💕الفصل ٢٧💕

Start from the beginning
                                    

ذهبت النساء الي احدي المولات الشهيره لشراء ما يلزم العروس و قد اصطحبهم كلا من عبدالله و صالح لكي يقومو بقياده السيارتان التي تقل النساء و الفتيات و حينما اعترض باقي الشباب علي اختيار صالح فقط لمرافقتهم
رد عليهم عبدالله بفظاظه و قال : عشان صالح يعتبر المحترم شويه عنكم و مش هيقعد يتحنجل حوالين البت ..يلا يا جحش منك ليه علي المصنع عشان تلحقو تجهزو طلبيه بدر و يستلمها قبل ما نسافر
ذهبو جميعا تحت تزمرهم من اضاعه الفرصه عليهم للخروج مع الفتيات

بعد ان اسطفت السيارتان امام المول و هبطو منها جميعا
قال لهم عبدالله : احنا هنقعد فالكافيه ده و لما تخلصو رنو عليا
ثم مال علي صغيرته و قال بوقاحه : كتري ماللانجري علي قد ما تقدري ها و ياريت يكون من غير قماش
وكزته في صدره و قالت بغيظ : بطل قله ادب بقي

وقف جميع اهالي الحاره ينظرون بفضول الي اسطول السيارات الفاخره الذي اقتحم حارتهم و هم يحاولون معرفه هويه اصحابها
و بعد ان وقفت السيارات خلف بعضها هبط منها عبدالله و عائلته و بدر و اخوته و زوجاتهم فقد حضرو معهم ليكونو بجانبهم في هذا الاحتفال اما الجد و الاباء فقد رفضو السفر و قررو حضور الزفاف فقط
اول من تقدم منهم كان المعلم بسيوني الذي احتضن عبدالله بشده و هو يقول : عبداللللله حمدالله بسلامتك يا بني كده تختفو و محدش يطمني عليكم
بادله الاحتضان ثم وقف قبالته و قال : معلش يا معلم بسيوني انت عارف الظروف الي حصلت بعدها معتصم و صالح اخدو الجماعه و نزلو بيهم اسكندريه و قعدو هناك لحد ما نزلت انا و ريكو من امريكا
نظر بسيوني بغيظ الي عمر الواقف بجانب اخيه و لكن لم يعطيه عبدالله الفرصه ليحزن اخيه بحديثه فاكمل و هو يضمه تحت زراعه بحب و يقول بفخر : حتي عمر جالنا هناك و ربنا تاب عليه و رجع احسن مالاول
كان كل هذا الحديث يقال علي مسمع من جميع المتجمهرين حولهم فنظر اليهم جميعا و قال : احنا استقرينا في اسكندريه بس محبتش افرح بعيد عن اهلي و ناسي الي اتربيت في وسطهم و جيت اعمل ليله حنتي هنا
هلل الجميع فرحا بما قال و لكن ساله بسيوني بعدم فهم : هتجوز مين يا بني
نظر له بابتسامه و قال : هتجوز خطبتي يا عم بسيوني انا اصلا كتبت عليها و معتصم كتب علي اميره و ريكو كمان كتب علي رودينا مش فاضل غير كتب كتاب عمر علي امل بنت الشيخ اسماعيل و عبير اتخطبت لظابط في اسكندريه
بسيوني بفرح يشوبه الفضول و لكنه خجل من السؤال : الف مبروك يا بني بس اااا
عبدالله : ياااا عم بسيوني عمر مكتبش علي أيه دي كانت حركه كده متفق عليها هو و المأذون عشان يحرق دمي مش اكتر و خلاص كل حاجه خلصت و انا و اخويا اتصافينا فهمت و هو اصلا كان رايد بنت الشيخ من زمان و اخو خطبها و هيكتب عليها بكره في الحنه بتاعتي
