الهبايب ~٣~

1.4K 36 8
                                    

~~ من بكرا العصر ~~
دخل العم ابراهيم السوق ومعه اياد
وقف العم ابراهيم وهو يفتح باب المحل :ارزقنا رزق مبارك
ما امده يفتح الباب الا لف نظره العم ابراهيم على محل ابو مسلط الي طلع منه منصور وهو يصرخ على سطام بعصبيه
سطام طلع وراه ومعه السكين : والله ي منصورررر ان ما جاني حقييي اني لا اخلييي امككك تشق ثوبها من قو بلواكككك
ركض العم ابراهيم مع اياد لهم واجتمعوا اهل الحي وهم يحاولون يبعدونهم عن بعض والبعض يحاول يسحب السكين من يد سطام
منصور الي سحب السكين من سطام بشكل سريع بوسط هوشتهم
هدء الحي وسكتوا كل الرجال بثانيه من طاح سطام على الارض والسكين بصدره
منصور وقف متجمد عند رجول سطام
طلع ابو مسلط ومسلط من المحل وهم يركضون ويصرخون بشكل مجنون ويرددون <<سطام>>
هنا ادراك منصور فعلته وبدا يركض بشكل مجنون ويمسح عرق جبينه رغم بروده الجو الا ان العرق سيطر عليه بعد فعلته
دخل البيت وهو يلهث من الخوف والتعب
قابلته مريم : بسم الله شنوحك ؟
منصور ركض من عندها بدون اي رد وصعد غرفته
جلس على فراشه الارضي وهو يفكر وش بيكون مصيره
منصور طول الخمس سنين شغله مستور ومحد يعرف عنه شي وش بيكون مصيره بعد ماذبح شخص قدام اهل الحي كلهم !!!
~~ بعد دقايق ~~
عند رجال الحي
ابو مسلط بخوف : حسبي الله عليكككك ي ابراهيم وعلى ولدككككك
العم ابراهيم واقف متجمد بدون اي حرف وهو يشوف تجمع الرجال والدم الي سال من صدر سطام وغير الدم الي مالي السكين وصوت سيارات الاسعاف
طاح مغمى عليه من الصدمه المنظر ومن الي صار قدام عيونه
اياد مسك ابوه وهو يحاول فيه يصحى بس مع الاسف بدون اي فايدة واخذوا الاسعاف جثه سطام وشالوا العم ابراهيم
~ مستشفى عنيزه ~
دخل ابو مسلط وهو يركض ورا الاطباء الي اخذوا ولده وكان يكرر
<< منصورررر الي ذبحححح ولديييي منصورررر >>
مسكوه اثنين من رجال الشرطه والدكاتره دخلوا سطام غرفه الانعاش
والعم ابراهيم الي كان مغمى عليه وصحى لمن حطو لها. الاكسجين والمغذي
جلس اياد على الكرسي الي جنب سرير العم ابراهيم
العم ابراهيم وهو ينطق بصعوبه : اايياادد
اياد فز من مكانه : سم؟
العم ابراهيم : ررحح ششفف سسططاممم ششصصاررر ععليههه
اياد قام من مكانه : سم
طلع اياد وسرعان ماتجمد من صرخ ابو مسلط : ولديييي راححححح
وكان منهار على الارض وجنبه مسلط يطبطب على كتفه
لاشعوريا اياد بدا العرق يسيطر على جبينه
مشى بشكل سريع ل استقبال المستشفى وكان موجود تليفون المستشفى رفعه اياد بشكلٍ سريع وهو يدخل رقم تليفون بيت العم ابراهيم ولكن مع الاسف ماكان فيه اي رد منهم
نزل التليفون اياد وهو ماسك راسه من المصيبه الي حلت عليهم
~~ بيت العم ابراهيم ~~
وقفوا سيارات الشرطه قدام باب بيتهم وهم يطقون الباب بشكلٍ مجنون
طلعوا كل الي با البيت في الحوش والخوف متملك قلوبهم
العمه نوره: بسم الله وش صايرررر؟؟؟
طلال : الله يسترنا
انتصار بتوتر : واحد منكم يفتح البابببب
نزل عبدالعزيز من السطح وهو يعدل ثوبه
عقد حواجبه بستغراب : وش صاير ؟
العمه نوره: ماندرييي
مريم بتوتر : ترا منصور جالس بغرفته خلوه يفتح الباب دامه الكبير
عبدالعزيز بصوت عالي : منصورررر
منصور كان مقفل على نفسه باب الغرفه بدون اي رد
تنهد عبدالعزيز بقله حيله وفتح الباب عقد حواجبه من شاف رجال الشرطه واقفين قدام بابهم و وراهم اهل الحي
الشرطي : ذا بيت ابراهيم الراجي؟
هز راسه عبدالعزيز با الايجاب: اي خي
ما امده يكمل كلامه من دفوه رجال الشرطه ودخلوا البيت ركضوا الحريم ل المجلس ونصهم في المطبخ
وقفوا رجال الامان بنص الحوش وهو يرددون
<< منصوررررر سلمممم نفسكككك >>
ما كان فيه اي استجابه
الشرطي ل الرجال الي معه : فتشوا البيت
عبدالعزيز بعصبيه : خيررررر محارمناااا!!!!
الشرطي لف عليه : اجل طلعه لي !
ناظر فيهم عبدالعزيز وصعد ل غرفه العيال
وكسر الباب من شافه مقفل
فز منصور بخوف من مكانه
عبدالعزيز بعصبيه : وشششش مسويييي انت!!
منصور سكت بدون اي رد
عبدالعزيز مسكه مع ثوبه رغم ان جسم منصور ضخم وطويل مقارنه بجسم عبد العزيز النحيف والضعيف
منصور دفعه على يساره : ابعد عني انا بنزل بنفسي
نزل منصور وهو راز نفسه ويمثل عدم المبلاه
سرعان ما كلبشوا يدينه رجال الامان ومسكوه متوجهين ل السياره
طلعت العمه نوره وهي حاطه الطرحه وتبكي : وش مسوييي ولديييي
وكانت تمشي ورا الرجال وهي تبكي وتطلبهم يتركونه
مسكها الخال فرحان وهو يهديها وركبو الشرطه منصور السياره
والبيت كله منهار ولا هم يعرفون وين العم ابراهيم و اياد
~~ الساعه ١٠ الليل ~~
جلسوا اهل البيت كلهم في الحوش وكل واحد وضعه تعبان ومنهار اكثر من الثاني والادهى ان مافيه اي خبر من العم ابراهيم ولا اياد
جتهم مريم وهي ماسكه صحن العشاء نزلته بوسط الفرشه
مريم : يلا تعالوا كلوا
العمه نوره بحزن : با العافيه عليهم
مريم : ي يمه تعالي كولي وان شاء الله خير
سكتت العمه نوره وهي جالسه نفس مكانها والعمه موضي تحاول تهديهم بس بدون فايده
والكل بقى بنفس مكانه بدون اي حركه
تنهده مريم بضيق
فز الكل من مكانه من دخل اياد وهو ماسك يد العم ابراهيم
وقفوا الكل قدام العم ابراهيم ونطقت العمه : وش صاير وينكم بوه من الصبح !!
نزل راسه العم بضيق : منصورررر كسر ظهري ي نوره
الخال فرحان بخوف : لاحول ولاقوة الا بالله وش مسويي!!
العم ابراهيم وهو منزل راسه : ذبح سطام
شهقت العمه نوره وطاحت بين ايادي مريم
مسكوها البنات لين الفرشه وبدون يمسحون وجها با الماء
العم ابراهيم مشى بضيق ل غرفته وضايق خلقه ومعه الخال فرحان يهديه رغم ان النار بجوف العم ابراهيم تحرقه حرق
والعمه نوره صحت بعد مده وهي مو حاسه بنفسها ولا حاسه بالي حولها ماغير تذرف دموعها والضيق مالي قلبها وتفكر بمصير ولدها
و وش بيصير له وكيف وضعه الحين !
~ عند منصور~
الشرطي بعصبيه : المره المليون نسالك ليه ذبحتهههه!!!!
منصور كان ساكت من يوم ماوصل رغم كثره الاساله عليه
تنهد الشرطي بتملل ونطق ل الرجال : خوذوه ل الزلزله وبكرا نشوف شوضعه
مسكوه الرجال ومشى منصور معهم لين مادخل الزلزله
دخل وقفل الباب وراه لف نظره منصور وهو يشوف الرجال الي معه با الزلزله واشكالهم مشبوه بها
منصور مشى ل فراشه بدون مبلاه ومتجاهل نظرات الرجال له
~~ بيت ابو مسلط ~~
اجتمعوا عمام وخوال سطام يعزون و يوقفون مع ابو مسلط
صعد مسلط ل غرفه اخوه سطام وهو يشوف الصور وذكرياته
فتح درج من الادراج وكان فيه جوال ابو كشف
فتح الجوال وفتح على رسايل سطام مع منصور وتجمد من شاف اغلب الكلام عباره عن
<< سلم الحبوب في الموقع هذا >><< فلوس الحبوب نص با النص >> << هربنا كميه من الحبوب بنجاح >>
تصنم بدون اي رد وهو يحس ان لسانه انربط ولا هو متوقع ولا واحد في الميه ذي الحركات من منصور وسطام
قفل الجوال وحطه بجيبه ونزل ل الرجال وهو يحاول مايثير الشك ولو بكلمه وحده
~ من بكرا الصباح ~
اجتمع الكل على الفطور والصمت يعم ارجى البيت و ل اول مره بيت العم ابراهيم هادي ومافيه حس ولا صوت
قام طلال من مكانه وهو يرتب ثوبه : يلا مشينا المدرسه ؟
العم ابراهيم بضيق : روحوا انتم انا مقدر اداوم اليوم
تنهد الكل بضيق وقاموا من اماكنهم والبنات لبسوا العبايات
وطلعوا من البيت متوجهين ل المدارس
وقام العم ابراهيم من مكانه ل غرفته والعمه نوره مشت ل السطح والضيق ماليها اما مريم كانت طول الوقت بغرفه البنات ومستلقيه على فراشها بتعب
بقى عائله الخال فرحان وهم متضايقين من ضيقه عائله العم ابراهيم
العمه موضي ل الجادل : قومي ي يمه رتبي الفطور
الجادل :سمي
قامت الجادل وبدت ترتب الحوش ولمن خلصت صعدت ل الغرف
فتحت نص باب غرفه البنات وشافت مريم جالس بضيق وتذرف دموعها وصوت شهقاتها مالي الغرفه
تنهدت الجادل بضيق وطلعت وقفلت الباب وراها لانها عارفه زين ان مريم ماتحب تبين حزنها لحد ولا تحب تبكي قدام احد
مشت الجادل وهي ترتب غرفه العيال
~~ في مدراس العيال ~~
دخلوا وهم مليانين ضيق
قابلهم متعب وهو عارف عن خبر منصور الي وصل ل الحي كله
سلم عليه عبدالعزيز: يهلا والله
متعب ببتسامه خفيفه : هلابك شلونكم عساكم بخير ؟
تنهد عبدالعزيز: الحمدالله
مشوا عيال ابراهيم لفصولهم وبقى عبدالعزيز مع متعب
متعب بهدوء: صحيح الي سمعناه ؟
عبدالعزيز نزل راسه وبدا يحك شعره : صحيح
متعب تنهد بضيق ومد كفوفه على كتف عبدالعزيز ونطق بصوت هادي ومليان طمأنينة: عزوز انا اخو لك وسندك اليمين ويكون معك بضيقك قبل فرحك انت بس تعوذ من بليس واهدى وان شاء الله كل شي بيزين ادري ان خطاء اخوك كبير وبتقول بداخلك مستحيل يطلع ولكن حط املك وثقتك كلها با الله واعرف ان ربي مايخذل عبد وثق و وكل امره له
رفع رأسه عبدالعزيز وهو يحاول يسيطر على دموعه : ونعم بالله
مسكه متعب ومشى معه ل الفصل
~~ عند البنات ~~
دخلوا فصولهم وكانت ذي اول مره بنات العم ابراهيم يدخلون وهم بهدوهم خصوصنا الجوهره استغرب كل الفصل وماكانوا عارفين عن الخبر ولا اي شي يخص منصور
قربت ترفه لجوهره وبدت تسال : علامتس كانك طالعه من عزاء؟
الجوهره ناظرت فيها بحده : تكفين ي ترفه اسكتي
عقدت حواجبها ترفه بستغراب : ول ؟ شنوحتس انطقي! تراني صديقتس ماني بعدوه لتس
تنهده الجوهره بضيق وهي تناظر فيها: مافيني شين
ترفه بستغراب : تمام
ارتكت الجوهره على جدار الفصل والضيق مالها اما باقي البنات كانوا نفس وضع الجوهره ساكتين والفصل حولهم مليان اصوات وصراخ البنات
~~ بيت العم راجي ~~
ام مجيد بحزن : لاحول ولاقوة الا با الله عسى الله يلطف بقلوبهم
مشعل تنهد بضيق : امين
العم راجي لمجيد : اليوم بعد صلاه الظهر نطلع من المسجد لبيت عمك على طول سمعتني ؟
مجيد : سم يبه
فزت ام مجيد : حتى انا بنهج لهم اكيد نوره ضايق خلقها ونفسيتها تعبانه
العم راجي : مير انتي روحي لهم على الساعه ١١ وخوذي معك غداء ل البنات والعيال وهم راجعين من المدرسه
هزت راسها ام مجيد با الإيجاب: ان شاء الله
قامت من عندهم ام مجيد وهي تشغل على غداهم
وقام مجيد من عندهم ل غرفته هو واشواق والضيق ماليه بحكم ان منصور اقرب واحد له ويعزه من بين عيال ابراهيم كلهم
دخل الغرفه واستلقى بجسمه على الفراش والهواجيس تاخذه يمين وشمال وفكره بجهه ثانيههه وكله عن منصور و وش بيكون مصيره
طلعت اشواق من دوره المياه وهي تشوف وضع مجيد
وقفت قدام ونطقت بهدوء: ي مجيد مايصير الي تسويه بحالك
عدل جلسته مجيد وجلس بعتدل ونطره على عيون اشواق
اشواق كانت تتامل بعيونه والي كان اللون الاحمر مغطيها من التعب وبحكم ان مجيد مانام طول ليله امس
مجيد بصوت واطي ومرهق : شلون تبيني اهدى ي اشواق وانا مدري عن وضع منصور هو بخير ولا مو بخير شلون وضعه وهو بين الحديد مقيد!؟
جلست جنبه اشواق وهي تطبطب على كتفه: عسى الله يفرجها عليه ويصبر قلبك ي عيني
نزل راسه مجيد بدون رد بضيق
اشواق : خذ لك غفوه شوين من امس وانت ماذقت النوم شف عيونك
مجيد هز راسه با النفي : مقدر بروح مع ابوي لعمي ابراهيم الظهر
اشواق : الحين الساعه سبع الصباح ماعليك الظهر انا بصحيك ارتاح الحين وان شاء الله خير
استلقى مجيد على الفراش وماهي الا دقايق وغطى مجيد بنومته بعد تعب وتفكير
واشواق نزلت تساعد ام مجيد با الغداء
~~ الظهر ~~
بيت العم ابراهيم
بعد ماطلعوا العيال والبنات من مدارسهم واجتمعوا العمام ببيت العم ابراهيم والرجال قرروا يمشون لبيت ابو مسلط يطلبون منه العفو
اما الحريم كانوا مجتمعين ويطبطبون على العمه نوره والبنات
~~ بيت ابو مسلط ~~
دخلوا رجال الراجي وشيخ من احدى شيوخ الديره على عزاء سطام
والشيخ عبدالله كان معروف ب الديره با الحكمه والعدل
