البارت 1

2.6K 61 3
                                    

هاي حلويني 💙
بما أنوا رح وقف كتابة حبيت نزل أكبر عدد من رواياتي
Enjoy 🧡
تاي :التوب الألفا نقي 26 طالب جامعي
كوك :بوتوم الاوميغا 23 طالب جامعي
جاك :التوب 27 طالب جامعي
مارك :البوتوم 28 طالب جامعي
لنبدأ 💃🧘‍♂️
كان ذلك الشاب الوسيم يمشي بتلك القرية البسيطة بجانب صديقه فهو أتى للتو من سيؤول ليكمل دراسته
تاي :جاك هذه القرية حقاََ جميلة
جاك :أجل و الفتيات جميلات أيضاً
تكلم بخبث ليلكمه تاي على بطنه بخفة ليضع جاك يده على كتف صديقه ليستمران بالمشي و هما يقهقهان
في مكان آخر
كوك بتذمر:أوماااااا
تكلم بتذمر حين سحبت والدته الغطاء عن جسده لتردف
جيون :أيها العاق أنت الآن في عطلة وهذا يعني أنك هنا للعمل لا للنوم
كوك :أهئ أكرهكم
نهض بتثاقل ليدخل إلى الحمام ليأخذ حماماََ ساخناََ ليرتدي ملابس العمل ثم تناول فطوره
ليخرج من المنزل ليلتقي بصديقه
كوك :صباح الخير ماركي
مارك :صباح الخير، هه هل أستيقظت بطريقة قاسية مثلي
كوك :ههه لقد تلقيت حذاءََ ثلاثي الأبعاد على رأسي 😁👞
مارك :يا إلهي سأموت 🤣🤣🤣
وضع يده على بطنه لينفجر ضاحكاً، فجأة سقط كوك أرضاً حين اصطدم بأحد المارة لينهض بسرعة لينفض ملابسه من الغبار ليردف
كوك :آسف لم أنتبه لك
رفع رأسه ليرى ذلك الشاب ينظر إليه بنظرات غريبة
تاي :لا بأس
كان هذا هو اللقاء الأول بينهما،
أكمل السير هو وصديقه وكوك فعل المثل ليلتفت تاي إليه و أردف بصوت هامس
تاي :جميل
جاك:أحمق دعنا نكمل السير قبل أن تغرب الشمس
استمر تاي بالسير ولا يرى سوى صورة كوك برأسه
كوك :هل رأيت ذلك الشاب و صديقه يبدو غريباً عن المنطقة أنا لم أراه قط من قبل
مارك :أنت محق كوكي
دخل كوك إلى المزرعة ليبدأ بقطف الفراولة و بعض الخضروات ليقرر العودة إلى المنزل بعد مرور أكثر من ساعتين من العمل الشاق، كان يتحدث بأحاديث عشوائية هو و مارك ليلتقي بذلك الشاب مرة أخرى و كان يقف بجانب منزله ليردف بهمس
كوك :أنظر هيونغ أليسا نفس الشابان الذين التقينا بهما صباحاً
مارك :أجل هما بالذات
اكمل سيره ليقف أمام باب منزله ليرى تاي ينظر للسلة التي بيده والتي تحتوي على فراولة 🍓
ليردف
كوك :هل تريد البعض منها
لمعت عيناه فهو عاشقاً للفراولة  ليردف
تاي :أجل إن كان هذا ممكن
كوك :بالطبع
أمسك بالقليل منها ليقدمها لتاي ليمد تاي يده ليأخذها من بين يدي الأصغر و هنا حدث تلاحم أيديهم مما سبب الرعشة لكلاهما
كوك :امم هل ستسكن هنا؟
تاي :أجل
كوك :هذا رائع وأنا هذا منزلي إذاََ نحن الآن جيران
مد تاي يده ليردف
تاي :كيم تايهيونغ
مد كوك يده أيضاََ ليردف
كوك :حيون جونغكوك تعرفت بمعرفتك تاي
تاي :وأنا أيضآ
كوك :إذاََ أصدقاء
تاي بإبتسامة :أصدقاء
كوك :حسناََ وداعاً أراك لاحقاً
إنه يتكلم بكل عفوية وأيضاً أعطاني لقباََ جديداً، إنه حقاََ يعجبني إضافة إلى رائحته التي فاحت بالأجواء إنه اوميغا فريد من نوعه وهو نوعي المفضل، رأيته يدخل لمنزله وهو يمسك بتلك السلة الكبيرة و يلوح لي بيده الأخرى اللعنة كم هو لطيف
، دخلت للمنزل الذي ساسكن به مع صديقي وهكذا سنتقاسم الإيجار
جاك:تاي ماذا تريد أن تأكل
تاي :امم لا أعلم أي شيء سيفي بالغرض
جاك :حسنا سأحضر الكيمتشي و الراميون
اومئ تاي بعدم إهتمام ليخرج إلى الشرفة ليتكئ بيده على السور الحديدي ليغمض عينيه بسبب أشعة الشمس و بعض الهواء، تنفس بعمق ليلتفت إلى الجهة الأخرى ليرى كوك يقف هناك يغمض عينيه ونسمات الهواء تحرك شعره بعشوائية، كان يبدو مثيراََ جداً بالنسبة لذلك يخترقه بنظراته تاي لم يعهد نفسه هكذا هو لم يعجب بأحد من قبل لكن كوك مميز و جداً، ألتفت كوك ليرى تاي ينظر  إليه ليلوح له بإبتسامة ارنبية اذابت قلب تاي
ليبادله تاي تلك الإبتسامة ليشير لكوك بالمجيء ليومئ كوك له ليختفي عن الشرفة لبتسم تاي ليهرول إلى الباب ليفتح بسرعة مما أدى إلى فزع كوك
كوك :مرحباََ
تاي :أهلاََ
عانقه تاي إلى صدره ليغمض عينيه بسبب رائحة الاوميغا الذي بأحضانه ضغط عليه أكثر ليغرق كوك بصدره العريض وبالطبع ليس هو فقط من شعر بتلك المشاعر بل كوك أيضاً قد تخدرت أطرافه، إبتعد تاي حين شعر أنه أطال هذا العناق
تاي :هيا تعال
دخلا للصالة ليردف كوك بإنبهار
كوك :المنزل جميل جداً
تاي :شكراً لك، إذا جونغكوكي هل تدرس
كوك :أجل أنا 23 من عمري وادرس قسم الهندسة وأنت
تاي :واه أنت رائع، وأنا أيضاً 26 من عمري أدرس قسم التجارة
كوك :هيونغ لما أتيت لبوسان
تاي :أنا يتيم الوالدين وليست لدي القدرة على دفع تكاليف المعيشة و الجامعة لذلك أتيت لهنا
كوك :اوه، هيونغ هل نستطيع أن نصبح أصدقاء
تاي :بكل تأكيد وأنا كنت سأسألك عن هذا
كوك بحماس :إذاََ أصبحنا أصدقاء و سنلعب كثيراً
تاي بنفسه :طفل مثير
تاي :أجل أمم أريد أن أسألك، هل تملك شريك
تصبغت وجنتي كوك باللون الأحمر بسبب سؤال تاي ليردف
كوك :ل ليس بعد
تاي :غريب أنت وسيم جداً
كوك :أنا لا أريد الإرتباط إلى إن رأيت شريكي الحقيقي
عض تاي شفتيه مانعاََ إبتسامته فهو أصبح لديه أمل الآن بالحصول على الاوميغا الذي سرق تفكيره منذ أول لقاء
تاي :أحسنت الفعل
نهض من مكانه ليردف
تاي :هيا أيها الاوميغا اللطيف خذني جولة بالقرية
كوك بخجل:حسناََ هيا بنا
خرجوا من المنزل ليبدأو التجول بالقرية ولكن منذ خروجهم و كوك يتعرض للمغازلات من بعض المتسكعين هذا ما أغضب تاي بشدة لكن نفذ صبره و ظهرت مختالبه حين تلفظ شاب بكلام جنسي عن الاوميغا خاصته وهذا ما جعل من الذئب الذي داخله يستيقظ ليبدأ الشجار هو وذلك الشاب وكوك يراقب حركاته الرجولية و التي أثرت به كثيراََ و خصلات شعره السوداء التي تتطاير مع كل حركة
كوك :رجولي و نوعي المفضل
يتبع...

الألفا العاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن