البارت 8

670 30 0
                                    

هاي كيميز
لنبدأ 📸
أخذه تاي لمنزله ليغلق الباب بإحكام، شعر بشعور غريب أسفله لينفي هذا لكن هذا الشعور قد ذاد، فاحت رائحته بالارجاء لتتسلل لانف كوك مخدرة إياه لينهض من مكانه ليقف أمام تاي و هو ما يزال مغمض العينين ليردف بخمول
كوك :ت تاي
تاي بإثارة:ص صغيري إنها فترة شبقي.
همهم كوك بخدر شديد ليعانق عنق بيديه واقترب من شفتيه بشكل مبالغ ليردف
كوك :انتهك حدودي تايهيونغ.
هذا الكلام أشعل نار الرغبة بجسد تاي وأصبح لا يرى شيئاً أمامه إلا ذلك المثير، ليعض على شفتيه بإثارة ثم دفعه على السرير و اعتلاه ليبدأ بتقبيل كل جزء بجسده لتنتهي بممارسة عنيفة جداً سببها شهوة تاي التي أعمت بصيرته.
في مكان آخر
جيون :ماذا تقصد بني
جيبوم :لقد رأيت شاباً وسيماََ يحمل جونغكوك خارجاََ به من الجامعة.
أغلقت جيون عينيها بحنق، فكرة قرب تاي من ابنها و انه معه الآن تجعلها بمرحلة الجنون، اتجهت بخطواتها لمنزل تاي لتصتدم بمارك
مارك بإستغراب :عمتي ماذا تفعلين بالجامعة؟
جيون :ذلك الحقير أخذ ابني
مارك :من تقصدين تايهيونغ؟
جيون :تعال معي الآن سأخبرك فيما بعد
اومئ مارك ليمشي بجانبها.
(عند التايكوك)
تنهد تاي حين قذف للمرة الخامسة داخل الأصغر ليبتعد عنه بإبتسامة لكنها تلاشت حين رأى وجه صغيره الذابل وجسده كأنه جثة هامدة، تجمد مكانه و قلبه نبض بعنف ليمد يده المرتجفة ليمسح على خد الأصغر لكنه لم يتحرك، وضع يده على فمه يحاول استيعاب ما حصل
تاي بخوف :ا اللعنة ص صغيري لا تفعل.
بدأ بهز جسد الأصغر لكنه لم يلقى نتيجة
تاي ببكاء :ا اسف لانني كنت قاسي
فتح كوك عينيه ببطء شديد ليردف بصوت ضعيف
كوك :ل لا تبكي ا أنا بخير
تاي :حبيبي
عانقه لصدره و قبل كل انش بوجهه ليقول
تاي ببكاء :أنا اعتذر لم أكن بوعيي لم أستطع السيطرة على نفسي وانت أسفلي
كوك بتعب:توقف عن الاعتزار
تاي :سأتصل بالطبيب وأتى.
اومىء الأصفر الذي لا يقوى على الحركة ليخرج تاي من الغرفة بسرعة، امسك بهاتفه نية الإتصال بالطبيب لكن طرق الباب القوي أوقفه. اتجه نحو الباب ليفتحه لتظهر جيون أمامه تصرخ كالمجنونة
جيون :أين ابني
تاي بتأتأة:ب بالداخل
دفعته من أمامه لتدخل الغرفة لتشهق بفزع حين رأت حالة ابنها لتصرخ منادية مارك لمساعدتها
مارك :تاي ماذا حدث؟
تاي ببكاء :م...
جيون بصراخ :مااارك تعال بسرعة.
اسرع مارك بالدخول ليرى حالة صديقة المزرية ليغطي جسده وقام بحمله
*تاي *
لا أصدق أنني فعلت هذا بحبيبي، لقد اذيته بشدة لكن ليس عن قصد، حبي له هو من جعلني أفقد صوابي، ماذا سيحدث الآن هو لن يسامحني البتة بل أنا لن أسامح نفسي على اذيته.
رأيت والدته تقترب مني و وقفت أمامي لتنظر إلى بحقد شديد لتصفعني بقوة،أنزلت رأسي بندم سامحاََ لدموعي بالسقوط بغزارة لتردف محذرة إياي
جيون:إذاََ رأيتك تقترب من جونغكوك مجدداً أعدك أنني سأقتلك.
