18

20.4K 804 113
                                    

لينكون:

-"وصلني خبر أن الروجز قد تعاونوا مع مجموعة سحرة ونجحوا في فك تعويذتيّ حماية من الحاجز السحري للنهر".

قلتُ بلهفة بعد أن استطعت التفريق بين حياتي الخاصة والعملية:

-"وهل نجحوا في الخروج؟".

قال لينكون بكل عملية:

-"لا، لقد تمكّن منهم حراس الحدود قبل فعل ذلك و احتجزوا منهم الكثير".

قال جايكوب:

-"أحاول حالياً استخراج أيّة معلومات منهم وسأكتب تقريراً للألفا الملكي بالتفاصيل حين أفعل".

قال أحد الألفا : " الأمر لن يتوقف عند هذا الحد فهم سيعاودون المحاولة في أي وقت و أي مكان من الحدود ".

أجاب لينكون بهدوء وتحذير في نفس الوقت:

-"سيكون حراس الحدود مستعدين لذلك فأنا لم أضعهم هناك عبثاً، أم لك رأي آخر في هذا كين؟".

قال ذلك الكين بتوتر وخوف حاول جاهدا إخفاءه لكنه ظهر في نبرة صوته المرتعدة:

-"لا... طبعاً لا ألفا".

أخرجتُ أفكاري للعلن محاولةً تحويل دفّة الحديث قبل أن يحتدّ الأمر، رغم أني أودّ كثيراً أن تحتدّ الأمور معه لكن هذا سيؤثر على الجميع وليس هو فقط:

-"ألا تستطيع الساحرات تقوية الحاجز أكثر، أعني... مثلا أن يجددوا التعاويذ كل شهر بدل كل عام أو يضعوا تعاويذ إضافية حتى لو كانت ضعيفة، وبهذا سيصعب الأمر أكثر على الروجز".

صدرت همهمات لم أستطع فهمها قبل أن يجيبني لينكون:

-"سيكون ذلك ذا فائدة ولو كانت قليلة، يبدوا كحلٍّ مؤقّت حتى نجد حلاً نهائيا للأمر، ألبرت... ماذا عن تحرياتك بشأن من يقود الروجز".

-"استطعت كشف أربعة أشخاص مهمين في التنظيم وأطحنا بواحد منهم وهو في قبضة الغاما الآن".

استدار لينكون لجايكوب ينتظر الرد دون قول كلمة فأجابه جايكوب على الفور:

-"عذّبته حدّ الموت ولم ينطق بكلمة، إنهم يزدادون قوة كل يوم".

انتهى الاجتماع بعد ما يقارب ساعة ونصف، كنتُ ألملم أشيائي من على طاولة الاجتماع ولم يتبقى في القاعة سواي ولينكون وجايك، أسرعتُ نحو الباب فأنا لا أريد البقاء مع لينكون وحدنا في أي مكان:

-"سأنتظرك في الحديقة بعد ساعة لونا".

كان ذلك جايكوب يذكرني بتدريبي معه والذي سيكون بعد ساعة من الآن، لم تكفي ساعة سوى للاستحمام وتغيير ثيابي وتناول الغذاء، بعدها كان التدريب مع جايك قاسيا كالعادة وأطول بساعة من المعتاد ثم دعاني لتناول المثلجات كهدية لتقدمي فالتدريب، سألني عن سبب تغيير مزاجي فأخبرته بأمر اكتشافي الحديث للمحظيات. قال يدافع عن عالمه المجنون هذا وهو يحدق في السماء:

My Pet Wolf ذئبي الأليف Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt