💕الفصل ١٢💕

22.6K 460 162
                                    


لم يكتفي عبدالله بخنق هيلين حتي لفظت انفاسها الاخيره
فقد قام بالبحث عن شيئا ما داخل الغرفه تحت صراخ طارق عليه ان ياخذ كل ما داخل الخزينه و يخرج بسرعه و لكنه رفض قائلا بغل : اصبر بقي يااااا عم لازم اضمن موتها
وجد ضالته و ماكان غير كيسا بلاستيكي ادخل بيه راسها و لف حوله شريطا لاصق حتي يحكم غلقه عليها و امسك بحبلا سميك قيد به جسدها كله حتي كاد ان يخترق لحم جسدها من قوه شده عليها
و حينما انتهي اتجه سريعا الي الخزانه و افرغ كل ما بها من اوراق لم يترك شيئا بها
قام باغلاقها وهو يستمع لطارق وهو يقول بعصبيه و قلق : اخلص بقيييي احنا مستنينك بالعربيه فالشارع الي وري زي ما اتفقنا يلااا بسرعه لازم نكون فالطياره قبل ساعتين
عبدالله : حاضر خلاص انا طالع بس امنلي المكان بره المكتب
كان يتحدث معه وهو يخرج من المخبأ بعد ان فتح بابه مثلما فعل قبل ذلك ثم قام باغلاق الحائط كما كان
و حينما كاد ان يدير المفتاح حتي يفتح باب المكتب وجد طارق يصرخ به : اااااستني وسيم جاي عليك
وقف بقلبا يرتجف من القلق وهو يدعو الله ان ينجح في الخروج من هذا المكان بما يحمله من اوراق سالما
ارتعب ريكو الذي كان يجلس بجانب طارق داخل السياره وقال : هنعمل ايه هنعمل اييييه
طارق بعصبيه وهو يضع هاتفه فوق اذنه : اصبر بقي ياخي متوترنيش
ثم وجه حديثه للشخص الذي يحادثه من خلال الهاتف و الذي يكون احد عناصر المخابرات المتخفي في هيئه عامل في مطعم هيلين منذ عده سنوات قال له امرا : روح لوسيم بسرعه قبل ما يوصل للمكتب قوله الي اتفقنا عليه يلاااااا
الشاب : حاضر ثواني...وفقط اتجه نحو وسيم بثبات و قال له قبل ان يلمس الاخير مقبض الباب : وسيم بيه
التف وسيم. بجسده و نظر له سائلا : شو في
الشاب : في مشكله فالمطبخ يا فندم
نظر له وسيم بتساؤل فاكمل : الزيت المغلي اتدلق علي ايد وديع
صرخ وسيم وهو يهرول باتجاه المطبخ : شو هال المصيبه هاد
حينها قال الشاب عبر السماعه اللاسلكيه الموضوعه باذنه  : يلا بسرعه
وقتها تحدث طارق لعبدالله : اخرج حالا
و ما هي الا لحظه في وقت دلوف وسيم الي المطبخ ليري مدي الضرر الواقع علي ذلك الوديع الذي كان من ضمن جواسيسه و الذي تسبب عطل المقلاه الذي احدثه الشاب عن عمد حتي يتثني لهم اخراج عبدالله دون ان يراه احد
كانت هي نفس لحظه خروج عبدالله من المكتب و اغلاق الباب خلفه متجها نحو باب الخروج من المطعم وهو يحاول السير بهدوء وشكل طبيعي حتي لا يلفت الانظار و ما كاد ان يخرج حتي سمع من يهتف باسمه
تصنم مكانه وهو يسمع صوت وسيم و لكن طارق امره بعدم الالتفات و الخروج فورا
نفذ الامر فالحال و خرج مهرولا تحت نظرات وسيم المندهشه و ما ان رأه يهرول بتلك الطريقه حتي اثار الشك بداخله فاتجه سريعا الي مكتب هيلين و فتحه بقوه و لكنه وجد كل شىء طبيعي و المكتب فارغ تماما لا وجود لاحدا بداخله
اتجه الي احد العاملين و قال : وينها مدام هيلين
العامل : دخلت من شويه المكتب هيا و فهد و نبهت ان محدش يدخل عليهم نهائي
استغرب وسيم و قال بعصبيه : بس هي مانها هون لوين راحت
نظر له العامل بجهل فتركه مهرولا متجها نحو غرفه المراقبه ليطلع علي الكاميرات ليعرف اين اختفت هيلين

أهتديت ب ( أيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن