استيقظت قبل الف سنة

288 20 9
                                    

اوه.. اخخخ اين انا؟ استيقاظ اوه الم بشكل، -مكان تخترق شبابيكه اشعة الشمس-ما ..ما هذا المكان؟ هل انا احلم لماذا المكان رث  وخشبي اوع اشعر بالم ببطن.. يا الهي ان يدي صغيرة و ممتلئة ، تقوم من مكانها و ترى المكان :انه عفن و خالي من المفروشات ، يا الله هل انا فحلم و لا حقيقة؟ تقرص نفسها..احح انه حقيقة ، ترى امراة و شيخ كبير يحتضر و ولد جميل جدا اوووه من هذا بداخلها،تذهب  لترى شكلها لكن لا تجد اي مرآة لكن لكون المنزل لا يحتوي على مرايات فتذهب الى السوق و ريحتها نتنه و لا تعلم اين هي ،تصطدم بالخطأ في الناس ابتعدي ايتها الجرذ ، سارة: مال هؤلاء الناس لئيمين ، و ترى نفسها بالمرآة يا الهي انا بنت طفلة ذو خمس سنوات ايعقل إني دخلت للمانهوا التي كنت اقراها.. ايعقل يا الهي بفرح ارتحت من حياة الطب و الضغط النفسي و من امي و الدكاترة و تدريبي الميداني اوووه يا لها من راحه، تصطدم بها امراة و تقع على الارض على راسها و ينزل منها دم، فتقوم سارة تريد ضرب الامرأة :ابتعدي ايتها اللعينة القذرة الا ترين كم انت رثة و قبيحه و متسخه، سارة  اقسم بالله لأدفنك وتشمر الملابس.. اخيها يسحبها /سارة:اوه مالذي تفعله من انت ؟ ينظر لها :انسيتي من انا ؟ سارة : انا لا اعلم من انت، يقطع جزء من قميصه و يعطي للبائع المال ليعطيه جرعة ماء و يمسح و جهها الملطخ بالدماء، انستون:انا اخيكي ..اظن ان الضربة اثرت على ذاكرتك، تنظر سارة و تتذكر حياتها السابقة و لكن لا تتذكر شئ عن حياتها الحالية..و تؤمن بانه دخلت للمانهوا ،: نعم انت على حق ، انستون:شششش  انظري الملك اتى بزوجته الجديدة و ابنه الشرعي احتفالا،سارة في راسها ياللحماس دخلت اي مانهوا فكل المنهوات تحتوي على مرور الملك مع زوجته اوه اظن هذا الذي سبب الزحام بين الناس فكيف لكل الطبقات التجمع الا لو تزوج الملك هكذا يا ترى انا باي قص.. يمر الملك و ابنه ديفيد و صوت تحطم احلام سارة اعلى من الحفل نفسه و تنكسر،و تسال اخيها :هلا نعود الى المنزل.. اريد امي و ابي، يصمت انستون ولا يرد، تبدا عيني سارة بتلألأ و تمتلئ بالمدوع :ارجوك،يمسك يدها و يرجع الى المنزل فتذهب لتحضن امها و لكنها .. كانت تسقي الشيخ الترياق لكن سارة تصطدم بها بقوة من الخلف بقوة فيقع الترياق و ينكسر،و الشيخ كان يحتضر و كان هذا اخر امل لها ،و انستون يشاهد من الخلف بصمت و عينيه منكسرة و خالية من الحياة ، يلفظ الاب العجوز اخر انفاسه و يودع الحياة، سارة تسال ببراءة: امات اب..؟، تنظر اليها بالتهاب :مالذي فعلته؟ و تضربها فترميها بعيدا ، تسال سارة بألم: ما..الذي ..فعلته ..و تنظر لترى اين اخيها لكنه ليس موجود بالغرفة ،و تنظر لامها الباكية،الام منكسرة: كله بسببك كسرت اخر ترياق  و انتم امانه عندي لا استطيع تدبير نفسي،سارة تندهش و عينيها تضيق من الصدمة فتقوم بتألم و الام تنظر اليها باندهاش و خوف ،سارة: لكن ابي سيحزن ان عاملتني هذا و ربي قد اختار ان يكون بجانبه لانه يعلم انك بمقام هذا الاختبار و تحتضن امها و تبكي و تحتضنها بقوة: لا اعلم ماذا افعل ساعاملك اكثر من بنتي انتي بنتي و انتي تعني لي الكثير،سارة: اعلم ماما اعلم انه يؤلم و لكن ماذا سنفعل؟ الام تمسك سارة من كتفها و تناديها باسمها فالقصة لاول مرة: كارلين ءاتي بانستون الى هنا اريدكما معا على العشاء.. غالبا انه ذهب الى المزرعه الى المكان الذي اخذك منه لكن اكملي الى نهاية الطريق ستجدينه هناك، تهز راسها سارة و تذهب،و تحدث نفسها اسمي كارلين بهذه القصة ما هذا اخخ انا باسوء قصة و فقيرة و اعيش بهذه القرية .. هذه القرية؟.. تنظر من جديد للقرية.. هذه القرية مألوفة جدا.. يا ترى دعني اتذكر ..همم نعم انها التي يتم حرقها لحماية الملك للقصر بالنهاية لكي ينقذ العائلة من المملكة المجاورة و لكن كل من فيها يفنى و التجارة تحول للاثرياء  و يسلبون الفقراء كالعبيد فهي الطبقة الكادحة يا الهي،دعني اتذكر الشخصيات الرئيسية و الفرعية انا كارلين ، تصفق بكفيها المضحك المبكي  و تضحك بهستيرية انا  لست شخصية رئيسية او ثانوية، يا الهي انا من عامة الشعب و قبيحة و رثة كما قالوا لي الناس ، تبدا بالبكاء صحيح ان حياتي السابقة كانت اجمل رغم معاناتي مع امي و ارادتها الدائمة لي بالنجاح بالرغم من تقدم الكثيرمن الناس لي لكنني دكتورة  ولا اقبل اقل من دكتور بحياتي السابقة تمسك بطنها من الجوع و تسقط على الارض : اريد العودة لا اريد هذه الحياة ، تقوم وهي ممسكة بطنها بالقرية الى المدينة  الى المزرعة فترى اخيها انستون و تسقط ، فيجري ليلتقط اخته ويمسكها ويجلسها فتجلس معه و يبتعد عنها ، ثم يمسك ركبتيه و يضمها بالليل البارد، انستون : خذي هذا الخبز؟سارة:..لي؟،يهز راسه،سارة تسال انستون: لماذا نحن فقراء ؟يرد: الا تذكري ماذا حدث؟سارة تنظر منتظرة ردا منه، انستون في نفسه الافضل الا اقول لها فكل ما  تتذكر تبكي فيرد:امنا تنتظرنا ينفض ملابسه  من الغبار و الفحم الذي يلطلخ وجهه الا انه جميل ولطيف و بالرغم من بروده الا انه يحمل دفئ ، يمد يده لسارة و يذهبون للمنزل حاملا اياهاة اكياس القمح و الخبز و الخضار.

استيقظت قبل الف سنةWhere stories live. Discover now