فرح عمر كثيرا بعد سماع كلمات اخيه الاخيره التي لم يكن يعلم عنها شيئا و لكن ما افسد فرحته دخول سمير وسط التجمهر وهو يقول بغل : يكتب علي مين لامؤخذه هي سايبه ثم نظر الي امل و اكمل : و بعدين انتي مش مشيتي مع قرايبك الشيوخ و لا كنتي عامله تمثيل.....
هل تظنون ان ذلك العمر سيتركه يكمل لا و الله
انقض عليه يكيل له اللكمات و الاخر يحاول ان يردها له و لكن غيرته علي حبيبته خلقت بداخله قوه مضاعفه جعلته يفتك به امام انظار الجميع الشامته و التي لم يكلف احدا نفسه بانهاء تلك المعركه
الا ان بدر قرر التدخل هو و سليم بعد ان فقد سمير وعيه و بدأ ينزف بغزاره
كبلوه جيدا ساحبين اياه من فوقه و حينما حاول الافلات منهم نهره بدر قائلا : خلااااص يا جدع بقي مانت فرمت امه اهو متضيعش نفسك عشان كلب زي ده
هدأ عمر قليلا و قام بالبثق علي الملقي ارضا ثم نظر لاخيه الذي ربت فوق كتفه بتشجيع و قال : جدع يااااض اهدي بقي خلينا نلحق نرتب لليله
ثم وجه حديثه للجميع و قال بصوت عالي : الحاضر يعلن الغايب الكل معزوم بكره علي حنتي و كتب كتاب اخويا علي بنت الشيخ اسماعيل الله يرحمه و كتب كتاب اخت ريكو علي تميم بيه ظابط في قسم شرطه محرم بيه فاسكندريه
هلل الجميع و بداو بالمباركه و عرض خدماتهم لمساعدتهم في تحضير ذلك الاحتفال
و قد قام عبدالله بتعريف الجميع علي بدر و اخوته الذي اتضح انهم معروفون لديهم بسبب شهرتهم و فروع محالهم المنتشره في معظم المحافظات مما أثار الحقد في نفوس البعض حينما خمنو انه و من معه قد اصبحو من عليه القوم بما انهم تعرفو علي عائله النعمان و من الواضح انهم يربطهم صداقه قويه معا
صعدت النساء الي البنايه مصطحبين معهم مهره و اخواتها و قد بقي الشباب بالاسفل ليبدأو ترتيب و توزيع المهام فيما بينهم حتي ينجزو كل شىء مطلوب قبل الموعد
قال احمد مازحا : بقولك اوليد الليله دي مش بتفكرك بحاجه
نظر لهم بدر بتهديد و لكن وليد لم يهتم و قال بغيظ : الا بتفكرني و انا عمري هنسي السحله الي اتسحلناها ربناااا عالمفتري
ضحك بدر عليهم ليغيظهم
فقال ريكو باستغراب : ماتفهمونا عشان نضحك معاكم
سليم : اصل بردو يوم خطوبه بدر اتفاجأنا قبلها بيوم ان الخطوبه بكره و خد عندك بقي الي جري عشان يجيب الدبايح و الي راح لبتاع الفراشه و النور و الي اتحايل عالطباخين عشان ييجو في نفس االيوم لان المفروض نتفق قبلها بفتره و انت عارف....قطع حديثه ثم قال بغلب : و انا احكيلك ليه انت هتشوف بعينك المرمطه الي هنشوفها انهارده و بكره عشان النسخه التانيه من بدر النعمان يبقي مبسوط
نظر لهم عبدالله ببرود و قال : غصب عنكم هتنفذو الي هقوله و ايااااك حد يقصر في حاجه هنفخو اقسم بالله
مصطفي : هههههههههه يا لهوي التاريخ بيعيد نفسه يا جدعان نفس الي قالو المفتري ده...بص هو الشعر الطويل الي مخليكم كده انا قولت مالاول ...بصو واحد فيكم يحلق شعره عشان تفكو الاشتباك ده هههههه
انطلقت ضحكات الرجال الصاخبه و بداو بالتحرك حتي ينجزو ما طلب منهم

أهتديت ب ( أيه )Where stories live. Discover now