💕الفصل ٢٨💕

30.5K 443 161
                                    


يا قمرات اوعو تنسو انهارده بامر الله بعد صلاه العشاء علي طول ميعادنا نجبر بخاطر بعض و نقرأ سوره يس سبع مرات و ندعي لبعض و ربنا يتقبل
_________

عاد الجميع الي الاسكندريه بعد ليله صاخبه تحدث عنها الجميع و قد قامو بدعوه بعض الاشخاص لحضور حفل الزفاف و من بينهم المعلم بسيوني الذي رحب كثيرا ووعدهم بالحضور
اما حمدي فلم يجرؤ ان يخرج من شقته خوفا من بطش تميم الذي شاهده من خلف النافذه يحتفل معهم بعقد قرانه
و حينما كانو يهبطون الدرج نظرت أيه نحو الباب بحزن و لكن حبيبها لم يمهلها الفرصه لتحزن ضمها تحت زراعه و قال لها بهمس : طبعا رقصتي و خربتيها و الغلبان قاعد تحت مش شايف حاجه
نظرت له بشر و قالت : ااااه غلبااان اووووي خليني ساكته احسن
ضحك علي غيرتها و قد نجح في تشتيت تفكيرها في والدها الذي لا يعرف شيئا عن الابوه

في صبيحه يوم عودتهم كان العمل يجري علي قدما و ساق داخل الفيلا و بالاخص في الجناح الخاص بالعروسين
فقد اضحي فارغا مما كان فيه من أثاث و هم الان في انتظار معتصم الذي ذهب الي المصنع لاحضار الأثاث الجديد
و حينما اتي به و بدأو في ترتيبه انبهر الجميع بذلك الأثاث الملكي الذي صممه عبدالله خصيصا لصغيرته
اميره بانبهار : بسم الله ماشاء الله انا عمري ما شوفت اوضه نوم بالجمال ده
ريكو : اخوكي بقالو تلت شهور بيصمم فيها و لما تنفزت وقف علي ايد العمال عشان تطلع زي الرسمه بالظبط
عاليا بفرحه : طول عمره بيحب الرسم و بعدين لو معملش ليه حاجه حلوه يبقي هيعمل لمين
عمر بفخر : و الله ياما بدر و مصطفي كانو جايين يستلمو طلبيه شغل و لما شافوها اتهبلو عليها و حاولو معاه كتير عشان يعملهم منها بالتمن الي يطلبه او حتي حاجه شبهها رفض و قالهم هي حته واحده بس لحببتي و محدش هيعمل زيها
ابتسمت فاطمه بفرحه و قالت : ربنا يسعدك و يجبر بخاطرك و يراضيك بالذريه الصالحه زي ما بتراضي بنتي طول عمرك
اقترب منها حينما لمح دموعها ثم قبلها فوق جبينها و قال : يا خالتي أيه دي بنت قلبي و حته مني لو اطول اجبلها حته من السما مش هتاخر مانتي عارفه انها مكتوبالي من يوم ما ا تولدت و كل ما تكبر يوم حبها جوايا بيكبر لما مبقيتش شايف و لا عايز غيرها

بالاسفل كان يقف في الحديقه كلا من صالح و ريكو يتابعون عمل منظمي الحفل و هم يقومون بتزيين الحديقه بطريقه مبهره ليقام فيها حفل الزفاف
اما بدر فقد قدم مساعدته بالذهاب الي احد الفنادق الكبري للاتفاق معهم علي حضور طهاه بفريق عملهم لتجهيز وجبات العشاء و الحلوي للحضور
و قد قام احمد و سليم و مصطفي بدعوه بعضا من التجار سواء الذين تعرفو علي عبدالله مسبقا و بدأو في العمل معه او تجار جدد يرغب في تدعيم صلته بهم ليستطيع العمل علي نطاق اوسع و يصبح اكثر شهره

اما في المطبخ فكانت تقف كلا من وفاء و سناء و شهد و رودينا لتجهيز الطعام الذي سيحتاجه الجميع بعد ذلك المجهود المضني
وجدو مهره و زينه و لميس و مها و لوجي يدخلون عليهم و بعد تبادل التحيه و المزاح قليلا قالت وفاء : يلا يا حلوه انتي وهي قسمو نفسكم شويه يطلعو يساعدو في الفرش و الباقي يقف يساعدنا عشان نلحق نخلص الاكل ده كله
مها بمزاح : انا مقدرش علي وقفه المطبخ انا حامل يا طنط
لوجي بغيظ : ماحنا كلنا حوامل ياختي اخلصي و ساعديهم معايه انا و لميس و زينه و مهره الي اصلا هتبقي زي قلتها يطلعو يفرشو
مهره بغضب مصطنع : انا زي قلتي يا بومه هو يعني بمزاجي انتي مش شايفه باطني مترين قدامي
ضحكت لميس و قالت : مانتي ما شاء الله البطن عندك بجوز حتي المره دي لحد الشهر الخامس كنا فاكرينو عيل واحد طلع التاني مستخبي هههههههه
مهره : حتي انتي يا بسكوته الله يسامحك اما نشوفك ياختي هتطلعي حامل في ايه

أهتديت ب ( أيه )Where stories live. Discover now