من انت؟

48 8 1
                                    

سارة: يا الهي لا اصدق اني اقترب اليه -تصوير بطئ لمشيها و دقات قلبها تتسارع- انه المتلاعب .. لا اعلم لما رايت له معجبين كثير لكن كل الذي قراته عنه انه شخصية سوداوية لا يهتم الا بنفسه و اكثر شخص يحبه ابيه ، من بين عائلته لا يحب امه بالقانون و لا اخوته منها و يراهم اعدائه و يجب التخلص منهم و الغريب ان ابيه يراه الشخص الوحيد الذي يقف ضدهم و يستحق الملك منهم، بالرغم من ذلك اخوته لطفاء لكن امهم تجبرهم على ان يضياقوه و هو اكبرهم من الزوجه الاولى الا و هي امه التي توفت عقب ولادته..يا الهي انا خلف ظهره ..ان رائحة النبيذ منه قوية ..اعلم انه ليس عالمي لكن يجب انا اغير محور القصة ..اريد ايضا اعلم هل مت ام انه حلم و مالذ..-قبل ان تلمس كتفه يستديرو شكله مرعب بالنسبة لها-ديفيد يبتسم كانه لطيف: مرحبا سيدتي ..اتريدين شئ؟تنصدم سارة في خلدها بسم الله -تخاف و تبتعد عنه قليلا حتى تبان قوية و كانها تجعل مسافة بينهم -هذا و هو شارب..اتمازحونني .. ان الكاتبه جعلت شخصيته سيئة ..سيئة للغاية-تاخذ نفسا عميقا و تنظر له:سيدي الامير هل لي بكلمة معك بمكتبك ليس امام الناس، ينظر بحدة لها و يتفحصها، سارة تتذكر انه حذر من الاشخاص و لا يثق باحد و كثير الرفض،ديفيد: و هل لي ان اعلم لماذا تريدين المكتب؟سارة رايت الاعلانات بالمدينة لانك فاقد الارث،ينصدم الامير و يتذكر توبيخ ابيه له و كيف قال له :ان لم تعد الارث فاني ساستبدلك باخيك الذي يصغرك ادوارد-يمسك يد سارة و يذهب للمكتب امام العلن مسرع باتجاه مكتبه يلحظ ردة فعل الناس يترك يدها بعد ردة فعل الناس :تعالي خلفي،سارة ترفع فستانها و غطاءة راسها  تقع وتلحقه الى المكتب و تدخل ، ديفيد يذهب لنحية مكتبه و يتكئ عليه و يكتف يده  : اسمعيني ما عندك، سارة تنظرثم تغمض عينيها مع نفس عميق و تتغير هالتها -تقوم بالاقتراب قليلا و تتحول هالتها ،ينظر الامير باستغراب كانت لطيفة ما الذي حدث،تبدا كلام  سارة:رايت اعلان اختفاء الارث الخاص بعائلتك-تفتح قفازاها و تسلمه الساعة الملكية رمز الحكمة و حكمهم الابدي-حتى اني اجبرت الفتاة على ان تعطيني ياها لكن طلبت شئ ،يبدأ يشك الملك،سارة -اكثر شئ ملفت فالقصة هو ذكاء الامير سيشك بي و هذا هو المطلوب و يجب ان ابرء نفسي من بعد الكلام هذا مع الاثباتات بما اننا هنا لسنا كما ايام الخوالي-تعطيه الظرف و يبدأ بفتح الظرف امامها و قرائته ، تنسى سارة شئ مهم بمحور القصة بانه لديها حاسة شم فذه و قوية،يشم الامير و تنصدم سارة كيف نسيت اهم و اقوى نقطة ..انه كيف انه استطاع فالمانهوا مسك الخاطفين عندما خطفوا فيفيان،.. يا الهي، يمثل ديفيد بانه بانه لم يشتم اي رائحة ،محتوى الرسالة سيدي الامير هذه الرسالة موجهه لك ان في المستقبل ستواجهون مشكلة مع المملكة المجاورة و سيقوم الملك بامر بحرق القرية الرئيسية التي منها مصالح جميع مملكتنا و هي ركيزتها الرجاء بمنع حصول الحريق،يشك الملك و لم يسال سؤال واحد لسارة عن الرسالة بل شك بالريحة و انها السارقة ، و يبدا بالتفكير دعنا نقول ان الرائحة نفسها و لكن المشبوه اكثر ان رئيس العمده هي سارة اذا كان اسمها سارة فهي الفاعلة و ان كان لا و خالطتها فاني سأسلها عن مكانها،ديفيد: عذرا انستي ما اسمك؟سارة : اسمي هو سارة كورت،الاميريغمض عينه و يبتسم و يفتحها و يده تقترب من لمس السيف،سارة في نفسها اظن انه اكتشف امري..لا ..انا متيقنه انه علم بامري.. لكن هذا لن يوقفني ساجحد كل الادلة ..لانه ببساطة يرى  ان ثقتي بنفسي ان اهتزت سيأمر الحراس بمسكي و زجي بالسجن اعلم انه يختبرني رايته بالمانهوا يختبر ثقة الاعداء.. ولا اريد حدوث ذلك..ستسوء سمعتي ،سارة: انا اعلم بانك تشتبه بي لكن لن اسمح لك بالحديث هكذا لاني اتيت لك بالساعة و خالطت الفتاة و طبيعي جدا ان رائحة الرسالة منها فاكيد برائحتها،ينصدم ديفيد بعلم سارة عن علمها بقوة الشم الخاصة به ، يبعد يده عن السيف و يضحك متعجبا :كيف علمت؟،يرجع خطوات و يتكأ مجددا على الكتب و يكتف نفسه منزل راسه و مبتسم يا لها من فتاة غريبة ،سارة الحمدلله رايته يقترب كثيرا من السيف رايته حركته بالمانهوا كثيرا، ديفيد: لماذا سكتي ما الذي تعرفينه ايضا عني،سارة -ياله .. ياله من مقرف ..ايظن انني معجبة به ..انت اخر شخص ممكن اعجب بك في حياتي سابقا و الان،.. انت قذر و سخيف،يرد ديفيد: انتي اول شخص خارج القصر يعلم بقوة الشم اظن انك مهتمه بي.. او انك فقط جاسوسه.. كيف علمتي بحاسة الشم،سارة ان سالني خارج ساقول له قرات قصة حياتك من نعومة اظافرك ..و لكنني لا استطيع فكري، ديفيد بعد الابتسام و حد النظر يخرج سيفه مسرعا و يتجه نحو سارة بلا تردد و سارة تخرج السيف من ربطة على فخذها و تواجهه،غرفة المكتب مطلة على الحديقة و اخيها موجود  خارجا تحت شباك غرفته احتياطا لعلمهم لتقلب مزاج ديفيد اكثر من الطقس، تقوم بصد ضربات سيفه الثلاث يرجعها للخلف لان ضرباته سريعة و يخنقها تركز انها تحاول تبعد سيفة و بيدها فتقوم بضربه برجلها عن طريق القفزعن الارض و دفعه بعيدا، تركض لنحية الشباك و تقفزمن على الشباك و تلف لو جهه و تقول له: سلام مع غمزة و قبلة ، ديفيد:من انت؟

استيقظت قبل الف سنةWhere stories live. Discover now