MY MIRACLE

PART FOURTEEN

ْ

إستَقام تشول مِن مَكانِه صَحيح أنهُ ثمِل و لَكِنَّهُ يَعي على ما يَفعَلُه، إقتَرَب مِن ايف لِيسحَبها خَلفَه لِلفناء الخلفي لِلمَنزِل ثُم حاصَرها على الجدار تحت نظراتها المُتفاجِئة '
- ها سويونغ، أنا أحِبُّكِ، لا بَل أعشَقُكِ، أعلَم أنكِ لا تَطيقين رُؤيَتي و لَكِنّي حَبيبٌ مِثالي، إعطِني فُرصَة و سَترَين ما يُمكِنُني فِعلُه  !!
- إنتَظَرتُ هَذا الإعتُراف مِنك لِأعوام، و أيضًا إنتَظرتُ اللَّحظَة التي سَأقبِّلُك بِها بِفارِغ الصبر.
' فَور إنتِهائِها مِن كلامِها أحاطَت وَجنَتي تشول بِكفَّيها و طَبقَت شَفتَيها على خاصَّتيه، كردٍ لِفعلَتِها أحاط خَصرَه و تولى السَّيطَرة في القُبلَة التي لا أحد يَعلَم متى سَتنتَهي ، من جهة أخرى داخِل البيت إستَقام ونوو ثُم سَند مينغيو لِيُخرِجَه ثُم يُساعِده في الرُّكوب و خَرجَت بَعده هيونجين و هيجين '
- بِما أني لَم أشرُب سَأقلُّكُم لِلمَنزِل.
' وافَق الجَميع لِيودعوا هاسول ثُم ركبوا جميعًا حَيثُ ركبَت هيونجين مع ونوو في الأمام أما هيجين فَلقَد رَكَبَت مع مينغيو في المقاعِد الخلفِيَة ، إقتَرب مِنها مينغيو لِيضع رأسه على كتِفِها ثُم صَرخ بِإسم هيجين بينما أخته تَضحَك و تَترحَّم على زَوجَة أخيها كَما تُسمّيها '
- أخي يُصبِح شخصًا مُزعِجًا بِثلاثَة أضعاف.
- هيجييين ، أنا أحِبُّكِ لِلغايَة لِماذا لا تَرين هذا؟!!
' فَتحت هيجين عَيناها على مَصرَعيهِما كَون مينغيو كان يَصرُخ بِأعلى صَوت، إرتَبَكت و لَم تَجِد حلاً لَه لِذا أحاطَت عُنُقَه و سَدَّت فَمه بِكفِّها الحُر بَينما هيونجين و ونوو يُحاوِلان حَبس قَهقَهاتِهِما، وَصل الجميع لِلمَنزِل لِيَعود ونوو لِخاصتِه بِسيارَة مينغيو، صَعدت هيونجين لِغُرفَتِها بِسُرعَة بَعد تأسُّفِها لِهيجين، إضطَرت هيجين الصعود بِه لِلغُرفَة و فَور وصولِهما أقفَلت الباب ثُم رَمته على السَّرير بَينما تَشتُمه ، نَزعت له حِذاءَه مع سُترَتِه ثُم فَتحَت زِرين من قميصِه لِكي لا يَختَنِق، أمسك ذِراعَها ثُم نَبس بِثمالَة '
- هَل تُريدين التَّحرُّش بي؟
- كيم مينغيو أصمُت و إلا حَشرتُ مِنشَفَة في فَمِك!
' ناظَرها بِأعيُن الجَرو البَريء لِتُقهقِه على شَكلِه اللطيف خُصوصًا و أن وَجنتاه مُحمَرَّتان، وضَع سبابَته عِند شَفتَيه قاصِدًا السُّكوت و بَعد ثوانٍ مَعدودَة نام كالطفل الصغير، قامت هيجين بعد ذلِك بِتغطِيتِه ثًم غَسلت وجهها من مُستَحضَرات التَّجميل يَليها إرتِداؤها لِملابِس النوم ثُم تَسطَّحت على الأريكَة التي على جانِب الغُرفَة و بَقيت تُراقِب مينغيو الذي يَتفوَّه بِأمور غَير مَفهومَة حَتى غَفَت، إستَيقَظَت باكِرًا من انزِعاجِها بِسبب الأريكَة التي نامَت عَليها ، رَتَّبت الغُرفَة لِتنزِل و تجِد هيونجين وحدَها في المَطبَخ'
-صَباحُ الخَير.
-صَباح النور زَوجَة أخي.
-عَنيدَة!.. صَحيح بِما أنَّنا لِوحدِنا أخبِريني بِما قالَه لَكِ ونوو و جَعلَكِ تَتصرفين بِهدوء على غَير عادَتِكِ.
- لا تُخبِري أخي بِما سَأقولُه لَكِ، لَقد إعتَرف لي بِمشاعِرِه نَحوي.
- و رَفضتيه صَحيح؟
- أجل صَحيح...
Flashback :

' عِندَما سَحب ونوو هيونجين لِلحَديقَة أفلَت ذِراعَها فور وصولِهما، بَقِي صامِتًا و يَبدو عَليه الإرتِباك لِتُخاطِبه هيونجين بِتساؤُل '
- ونوو هَل هُناك شَيء تُريد إخباري بِه؟
- في الحَقيقَة أنا...
- ماذا هُناك؟ هيا سَتفوتُنا الحَفلَة!
- حَسنًا سَأخبِرُكِ، أنا مُعجَبٌ بِكِ..
- ماذا؟ هل أنت جاد؟
- أجل و يُمكِنُكِ الرفض ، أخبرتُك فَقط بِما يَجول بِخاطِري و لا أتَوقَّع قبولكِ بي.
- ونوو أنت حَقًا شَخصٌ جَيد و افضَل صَديق لِأخي و لَكِنّي أعتَذِر لِأني لا أستَطيع قُبول مَشاعِرِك حالِيًا..
- حَسنًا لا بَأس، لازِلنا أصدِقاء!
End flashback

- سأفكِّر بِالأمر بَعد أن أنهي إمتحان قُبول الجامِعَة.
- صَحيح رَكِّزي في دِراسَتِكِ أولاً.
- صَحيح، لِماذا لَم يَستَيقِظ مينغيو لِلآن؟
- لِأنه شَرب حتى فَقد عَقلَه أمس.
- أظُن أنَّهُ اِستَيقَظ و يَخجَل مِن مُقابَلتِكِ بِسبب إعتراف أمس.
' في تِلك الأثناء نَزل مينغيو بِشعرِه المَبلول لِيفتَح الثلاجة مُخرِجًا قارورَة العَصير ثُم يُقابِل الفَتاتان نابِسًا '
- أي إعتراف؟ هل تُحبين أحدًا؟ أبي سَيُعَلِّقُكِ عِند مَدخَل الباب.
- هل حقًا لا تَتذكَّر ما قُلتَهُ أمس؟
- أن لا يَتذكَّر أفضَل، فَلقَد أحرَجنا بِصُراخِه.
- أخي المِسكين، أنا لَن أتدخَّل.