ونطق بوسط حوش بيت ابو مسلط : انا جاي اليوم لاجل اهدي النفوس مابين ابو منصور وابو مسلط وجايك يبو مسلط وانا في وجهك وشنبك انك تتنازل وابد الديه والمبلغ الي تطلبه تامر فيه
ولف على العم ابراهيم وكمل كلامه : وتصبر يبو منصور كانه ماتنازل ارضى واعرف اجرك عن ربي وذلك لقوله تعالى:
﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
وكمل كلامه : صدق الله العظيم واهل اجرك عند الله اكبر يبو سطام لو تنازلت لوجه الله
ابو سطام بحده :دم ولدي ماهي رخيص لدرجه اني ابدله بكم قرش مارح ارضى ولا رح تبرد النار الي بصدري الا لمن اشوف دم منصور بنص الساحه ومالي كلام زياده معكم انت ي شيخ لك التقدير ولك معزتك بقلوبنا ولكن مالي رجعه عن كلامي
ونطق كلام ابو مسلط ودخل داخل المجلس وقفل الباب وراه
الكل تنهد بقله حيله وطلعوا من بيت ابو مسلط وهم فاقدين الامل تماما ب خروج منصور من السجن
~~ ومرت اسابيع طويله على عائله الراجي ~~
وطول الاسابيع ذي كانوا رايحين راجعين لبيت ابو مسلط مع شيوخ قبايل وشيوخ الديره ولكن مع الاسف ماكان فيه اي فايده
الا ان جاء ذاك اليوم واليوم الموعود على منصور اجتمعوا بساحه الاعدام اليوم الي كان الحريق مولع بضلوع عائله الراجي من كبيرهم لصغيرهم ومن رجالهم لحريمهم وحتى ناصر اخذ اجازه من الجامعه ورجع ل عنيزه اول ماعرف عن الخبر
دخل ابراهيم الساحه وهو مقيد الاياد والشماغ مربوط على وجه وعيونه وهذي من شروط الاعدام
تكلم الشيخ ل ابو مسلط ل اخر لحظه ولكن بدون فائده
بدا العرق يسيطر على العم ابراهيم من حطوا السيف على رقبه منصور ومنصور يردد الشهاده
بدا الدم يسيل من قطع السياف نص من رقبته منصور الخلفي
وصرخ ابو مسلط : اعفيتتتت اعفيتتتتت
والكلمات ذي الي نزلت مثل ثلج وماء بارد على صدر وضلوع الراجي وصوت الرجال ارتفع وهو يكبرون << الله واكبر >> بفرحه
ومنصور الي اغمى عليه بسبب الجرح الي اصبح خلف عنقه
وابو مسلط حس براحه بوسط صدره من شاف دمعه على الارض ومغمى عليه تنهد بضيق ومشى من الساحه
ومسلط الي تجمد مكانه من سمع انه ابوه اعفاء عن منصور والنار لازلت مولع بصدره وهو يتوعد ومستحيل بيسكت عن دم اخوه الوحيد!
مشى بحرقه ورا ابوه وهو يحاول يهدى نفسه بكل الطرق ويطبخ الطبخه على نار هاديه
~~ بعد ساعات ~~
دخلوا الرجال على بيت العم ابراهيم ومعهم منصور بعد ماخلصوا من اوراقه عند السجن
فزت العمه نوره الي كانت جالسه في الحوش : منصورررر
بدت تذرف دموعها وهي حاضنه منصور بكل قوتها ولكن منصور ؟ كان بقمه البرود وبدون اي ابتسامه ولا رد فعل كان مثل الثلجه قدامها وكل همه متى يمشي ل استراحته
ومحد كان ملاحظ عليه وكانوا يظنون انه تعبان بسبب السجن والمده الي جلس فيها
اجتمعوا كلهم على القهوه بوجود الخال فرحان والفرحه تعم قلوبهم بوجود منصور وناصر

ان اصبت فهو من فضل الله وان اخطأت فهو من الشيطان ✨🤎

 وأنا الهبايب ماتحرك غترتي وعقاليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن