💕الفصل ٢٣💕

ابدأ من البداية
                                    

وصل وسيم و فريقه الي مقر اقامتهم في الاسكندريه بما انها نقطه انطلاقهم للبحث عن عبدالله و ريكو و قد استقرو داخل شقه فاخره في احدي المناطق الراقيه علي انهم رجال اعمال
بعد ان فتشوها جيدا حتي يتاكدو من عدم وجود اي اجهزه تصنت او كاميرات مراقبه جلسو جميعا
و بدا وسيم الحديث قائلا : الرجال الي بعتهون للحاره شو سوو هونيك
بنيامين : طلعم ساكنين هناك فعلا و كل المعلومات الي وصلنلها صحيحه بس محدش يعرف عنهم حاجه فالوقت الحالي
وسيم : شو هايدا الحكي وين اهلون وين عيلتون
بنيامين : محدش عارف بعد ما عمر اخو فهد او عبدالله اتجوز خطيبه اخوه غصب عنها بعدها بيومين اختفو الناس صحيو الصبح ملقوش اي حد فيهم نهائي حتي ام نبيل و اخته اختفو معاهم و من وقتها محدش يعرف عنهم حاجه حتي اخوه بعدهم بفتره اختفي هو كمان
وسيم : شو هالحكي بدك اتفهمني انو مالهون اي اثر
بنيامين : لا في واحد اسمه حمدي ساكن معاهم في نفس البيت و يبقي ابو البنت الي عبدالله خاطبها واضح انه بيكرههم لما رجالتنا كانت بتسال عنهم قابلوه صدفه و لما حسو من كلامه انه كارههم اخدوه معاهم بره الحاره يحاولو يفهمو منه ايه الي حصل بالظبط و يحاولو يمسكو اي خيط نقدر نبدأ منه
وسيم : اتصل بيهون خليهون يجيبون لحدي انا بعرف كيف افهم منو منيح
نفذ بنيامين ما طلبه منه و جلسو يتباحثون قليلا حتي يصل اليهم ذلك النذل الخائن

وقفت سياره اجره تحمل ارقام محافظه بور سعيد و هبط منها شيخا كبير ذو لحيه بيضاء يرتدي ذي الشيوخ و معه ولده شاب اسمر البشره و له لحيه ثقيله نوعا ما و ايضا يرتدي ذي المشايخ مصطحبين معهم امرأه عجوز يبدو عليها الطيبه
وقفو امام احد الماره و قد بدأ الشيخ الكبير بالحديث قائلا : لو سمحت يا بني الله يكرمك متعرفش بيت الشيخ اسماعيل الله يرحمو فين
رد عليه الشاب و ما كان غير سمير الذي كان يعمل مع عمر في بيع المواد المخدره : و انت عايز تعرف بيته ليه لاموخذه الراجل مات و البت لوحدها
كتم عمر غيظه من ذلك النذل الذي كان يعلم مدي نظراته الخبيثه لها و نواياه و لكن صبرا
رد عليه الشيخ بهدوء : احنا قرايب ابوها يابني و لما عرفنا انه مات جينا نشوفها و نطمن عليها
سمير بتبجح : بس احنا منعرفش ليها قرايب
اغتاظ عمر و قرر التدخل في الحديث وهو يحاول كبح جماح غضبه : يا اخي احنا قرايبها لو ممكن بس تورينا البيت انت شايف الحج و الحجه ناس كبيره مش حمل وقفه كتير
رفع سمير صوته و قال : هيا سايبه و لا ااااايه البت لوحدها و انا اطلعلها اتنين رجااااله ليه مركب قرون قدامك
تجمع اهالي الحاره و من ضمنهم المعلم بسيوني الذي كان يشاهد كل ما يدور بينهم وهو يعلم نوايا ذلك الخبيث جيدا فقرر التدخل
اقترب منهم و قال : ما تلم نفسك يااااض انت مش شايف انهم معاهم الحاجه و بيقولولك قرايبها
سمير بلؤم : و احنا نتاكد اذاي مش يمكن بيشتغلونه
بسيوني بغيظ : انت اعمي القلب و النظر كمان مش شايف شكلهم و بعدين هيشتغلونا ليه و لا انت عشان لقيت للبت الغلبانه ناس تحميها منك و من امثالك اجنيت و عايز تطفشهم عشان يخلالك الجو ..رفع صوته و اكمل : بس ده بعدك انت و الكلاب الي طمعانين فيها دي بت الشيخ اسماعيل امام الجامع و هنحافظ عليها زي عيالنا و اكتر
تدخل الشيخ الكبير قائلا بغضب : استغفر الله استغفر الله تبقي بنت يتيمه و عايشه في وسطكم بدل ما تحافظو عليها و تحموها طمعانين فيها الحمد لله ان احنا جينا في الوقت المناسب و مش هنسبها تقعد هنا دقيقه واحده
سمير بشر : و مين هيسيبك تاخدها يا شبح علي جستي
عمر : يا اخي انت مالك هي تبقالك ايه عشان تمنعها احنا قرايبها و جايين ناخدوها
سمير بكدب : انا خاطبها
بسيوني : كداااااب محصلش بقي شيخ الجامع هيجوز بنته لبرشمجي انت اهبل يااااض
اشتد الحديث بينهم و لكن بسيوني تدخل سريعا حينما شاور لعمال الورشه ليكبلو هذا النذل و يقيدوه امام الجميع بعد ان ابرحوه ضربا و بعدها صعد معهم الي بنايت الشيخ و القاطنه فيها ابنته الوحيده
بعد ان طرقو الباب و فتحت لهم عرفها بسيوني عليهم و ها هم يجلسون جميعا معها محاولين اقناعها بالذهاب معهم
امل : اسفه يا عمو انا مقدرش اسيب بيت بابا انا اتربيت هنا و حياتي كلها هنا و بعدين طنط ام عبدالله هي الي ربتني اكيد هترجع تاخدني
لمعت عين ذلك العاشق المتخفي بفرحه حينما فهم مغذي حديثها و التي بالتاكيد تقصده هو به فهو يعلم جيدا بمشاعرها نحوه و لكنه كان يستحي ان يفاتحها في ارتباطهم نظرا لافعاله المشينه حينها و لكن ايضا في المقابل كان يمنع اي شخص من التقرب لها او ان يتقدم لخطبتها و من كان يتجرأ علي فعلتها يكون مصيره ضربا مبرح
قال لحاله : يا فرحت قلبك يا بن عاليا البت مستنياك و حاسه انك امانها
الشيخ الكبير : يا بنتي احنا زي ما قولنالك قرايب ابوكي و عايشين في بور سعيد في بيت ملكنا انا و الحجه قاعدين في شقه و ابني محمود عايش مع مراته في شقه لوحده يعني هتبقي بنتنا و لو مرتحتيش ابقي ارجعي هنا تاني محدش هيمنعك
تدخل بسيوني محاولا اقناعها : يا بنتي مش هينفع تعيشي لوحدك دا احنا عشان نطلعلك ضربنا الزفت سمير و خليت الرجاله تكتفو
نظرت لهم بدموع و حيره مرتسمه علي محياها و بعد كثير من الجدال حسمت امرها بالموافقه و قبل ان تذهب لجمع حقائبها وجهت حديثها لبسيوني قائله برجاء : بالله عليك يا عم بسيوني انا هسيبلك رقم تليفوني اول ما خالتي ام عبدالله ترجع او اي حد من طرفها ادلها الرقم و خليها تكلمني
نظر الشيخ الكبير و ما كان غير عبدالله لاخيه بمكر ففهم عليه الاخر و ابتسم بفرحه حاول مدارتها وهو يسبح بمسبحته

أهتديت ب ( أيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن