PART THREE

162 15 0
                                    

ْ

' صعد مينغيو لغرفَته لِيسطِّح هيجين على السرير و يغطيها ثم نزل لوالدته مرة أخرى و حكى لها كل القصة و حقيقة انها تتعرض للتعنيف من طرف والدتها.
في صباح اليوم التالي استَيقظ مينغيو بينما لا يشعر بجسده كونه نام في الأريكَة، دخل لغرفَته ليرى أن هيجين لازالت نائمة، دخل لحمام غرفته لِيستحم و يخرج بعد نصف ساعة، في هذه الأثناء كانت هيجين قد استيقظت و تفاجأت بجمال و دفئ الغرفة و كم أن السرير مُريح، شعرت و كأنها لازالت تَحلُم، خرج مينغيو بصدره العاري كونه ظن أنها لازالت نائمة، لمحته لتغطي وجهها بسرعة و لم تخرج اي صوت من حلقها، فتح مينغيو خزانته لِيخرج منها ملابسه ثم يعود بسرعة للحمام، ارتداها ليعود للغرفة مُجددا واضِعا منشَفة على شعره المَبلول، إقتَرب من السرير لِينقر كتف هيجين هامسًا '
- لِتستَحِمي و غَيري ملابسك، لقد جهزت لكِ والِدَتي ملابِس أختي لِترتَديها ، سَننتَظِرُكِ لِنفطِر سويًا.
' خرج مينغيو من الغرفَة متجها للمطبخ لِيساعِد أخته هيونجين في تحضير الطاولة ، من جهة اخرى في الحمام دخلت هيجين في الحوض الذي قد ملأه مينغيو من قبل بماء دافئ، الماء لم يلامس وجهها بعد كان سائل ساخن ينزل على خديها، كانت دموعها تسقط بغزارة بينما هي هادئة فقط تناظر الكدمات التي على جسدها بحسرَة، بعد مدة ليست بطويلة خرجت من الحمام لترتدي الملابس التي كانت على طرف السرير ثم جففت خصل شعرها القصير ثم تنزل بخطواتها الخجولة و عيناها التي تكاد تسقط ارضًا و لا تجرُؤ على رفعها، لمحها مينغيو ليتجه لها و يمسكها من معصمها برفق كونه لاحظ الكدمات التي عليه '
- أمي أبي و أختي العَزيزَة، هذه صَديقَتي هيجين!
' انحَنت هيجين باحترام و لازالت لا تجرُؤ على رفع عيناها ثم نبست بصوت خجول و خافت'
-صباح الخير ، أعتذِر على الإزعاج..
- أي إزعاج؟! مُرحبٌ بكِ في كل وقت صغيرتي هيجين.
- مرحبا بكِ بنيتي، من الغريب أن أرى ابنتي هيونجين تعير لشخص ما ملابسها، يبدو أنها أحبَّتكِ.
' جلست هيجين بينما لاحظ مينغيو ارتفاع زوايا شفتيها بينما ترفع ناظريها له و بدوره ابتسم لها ثم قاطعت هيونجين نظراتهما نابِسة'
- هيا دعونا نتناول الفطور أنا جائِعَة و أيضًا لَدي مَدرَسَة !
' بدأ الجميع بتناول الفطور بهدوء كون والد مينغيو صارم في أشياء كهذه، لا يُحب التكلم أثناء تناول الطعام و ما الذي يأتيك من طَبيب مخضرَم ؟ .
بعد انتهاء الجميع من تناول الفطور ذهبت هيونجين للثانوِية و خرج السيد كيم قاصدًا المشفى خاصته،استقامت هيجين لِتنظف الطاولة مع والدة مينغيو بينما مينغيو ذهب لمشاهدة التلفاز في الصالة حاولت الآنسة كيم كسر الهدوء و نبست '
- كم تَبلُغين من العُمر بُنيَّتي؟
- أنا بِالرابِعَة و العِشرين سيدَتي.
- لا تُناديني بِسيدتي! نادِني بِأمي و أيضًا أنتِ أصغَر من مينغيو بِعامَين.
- حسنا، أ.. أمي.
- هيا اذهبي و ارتاحي مع مينغيو سأتكفل بالباقي!
' انحَنت باحترام للسيدة كيم ثم ذهبت لِتجلِس بِجانِب مينغيو '
- مينغيو، أشكُرك على بقائك معي و إحضارك لي لمنزِلك و لكن هذا كثير عَليك، أريد العودة للمنزل، لا أريد منك التورط معي.
- و هل ستكونين بخير لِوحدكِ؟

MY MIRACLEWhere stories live. Discover now