خرجت من منزلي بعد البوح بتلك الكلمات المسمومة بالنسبة لي، ماذا تقصد بأن لا اقترب من جونغكوك وهو كل شيء بالنسبة لي، لما دائماً أعيش المعاناة ولا أحصل على الشيء الذي أريده، ارتميت بجسدي على تلك الأرض الباردة لعل قلبي يبرد و شعور الذنب يتلاشى.
مر أكثر من شهر و أنا لا أعلم شيء عن صغيري، أشعر بالسوء و الحزن، كلما ذهبت إلى منزله والدته تطردني و ان تسمح لي برؤيته وهذا ما ألمني بشدة، فقط أريد الإطمئنان عليه وعلى صحته، هل أصبح بخير هل يأكل، قاطع سلسلة أفكاري رؤيتي لفتاة جميلة استغربت أمرها، شعرت بأن هناك قصة تحاك من خلفي هل يعقل أنها خطيبته اللعينة .
(في مكان آخر )
جيون :بني هيا أفعل هذا كي تحطم ثقته بك
كوك ببرود :أنت حقاََ ظالمة أمي وأنا لن أسامحكي على هذا
طرق الباب عدة مرات لتردف بحماس
جيون :لقد أتت زوجتك المستقبلية هيا انهض لاستقبالها
نهض كوك ببرود قاتل لاستقبال ليا، تحدثوا بأحاديث عشوائية لتردف
ليا :دعنا نصعد للشرفة التي بغرفتك
كوك:لما؟
ليا:أشعر بأن المنظر جميل من خلالها.
كوك :حسناََ تعالي
صعدا للشرفة ليرى تاي هناك، أبتسم له تاي بدفئ واستطاع كوك رؤية الشوق بعينيه لكنه تجاهله كالعادة و بحركة مفاجئة سحب ليا من خصرها و قبل شفتيها، أغمض عينيه غصباََ عنه لأن تلك ليست شفتي الألفا خاصته, أما تاي فهو متجمد فعلياً.
شعرت بأن قلبي سينفجر ولم أشعر إلا بعيني تلسعاني أريد تدمير كل شيء أمامي، نظرت إليه بنظرات لا تفسر أريد قتله بحق، دخلت إلى غرفتي لاغلق باب الشرفة بقوة مما سبب تحطمه بالكامل فأنا غاضباً الآن و بأشد غضبي، لم أترك شيئاً في المنزل إلا حطمته لأخفف تلك النيران التي تلدع قلبي، أريد أي شيء افشي غليلي به، جلست على السرير بعدما هدئت من نفسي قليلاً
لأبدأ البكاء بضعف لانهض بإتجاه خزانة ملابسي لأبدأ بتوضيب أغراضي بعدما حسمت قراري، تنهدت بحزن فكلما أغلقت عيناي أرى ذلك المنظر وهو يقبلها متجاهلاََ نداء قلبي المتألم، أمسكت بهاتفي لارسل له رسالة كتبت بها كل ما أشعر به حالياً من ألم و حزن.
أبعد كوك ليا عنه بعنف لتلمس شفتيها بعدم تصديق وهي تبتسم بخجل أما كوك بدء بمسح شفتيه بقوة وهو يبكي، أخرج هاتفه من جيب بنطاله حين اهتز معلناََ وصول رسالة ليفتحها بسرعة حين رآها من تاي
تاي :* حينما أخذت تقبلها أمامي ولم تهتم بالشعور الذي دمرني و قهرني أدركت حجم الإختلاف بيننا حينها، أنت مضيت ولكنني لم امضِ لم أستطع تقبيل أحداً من بعدك، من خلف ظهرك و حتى أمامك،  فقط حينها شعرت بكم أننا أصبحنا غريبين بالنسبة لك أما بالنسبة لي أنت لا تزال و ستبقى لي *
الندم هو ما شعر به الآن، أعتبر نفسه خائن و مقرف، هو لم يهتم أبداََ لأمر ليا ، ولم يستطع لقائه بسبب تعبه و شعوره بالغثيان، عاد للصالة و وجهه لا يحمل أي تعبير.
تاي :جاك
ألتفت إليه بسرعة ليعقد حاجبيه حين رأى تلك للحقيبة ليردف بإستغراب
جاك :إلى أين؟ لما هذه الحقيبة؟
تاي بصوت حزين :سأرحل.

الألفا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن