PART SEVEN

127 13 2
                                    

ْ

' إستدارت لِتقابِله و رأت أنه كان يناظرها طوال الوقت تورَّدت وجنتاها الحليبيتان لِتبعِد ناظِرَيها عنه مُوجِّهةً إيّاهُما للسقف '
Mingyu's pov :
مُنذ أن قابَلتُها و أنا أشعُر بِشعور غَريب لَم أشعُر بِه مِن قَبل، حَتى و لَو مَعروف بِحُب الفتيات لي و التِصاقِهم بي الا أني لم أشعُر بِهذا الشعور مَع واحدة منهن من قَبل، هيجين مختلِفَة أريدُ حمايَتها، إسعادَها و تركِها بِجانِبي طوال الوقت، الآن أريد أن أقبِّلَها ، هذا غَريب! رُؤيَتي لِتفاصيل وَجهِها تأتيني رَغبَة في تَقبيل كُل إنشٍ مِنه ، لَم أخجَل مِن فَتاة مِن قَبل و لكِن هيجين حَقًا شَيء ما.
لَم أشعُر بِنفسي حتى و أنا أحاصِرُها على السَّرير واضِعًا شَفتاي عَلى خاصَّتها، لَقد كُنت في نَعيم شفتاها كالحَرير و ذَوقها حُلو، و كَأني أحصل على قُبلَتي الأولى.
End mingyu's pov

Heejin's pov :
كُنت أناظر السَّقف بِهدوء حَتى يَأتي مينغيو و يَحجب رُؤيَتي و شَعرت بِيداه تُوضعان على جانِباي، لَم أستطِع الحَراك و لا التَّكلُّم فَلقد شَعرت بِطراوَة شِفاهِه تُوضَع عَلى خاصَّتي، لَقد شعرتُ بِالفَراشات في صَدري ، لا أنكُر أنّي أحبَبت الوَضع و بَعد صَدمَتي بادَلتُه بِهدوء واضِعتًا يَداي على صَدرِه.
فَور شُعور كِلانا بِالحاجِة لِلأكسيجين فَصلَها ، عِندما كان يُقبِّلُني لَم أشعُر بِالخَجل و لَكن مُقابلتِه لي بِهذا الشكل و بَعد فِعلَتِنا تِلك بِالتَّحديد، إحمَرَّ وَجهي بِوضوح فَور تقابُل نظراتِنا و ها أنا أهرُب مُتَّجِهَةً لِلحَمام، أغلَقت الباب لِأغسِل وَجهي و آخُذ نَفسًا عَميقًا مُقابِلَةً المِرآة بينما أعض شَفتي السُّفلِية و أنا أتذكَّر القُبلَة '
End Heejin's pov.

' بَعد دَقائِق سَمع كِلاهُما صوت دق الباب، إستَقام مينغيو لِيفتح الباب و يُقابِل أمَّه التي سألته '
- أين هي هيجين؟
- اوه، إنها في الحَمّام.
- حَسنًا، عِندَما تَخرُج تعالَيا لِتناول العشاء.
- عُلِم ، سَنأتي بعد قَليل.

' دَفعها للخارج برفق بينما يباسمها بِلطف لِيعود و يَدُق باب الحَمّام و فَور تَحريرِه لِحلقِه خَرجَت هيجين مِن الحمّام و لما قابَلته أنزلت رأسها و حاولت تخطيه و في تلك الأثناء أمسكها مينغيو من مِعصَمها و نبس بخفوت '
- أعتذِر على ما بدر مني هيجين ، سَأراقِب نفسي من الآن..
' إستَنشَقت الهواء لِتزفِره قَصد إراحَة أعصابِها ثُم إستَدارَت لِتُقابِلَه مُبتَسِمَة '
- لا بَأس، لَم يَحدُث شَيء، لِننزِل سَمعت أمك تنادينا.
- ح حَسنًا.
' أفلَت مِعصَمها لِينزِلا قاصِدان غُرفَة الطعام، رَأت هيجين أن الأم تضَع الأطباق لِتأخذها من يديها و تُرتِّبُها على الطاوِلَة ، جلس الجميع حول طاوِلَة العشاء لِتنبِس هيونجين بتأسُّف '
- كُنت سَأسعَد لَو تَستَطيع هيجين النوم معي و لكن هناك أمر أهم، لَدي واجِبات كَثيرَة و أريد الهدوء أكثر من أي شيء.
- لا بَأس يُمكِنُها النَّوم مع مينغيو فَهُما سَيتزوجان عَن قَريب.
- أجل بِالطبع ، إبني سَيتزوج و سأصبِحُ جدًّا عَن قَريب.
' كان مينغيو شارِدًا بِسبب القُبلَة و اعتاد على كلام والدتِه و فَور تكلُّم والِده ناظَره بِتفاجُؤ أمّا هيجين التي كانت تتناول طعامها بِهدوء بدأت بالسُّعال لِترتَشِف مِن كوب الماء ، مر العشاء لِتنظف هيجين الطاولة ثُم تغسِل الأواني بِصُحبَة والِدَة مينغيو و بِالطَّبع الآنِسَة كيم لَم تُفوِّت الفُرصَة و حَكت لَها بعض الحِكايات مِن طُفولَة إبنِها ، هذه الأجواء أسعَدت هيجين و تمنت أن تَبقى مع عائِلَة كيم باقي حَياتِها .

MY MIRACLEWhere stories live. Discover now