💕الفصل ٢١💕

35.7K 429 78
                                    


اقرب طريق الي قلب المرأه
ان تكون رجلا لها لا عليها
_________________

حينما احتضن بدر عبدالله قال سريعا : خد مراتك ياض انت وهو و اجري
انطلق الثلاث شباب بفرحه عارمه كل واحدا منهم ممسكا بيد حبيبته  متجهين نحو الفيلا
و حينما زمجر عبدالله من الغيظ وجده يهمس في أذنه قائلا بخبث : متبقاش انت خاربها و منشفها عليهم يا عبده
نظر له بصدمه و لسان حاله يقول : من اين علم الجميع بما افعله مع صغيرتي
فهم بدر ما يدور داخل عقله فضحك بصخب و قال : محدش قالي بس انا كنت شبهك كده خارب الدنيا و طوب الارض قفشني معاها و كنت مطلع عين اخواتي ههههههه ثم اكمل بجديه :
عارف يا عبده انت فيك حاجات كتير شبهي عشان كده هنفهم بعض و هنبقي اقرب اتنين
عبدالله : و الله انا يشرفني اكون قريب منك انا من كتر الي حكالي عليه طارق عنك و كمان لما عرفتك برغم انها فتره صغيره بس حسيت فعلا اننا نشبه بعض ربنا يديم المعروف

دلف معتصم و اميره غرفه الصالون و بمجرد ما اغلق الباب عليهما سرعان ما اسندها عليه و انقض علي ثغرها ملتهما اياه ..بجوع...باشتياق....و كثير من العشق فهي حبيبته التي حلم بها منذ الصغر
و بعدما التهم شفتيها التهاما تحت استسلامها التام له فهي ايضا عاشقه له حتي الثماله
انهي قبلته المحمومه و قبل بعدها جبينها ثم وضع خاصته عليه و قال : حبيبتي و صحبتي و بنتي و بنت خالتي اخيرااااا بقت مراتي مش قادر اوصفلك فرحتي انهارده قد ايه حاسس اني طاير
ردت عليه بحب : و انا كمان يا حبيبي الدنيا مش سيعاني من الفرحه اخيرا بقيت مراتك و حلالك و هقدر ابقي في حضنك وقت ما احتاجك
معتصم : و محدش ليه حق و لا مكان في حضني غيرك يا اميرتي الحلوه اعقب قوله بالتهامها مره اخري

في غرفه المكتب الذي دلف اليها صالح و شهد بعد ان اغلق بابها وقف قبالتها وهو ينظر لها نظرات تقطر عشقا و فرحه و تمني و الكثير من الذهول
و هي تقف امامه خجله للغايه من تلك النظرات و سكوته الذي طال قليلا
اقترب منها بتمهل حتي وقف امامها ثم مد يده يملس بها علي وجنتها وهو يقول : مش عارف اتكلم و لا قادر اصدق انك معايه ابتسم بوله و اكمل  : شهد....شهدي المر الي كان متحرم عليا ..من وانتي عيله بضفاير حبيتك و اتعلقت بيكي كل يوم اكتر من الي قبله و انتي بتكبري قدامي و تحلوي و انا شايف انك كتير عليا ...كنت بطير مالفرحه لما تسلمي عليه او نكون متجمعين و توجهيلي كلام ..ههههه بقعد احلم بالي قولتيه طول الليل و الضحكه متفارقش وشي مع انه كلام عادي بس بالنسبالي كبير ..كنت اقول لنفسي و انا بضحك حببتك كلمتك ..حبيبتك بصتلك شوفت عنيها الحلوه ...سمعت صوتها وهي بتكلمك انت
قولتلك كتير بحبك ...حلفت كتير اني بعشقك...وعدتك كتير اني احطك جوه عنيه و اقفل عليكي برموشي ...بس كل ده بيني و بين نفسي متخيلتش ابدا ان ممكن ربنا يرضي عني و يجي اليوم الي تكوني واقفه قدامي و لامسك بايدي و انتي حلالي و بقولك بحبك ...بعشقك يا شهدي الحلو الي هيحلي ايامي الي جايه
امسكت كف يده علي استحياء و قالت : لا صدق يا صالح صدق عشان انا كمان اقدر اصدق ان حبيبي الي اتمنيته طول عمري و مشوفتش راجل غيره في حياتي و كنت في كل صلاه بدعي ربنا يجمعني بيه اخيرا بقي جوزي و حبيبي و حلالي
صعق مما سمع فاغمض عينه و فتحهم بعدم تصديق و قال لها بحزر : انتي قولتي ايه ...انا بحلم صح ..نفوخي لف باين من فرحتي صح
ابتسمت باتساع و قالت : لا مش بتحلم و لا دماغك لفت انا قولت اني بحبك من زمان بس كنت مستنياك تنطق اعقبت قولها بوخذه في صدره بغيظ
صرخ عليها و هو يعتصرها بين زراعاه : انا حمااااااار و ربنااااا غبي اااااه بعشقك بموت فالتراب الي بتخطي عليه

أهتديت ب ( أيه )Where stories live. Discover now