ْ
' رَفع مينغيو يده ليأتي النادل و يأخذ طلبهم كانت هيجين تداعب أناملها لتخاطب مينغيو بصوت منخفض '
- هل تَظُن أن أمي تَبحَث عَني؟ هل تحركت مشاعرها اتجاهي و اشتاقَت لي؟ هل هي تَشعُر بالذنب الآن؟
- لا تُفكري كثيرًا هيجيني، عِندما تكونين جاهزة لِمقابلتِها سَآتي مَعكِ و لَن أسمَح لِأحد بِالتعدي عليكِ.
- أشكُرك مينغيو، أنت حقًا أفضل صديق لي و الوحيد أيضًا.
' مرَّ اليوم بِسلام و يُمكِنُنا القَول أن هذا اليوم كان الأسعَد بالنسبة لِهيجين، مَرّوا على هيونجين لِيعوادوا لِلمَنزِل ثلاثتهم سوِيًا، عندما نَزلوا من السيارة ساعدتهما هيونجين لِإدخال الأكياس، دخلت هيجين بعد هيونجين للمطبخ لتنبِس ناظِرَةً لَها بابتِسامَة '
-أنا أشكُرك على السماح لي بِارتِداء مَلابِسك و أعتذِر على ذلِك في نَفس الوَقت سَأغسِلُها و أعيدُها كَما كانَت.
-لا بَأس! تَبدين و كأنكِ تعرضتي للتهديد مِن طَرفي، سَيقتُلُني مينغيو لو سمع بالأمر.
-لِماذا؟ هل مينغيو بهذه القسوة؟
-ليس حقًا و لكنه يغضب لو مُست ممتلكاته بسوء.
-حَدِّثيني عنه لاحِقًا أريد أن أتعرَّف عَليه أكثَر.
- لِتُخبِريه هُو! لَدي امتِحان قُبول الجامِعَة لَيس لَدي الوَقت لِلدَّردَشَة مَعكُم!
' دخل مينغيو وقتها يُحاول معرِفَة عن ماذا يتكلمان لِتنبس الفتاتان في نفس الوقت '
- لا شَيء مُهم.
- كُنّا نتحدث عَنك أخي الوسيم، هيجين طلبت مني ان أحكي لها عَنك.
' استدارت هيجين لترتب ما في الأكياس مُتجاهلة نظرات مينغيو و في تلك الأحيان صعدت هيونجين لغرفَتِها '
- إذًا، هَل تَشعُرين بِالفضول نَحوي؟ كان بامكانِكِ إخباري حِكاياتي لا تَنتَهي.
- مَغرور..
' تَمتَمت بين أنفاسِها لِتواصل ترتيب المُشتريات بِرفقَة مينغيو ثم صعد كِلاهُما لِغرفتِه حامِلين الأكياس، وضعتها في زاوِيَة الغُرفَة ثُم تَسطحَت بتعب على السرير لِيتسطح مينغيو أمامها ثُم نَبس '
- هَل تَشعُرين بِتحسُّن؟
- أجل أنا بِخير و كُل الشُّكر لَك مينغيو.
YOU ARE READING
MY MIRACLE
Romanceالقِصَّة تَدور حَول فَتاةٍ مِسكينَة و شابٌ دائِن. هَل سَيُنقِذُها مِن مرارَة ما تَعيشُه؟ هَل سَيُعوِّضُها على ما خَسرَته؟ هَل سَيعيشان حَياة حُلوَة مَعًا؟
