Part ( 8 )

759 24 2
                                    


أنـتِ مِلكِـي | You are Mine

••••

لم أكُن فِي إنتظار والدي قط ! ولم أرُهق عقلي فِي التفكير بهِ ..
لكنهُ كان الأقرب لي مِن جميع البَشر ، يختلس النظر لرؤيتي ولكن لم أكُن أعلم بـ وجوده ؟.

لمَ أشعُر بما يَحدُث حَولي بعد مَعرفتَي لـ هوية والدي !.
لـ يخَونني جسدي و يهوى بين ذراعيَن رَجُل مَجهول ..
.. سَيعبث فِي سير قَدري ..

آخر ما رأيتهُ " عَينيه البُندقيتان " ينظُر إلي بهِما بثبات رغُم ما يحَدُث !.
طَوق خَصري بذراعه الأيَسر لـ ينتشَل جسدي الوَاهن .. ليضع ذراعهُ الأيمن أسفل ساقيَّ لـ يَهَّم رافعاً جَسدي للأعلى بالقُرب مِن قَلبه ..

أصبح رأسي بالقُرب مِن عُنقه ، لأستَنشق رغُماً عَني رائحَة عِبقهُ القَوية " الفَريدة مِن نَوعها " ، رائحة النَبيذ و العنب الأسود المألوفة بالنسبة إلي .. جَعلت حواسي فِي إنتباه ، لأستمع لأخر ما تَرنمت بهِ شَفتيه بـ صوتٍ عالٍ ورُجولي " إنَـها مِـلكِـي "..

لأشعُر بهِ وهوَ يسير بي إلى خارج الشركة .. لأفقد الوعي ..

•••••

بعَد فترة قصيرَة فِي مواقف السيارات الخاصة ( VIP ) أسفل الشركة .
يستَلقي جَسدي الوَاهن على مراتب جلدية ذات لونٍ لحمي وتُعتبر الأكثر غلاءً فِي العالم في سيارة " BUGATTI CHIRON "، و بـ جانبي يَجلس مُنقذي ، الرَجُل الوسَيم المَجهول ..

إستعدتُ وعيي بـ بُطئ شديد ، فَتحتُ عيناي المُغلقتان بـ ضُعف لأرى أمام عينّي مُنقذي ، يجلس أمام مِقود السائق مُريحاً ظهره للخلف بإسترخاء ، شَعُر بي لـ يُدير رأسهُ نَحوي ، ينظُر إلي بـ ثبات خالياً من المشاعِر : " أصَبـحتِـي مِلكِــي "..

أنظُر إليه بـ ذُبول ، عَقدتُ حاجباي بـ تَعجُب مِن حَديثه لأتحدث بـ وَهن :
- ماذا !!.

رَفعتُ رأسي الثقيل لأجلس جيداً ليسري الألم فِي جميع أنحاء جسدي :
- آه ءء اللعنة !.

نظرتُ إليه بـ جديّة مقاومةً للألم :
- بماذا تُهذي يـ سيد ؟.

إقترب و أمّال جسدة نَحوي مُبتسماً بـ مَكر ، أصبحَ وجهه بالقُرب مِن وجهي لأرى عيناه ترمُقان شفتاي بـ رغبه ليتحدث بـ بُطئ :

- أصَبحتي مِلكي يـ آنسة و العالم يأجمعهِ يعلم .

𝐖𝐢𝐧𝐞 𝐅𝐮𝐧 | مُتعة النَبيذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن