💕الفصل ٢٣💕

29.8K 465 117
                                    


يا قمرات اسفه جدا ان منزلتش امبارح و مش قادره ارد عليكم بس انا عندي دور برد و سخونيه شديد مش قادره افتح عيني و كل شويه اخد مسكن عشان اقدر اكتب شويه و متزعلوش من التاخير ربنا ياخد بايدي و هعوضكم بامر. الله بس افوق شويه
________________

بعد ان قص عليهم طارق كل ما حدث ساله عبدالله قائلا : طب ماحنا سيبنا حياتنا كلها و جينا هنا و محدش يعرف عننا حاجه يبقي هيوصلولنا ازاي بس اعقب قوله بزفره حارقه خرجت منه مع تمليسه علي شعره كحركه معتاده منه عندما يتوتر او يخجل
بدر : حتي لا قدر الله لو قدرو يوصللكم احنا معاكم و مامنين الدنيا مع الاحتياطات الي عملها طارق بيه متقلقش بس اهم حاجه اهل بيتك ميخرجوش نهائي تحت اي ظرف
طارق : برافو عليك يا بدر وهو ده. الي كنت هنبههم عليه
استغرقو اكثر من ساعتان في النقاش لم يتركو نقطه لم يدرسوها و في نهايه الجلسه قال طارق : كده تمام ربنا معانه و انا مش هقبل باي مهمات فالوقت الحالي لحد ما نخلص مالموضوع ده نهائي
صمت قليلا و ظهر عليه التردد و لكنه حسم امره و قال : في حاجه مهمه لازم تعرفوها
نظرو لهو بتوجس فاكمل : و بالاخص عمر
انقبض قلب الاخير و سأله بقلق : خير يا باشا
طارق : الشيخ اسماعيل تعيش انت
انتفض من مجلسه بزعر علي حبيبته التي لم يكن لها غير ابيها و حزننا علي هذا الشيخ الطيب الذي كان ياخذ بيده في صغره ليحببه في الصلاه و حفظ القرأن و قال : امتي حصل الكلام ده و ازاي متقولناش و البت البت ملهاش حد غيره ازاي تقعد لوحدها الف مين هيطمع فيها انا لازم اروحلها حالا ..اعقب قوله بالتحرك ناويا المغادره دون التفكير في عواقب الامور
و لكن تصدي له كلا من طارق و عبدالله و ريكو اما بدر و صالح و معتصم وقفو اماكنهم متأهبين لاي شىء سيحدث
عبدالله : اصبر يا مجنون انت عارف الي فيها هتروح ازاي هناك
عمر بجنون : يكش يموتوني انا لا يمكن اسيبها لوحدها دقيقه كمان
طارق بغضب : مش هتموووت لوحدك عن طريقك هيوصلو لعيلتك كلها و يبقي و لا قدرت تنقذ حبيبتك و لا قدرت تحمي عيلتك
وقف بدموع رجلا عاجز و قال بقلب محترق : مش هقدر اسيبها يا باشا انت عارف الكلاب الي في حارتنا و لو سابوها اليومين الي فاتو عشان النسوان الي بتروح تعزيها مش هيسيبوها انهارده
جزب مقدمه قميصه بغل حتي تطايرت ازراره و قال بصراخ : حسو بيه يا جدعااااااان لو حد فيكم كان مكاني كان هيسيب حببته وسط كلاب السكك تنهش فيهااااااااا
احتضنه عبدالله باخوه و قال وهو يشد عليه : لا يا قلب اخوك لو مكانك مش هنسكت و عشان هي قلب اخويا و حياااات امي ماهي بايته في الحاره انهارده...الليله هتكون هنا في وسطنا
خرج من بين زراعه و نظر له بامل من بين دموعه و قال : بجد احلف بامك عشان اصدقك
ابتسم له بمحبه و قال : و حيات امي صح
قطع طارق حديثهم  و قال بغضب من هؤلاء المخابيل : ااااايه الجنان ده انت وهو احنا بنحاول نداريكم و انتو عايزين تروحو هناك برجليكم انتووووو اجننتم
رد عليه عبدالله بهدوء و قال : لا هنروح و محدش هيحس بينا
طارق : ايه هتخدروها و لا هتنطو من فوق السطوح
عبدالله بخبث هقولك : .....

أهتديت ب ( أيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن