ف بيتنا عفريت

11K 410 19
                                    

وأخيرا استيقظ اخى..بعد عناء
انا:أحمد انت كويس فق
"أحمد في حالة زهول ووجهه شاحب ويبدو عليه المرض"

احمد:ماااااذا يحدث..أين أنا..واليوم ايه من الأيام.
انا:نحن ف المنزل يااحمد..وانت لم تنام لأيام طويلة كما تظن ..انت زهبت لتنام منذ ساعات قليلة وليس أيام.

احمد:لا لا اظننى نمت أكثر بكثير من ماتقولين صدقينى.
أنا:مصدقاك..لكن لماذا تشعر أنك نمت طويلا هكذا ..انا ظللت ايقظك لوقت طويل وانت لم تستيقظ وكأنك مغشيا عليك..ألم تشعر بى حينما كنت ايقظك.

احمد:لا لم أشعر بشئ ..مهلا انتى لماذا اتيتى لغرفتى..ولماذا تشغلين القرآن ع موبايلك واتيتى بيه هنا..اتظنين انى موت مثلا.

انا:انت لا تعلم شئ ..انا من كانت ستموت وليس انت ..لقد ركضت إليك لكى نهرب من هذا الشئ ولكنك لم تستيقظ تبا لك لقد كدت أن اموت رعبا ..أننى رائيت عفريت ف غرفة الجلوس وحتى اسكوبى رآه ..اقسم لك انى رأيته ..وشممت رائحة أظنها رائحته الكريهة.وكنت ساسقط مغشيا على ولكنى تملكت اعصابى حتى لا أظهر له انى ضعيفة ويئزينى.

أحمد:ماذا تقولين ايعقل أن أراه وانتى أيضاً في حين واحد.
انا:ماذا تقصد ..اتقصد انك رايته أيضاً.. كيف وانت كنت نائم كالميت..وأنا من كانت تتصدى بمفردها لتلك العفريت.

أحمد:نعم رأيته وتحدث معى أيضاً ولكن ليس هنا في المنزل ..لقد رايتنى أقف ف مكان خالى من الناس وساخن وله رائحة مميزة اول مره اشمها ..وأتى إلى شئ شبه الإنسان ولكنه ليس جسم انسان لحم ودم مثلنا. .إنه يشبه هالة من الدخان أو ألغاز متشكله ع هيئة شخص ..عملاق.. كنت ارى مايوجد خلفه لأن جسمه كان شبه شفاف يشف ماوراء..كنت أحس به أكثر مااراه..شئ ذو هيبه ..وقف امامى وتحدث معى كما أتحدث اليكى الآن..وكاننى أتحدث مع أحد ع أرض الواقع ..وليس كالحلم..
انا:ماذا قال لك.

أحمد:قال لى سوف ترى العذاب أن لم تخضع لى انت وأقرب الناس إليك..ولن تهنئوا بالعيش ثانيا..
وطلب مني انا أتى بأشياء غريبة لم اتذكر اسمها .
وفجأة وهو يتحدث معى نظر إلى بغضب شديد وكانى فعلت شيئ آثار غضبه ..ونظر إلى بغضب وقال سأعود لك قريباً..وتلاشى شيئاً في شيئ حتى اختفى عن نظرى ..وحينها ايقظتينى انتى ..بل انقذتينى أيضاً ..انا كنت أشعر وكاننى بجهنم وانى لن استيقظ ثانياً..ولكن الغريب أننى شعرت اننى أمضيت أيام كثيرة في النوم لااظن أن كل هذه حدث في ساعتين فقط ..كنت أشعر وهو يتحدث معى أن الوقت لايمر ..وكأن الزمن توقف.

انا:ياليله سودا ..يبقى اللى انا رايئته هذا هو العفريت اللى انت رأيته..يعنى مكنتش تهيئات. . وأيضاً مؤكد انه نفس الشئ الذي رآه صديقك محمود ..لا انا مش عايزة اموت ع يد زلك العفريت..أرجوك تصرف يااحمد أفعل شيئ ..فأنا اموت رعبا بسببك انت وصديقك..انتم من فعلتم بينا هذا ..انا لااتحمل رؤية هزا العفريت مجدداً ..يجب أن نجد حل الآن.

احمد:ماذا سنفعل يعنى نذهب لشيخ ..
انا:نعم. .ولا تنسى أن القرآن الكريم هو من ايقظك وانقذك من تلك العفريت قبل أن يلتهمك.

أحمد:نعم. ولكن الحين الساعه 12 بعد منتصف الليل ..أى شيخ هينتظرنا لحد هذا الوقت المتأخر. .

انا:لااااا. انا لن أستطيع النوم الليلة وهذا الشئ مازال يتجول ف منزلى ..يجب أن تتصرف ..اتصل بأى شيخ يكون صديق لك لعل يأتى ويساعدنا.

أحمد:حتى لو لى شيخ صديق ..ليس من الزوق أن استدعي أحد ف هنا الوقت المتأخر..فقط ازهبى ونامى وانتى تسمعين القرآن الكريم ولاشئ سيحدث ثانيا صدقينى.

انا:يااحمد مانت كل مرة تقول أنه لن يحدث شئ وبيحدث. .حرام عليك انا مقدرش استحمل اشوف شئ تانى.

أحمد:خلاص نامى معى ف غرفتى اليوم
انا:استحاااااله انام ف هذه الغرفة ..تعال انت نام معى ف غرفتى.

أحمد:ياشمس سريرك صغير لن يكفى لفردين ..بينما انا سريرى يكفى ثلاثة أفراد .

انا:نام ع الأرض المهم اننى لن انام بمفردى

يتبع

انا وكتاب شمس المعارف الكبرىWo Geschichten leben. Entdecke jetzt