على قدميه
كوك بخوف :تاتا حبيبي انت بخير اهئ اجبني أرجوك
حمله بوضعية العروس ليقف بمنتصف الشارع مشيراََ لإحدى سيارت الأجرة، صعد بالسيارة ليأمر السائق بالذهاب إلى المشفى، بدأ بالمسرح على شعر الأكبر الذي ابتسم بخفة رغم ألمه.
تاي بصوت هادئ :لا تبكي صغيري أنا بخير.
كوك ببكاء :بخير أيها اللعين، اهئ من سمح لك بفعل هذا
لما لا تفكر بي و بماذا سيحدث لي من بعدك أيها اللعين الأحمق.
تاي بألم :اه لن يحدث لك شئ لأنك قد نسيتني بالفعل.
كوك بغضب :أخرس.
التزم تاي الصمت فهو لا يريد جرح الأصغر الذي عاد للبكاء.
وصلا بعد مدة للمشفى و كوك يركض بالأرجاء كالمجنون يبحث عن طبيب.
كوك ببكاء و صراخ :ألا يوجد طبيب لعين هنا اللعنة عليكم.
أتت إحدى الممرضات لتأخذ تاي لإحدى الغرفة لتعقم جرحه ثم خرجت ليهجم عليها كوك بسرعة مسبباََ فزعها.
كوك بقلق :كيف حاله أرجوك أخبريني.
الممرضة :لا تقلق هو بخير.
تنهد كوك بعمق ليبعد الممرضة من أمامه ليدخل إلى غرفة تاي معانقاََ إياه بقوة ليقبل جبينه ليردف.
كوك :هل تشعر بتحسن الآن؟
تاي :أجل جونغكوك لا تقلق.
عقد كوك حاجبيه بسبب أسمه الذي خرج من شفتي محبوبه و كم شعر بأنه طويل ولا يطاق فهو اعتاد على كلمات الغزل. فتح فمه نية الكلام ليقاطعه دخول الممرضة التي كانت تأكل تاي بنظراتها القذرة، عض كوك شفتيه بإمتعاض و حنق عندما شعر بنظراتها تجاه حبيبه ليبعد انظاره بسرعة عندما التقت عينيه السوداء بعينا الأكبر البندقية.
الممرضة بتغنج :هل تشعر بألم ما سيدي.
ظهرت ملامح التقزز على وجه تاي لينظر إلى صغيره ليردف.
تاي :قلبي.
ألتفت كوك اليه بإستغراب ليكمل تاي
تاي :قلبي أيتها الجميلة هل لديك حل يشفي قلبي.
تكلم تاي و هو ينظر للمرضة لتنتشر رائحة الغيرة التي انبعثت من الأصغر ليبتسم تاي بخبث.
نهض كوك من مكانه ليقف أمام تاي ليردف
كوك بغيرة :إذا انتهيتي من عملك أخرجي من هنا.
الممرضة بإنزعاج : و ما دخلك أنت بعملي.
كوك بغضب :على حسب معرفتي أن عملك الاهتمام بالمرضى و ليس إغوائهم.
عض تاي على شفتيه مانعاََ ضحكته لكنه لم ينجح بهذا و انفجر ضاحكاً لتنظر إليه الممرضة بإنزعاج لتقول.
الممرضة :هذا ليس من شأنك أيها القذر.
عقد تاي حاجبيه حين شتمت صغيره ليردف
تاي :انتبهي لكلماتك جيداً والآن أخرجي من غرفتي اريد الراحة.
ابتسامت نصر اعتلت شفتي ذلك الصغير ليقترب من تاي معانقاََ خصره ليردف بصوت لطيف جعل من مشاعر تاي تفيض
كوك بلطافة :تاتا لم سمحت لها بتخطي حدودها معك ها.
وضع أصابعه يداعب بها صدر الأكبر الذي اغمض عينيه بخمول.
تاي :لما هل شعرت بالغيرة أيها الصغير.
كوك بتوتر :تشه كلا لما سأفعل؟
تاي :صغيري أنت تحبني وهذا واضح، لما لا نعود كما كنا سابقاً
كوك :بالتأكيد تاتا حبيبي أنت لا تعلم كم بعدك قتلني اه.
وضع يده على بطنه ليشعر بالإقياء لينظر تاي إليه بقلق ليردف
تاي :أنت بخير صغيري.
كوك :اجااااه
ركض إلى الحمام و أغلق الباب خلفه ليتبعه تاي بسرعة و بدأ بطرق الباب بقوة و هو ينادي الأصغر.
تاي :صغيري افتح الباب هيا.
فتح كوك الباب و لون وجهه تغير بالفعل ليمسك تاي بيده ساحباََ إياه خارج الغرفة.
كوك :حبيبي إلى أين تأخذني؟
توقف تاي حين سمع تلك الكلمة التي جعلت من قلبه يرتجف ليلتفت إلى الأصغر مقبلاََ شفتيه بقوة، حاول كوك مجاراته بتلك القبلة لكنه لم يستطع. إبتعد تاي حين شعر بإختناق الأصغر ليراه يغمض عينيه بخدر.
تاي :سأخذك إلى غرفة التحاليل وضعك لم يعجبني.
كوك :لك...
تاي بإصرار :ستجري بعض التحاليل و هذا نهائي هيا.
أخذه تاي إلى إحدى الغرف التي دلته إليها موظفة الإستقبال، جلس كوك على ذلك السرير لتأتي الممرضة لتغرس الإبرة بيده و سحبت كمية قليلة من دمائه لتردف
الممرضة :انتهينا سيدي.
إبتسم لها كوك لينهض من مكانه ليمسك بيد تاي
كوك :دعنا نعود لغرفتك يجب أن ترتاح.
تاي :حسناََ تعال.
تمدد تاي على السرير و كوك بحضنه، كانت يد تاي تداعب اذن كوك الذي شعر بالتخدر، تشبث بجسد تاي حين شعر بقضيبه يتصلب، هرب من شفتيه تأوه ناعم دلالة على استمتاعه بلمسات الأكبر، أبتسم تاي ليحرك يده إلى أن استقرت على مؤخرة الأصغر ليبدأ بضغطها ليمسع تنفس كوك الغير منتظم و السريع.
كوك بإثارة و نشوة : ا اه المسني.
إبتسم تاي برضى حين وصل لمراده ليضع أنامله الطويلة على سحاب بنطال الأصغر ليفكه ثم أمسك بقضيبه، هنا كوك فقد صوابه وبدأ يتأوه بصوت عالي حين بدأ تاي بتمسيد قضيبه بسرعة كبيرة، هو أشتاق حد الجحيم لتلك اللمسات التي امتنع عنها لشهر كامل.
كوك بنشوة :أسرع ا أرجوك اااه.
توقف تاي عن تحريك يده ليعقد كوك حاجبيه حين لم يعد يشعر بيد الأكبر تمسد قضيبه ليردف بعبوس
كوك بعبوس :لما توقفت تاتا؟
تاي بصوت عميق :ترجاني لهذا.
ارتجف جسد كوك بسبب نبرة صوت تاي ليعتليه بجسده ليبدأ بتقبيل عنقه ليردف.
كوك بهمس :ألمسني، كن أول من يلمس جسدي و آخر من يفعل، كن المسيطر علي و اجعلني افقد صوابي.
أستيقظ الذئب داخل تاي ليقلب الوضعية وأصبح يعتلي كوك، شرد كلاهما بعيني الآخر ليقطع تاي ذلك التواصل البصري الذي استمر طويلاً بقبلة عنيفة. ابتعد عن كوك حين فتح الباب من قبل أحدهم.
جيون بغضب :جونغكوك.
فتح كوك عينيه بفزع ليقفز من على السرير ليردف.
كوك بتوتر :ا امي ماذا تفعلين هنا؟
لم تنبس بشئ بل اكتفت بسحبه من يده خارج الغرفة لتردف
جيون :هل استسلمت بهذه السهولة أيها الغبي.
كوك بحدة :كفى أمي أنا أحبه ولن أبتعد عنه مجدداً.
وضع يده على بطنه ليكمل
كوك : لما اتيتي؟
جيون بشك :لحظة! هل مازلت تتألم؟
كوك :قليلا ََ.
جيون :دعنا نذهب لإجراء بعض التحاليل للإطمئنان على صحتك.
كوك :لا يوجد داعي لهذا لقد أجريت بالفعل بفضل تاي.
تصنمت جيون مكانها لتقول بسرعة
جيون :متى ستظهر النتائج؟
كوك :بعد ساعتين على الأقل، لماذا؟
جيون :أيها اللعين كيف تسمح له بفعل هذا.
كوك بغضب :كفى و اللعنة.
صرخ بوجهها مما جعلها تعض شفتيها بغضب لحماقته، عاد هو لتاي اما هي كانت تمشي ذهاباً و إياباََ تنتظر التحاليل.
(بعد ساعتين)
ذهب إلى موظف الإستقبال لتأخذ تحاليل كوك و قد عانت قليلاََ بأخذهم كون كوك ليس موجوداً، نادته بسرعة كي يأتي إليها لتفتح ذلك الظرف، وسعت عينيها بصدمة رأت المكتوب أسفل الورقة لتنظر إلى كوك بصدمة لتردف
جيون :أ أنت.
كوك :أنا ماذا امي تكلمي لقد اخفتيني.
جيون :أنت تحمل من ذلك الحقير.
إبتسم كوك بدفئ ليضع يده على بطنه يتحسسها بلطف و رقة لكن ابتسامته لم تدم عند سماعه لكلمات والدته التي نزلت كالسم عليه.
جيون :ستجهضه حالاََ هل فهمتني.
كوك بخوف :ماذا تقولين امي، إنه طفلي و طفل تاي كيف تريديني أن اقتله.
جيون :تلك المشاعر اللعينة لا تهمني أنت ستجهضه وهذا نهائي.
تاي بصوت عالي :فقط على جثتي.
يتبع..
باي كيميز ☀️شو بتتوقعوا يصير كوك بيجهض و لا لأ اكتبولي رأيكم بالتعليقات.

الألفا العاشقOnde histórias criam vida. Descubra agora