الجمال القاتل

26 3 0
                                    


_ السلام عليكم عاملين ايه إن شاء الله تكونوا بخير 💜✨ومرحبًا بكم جميعًا My sugars🍭🍭

_فعلوا وضع ال Dark وأنتم بتقرأو  أما لو كنتم عاملينه اصلا زي ف أنتم كفوا واقفلوا النور عشان تدخلوا في الاجواء .

_قصتنا انهارده عن قبو في أحد بيوت رومانيا قديمًا، ولكنه قبو مش عادي قبو مليان أرواح ناس عايزا تتحرر من سجنها فالسؤال هنا هل هتتحرر فعلًا ولا هتفضل إلي الأبد محبوسه؟ هنعرف الجواب في قصتنا انهارده خفيفه وقصيره ،حضروا مشروبكم المفضل ☕🍹ويلا نبدأ جريمتنا النهارده .

§§________________§§___________________§§
قبل ماندخل في تفاصيل قصتنا انهارده تعالوا نتعرف الأول على الشخصيه الرئيسية في قصتنا
ولدت ڤيرا رينتشي في بوخارست عام 1903 ، وماتت أمها وهي تلدها ، فعاشت مع والدها ، ولما بلغت سن الدراسة بعتها والدها  إلى مدرسة داخلية ، ومن هنا نشأت أزمتها ، وكبرت عقدتها ، لأنها حست بأنها منبوذه وشخص غير مرغوب فيه عشان والدها بعتها إلي مدرسة داخلية ، وظهرت العقدة  دي في ميلها المبكر من مراهقتها لمواعدة الرجال الأكبر سنا منها ، ممكن كانت بتشوف فيهم صورة الأب اللي بعتها في مكان بعيد عنه وكانت معروفة ،وكمان كانت معروفة بيت  زميلات المدرسة بشدة غيرتها وطبيعتها الميالة للشك ، فأجتمعت كل العوامل  دي مع بعض عشان ترسم شخصية  الانسانة المذعورة من أنها تتعرض للهجران والنبذ مره تانيه .

( صوره ڤيرا رينتشي 👇👇)

"حب الرجال كسحابة صيف عابرة سرعان ما تذروها الرياح" : دي كانت جملة السيدة رينتشي اللي قالتها بحسرة وختمت عبارتها بتنهيدة طويلة ، بعدين قالت بأسى : "لقد رحل فجأة ، هجرني تاركا وراءه أبنًا وحيدًا ليكابد مرارة اليتم وحرمان الأب منذ نعومة اظفاره"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


.
.
.
.
"حب الرجال كسحابة صيف عابرة سرعان ما تذروها الرياح" : دي كانت جملة السيدة رينتشي اللي قالتها بحسرة وختمت عبارتها بتنهيدة طويلة ، بعدين قالت بأسى : "لقد رحل فجأة ، هجرني تاركا وراءه أبنًا وحيدًا ليكابد مرارة اليتم وحرمان الأب منذ نعومة اظفاره".
.
.
.
.
الشرطي :"آسف لذلك سيدتي" : دا كان رد المحقق القاعد قدامهاوهو يتأملها مشدوها بجمالها ، وممكن أنه يكون كلم نفسه حتى وقال : "أي أحمق يهجر زوجة حسناء كهذه؟!" ، بعدين قام وقف وقال وهو بيحضر نفسه عشان يمشي : "رجاءا لو عرفتي أي معلومة عن زوجك أعلمينا فورا.
ڤيرا:"بدون شك سيدي" : وقامت عشان توصل المحقق لباب البيت ، و ودعته بعدين وقفت تبص على الشرطي وهو بيبعد وبيخرج من حديقة البيت مع شرطيين .
قفلت السيدة رينتشي الباب ورجعت تقعد على كرسيها قدام النار المستعرة في الموقد ، وراحت تبص إلى صورة زوجها المتعلقه فوق رف الموقد ، و ارتسمت على شفتيها ابتسامة مشوبة بشيء من المكر والشماتة.
.
.
.
.
ومرت السنين ، ومظهرش خلالها زوجها المفقود ، لكن ظهر بداله رجاله تانيين ، ف ست في حسن وغنى السيدة ڤيرا مكنتش هتعدم  إعجاب الرجال لاهثين وراها عشان يفوزوا بقلبها ،  والغريب في الأمر ، أن مفيش واحد من الرجاله المعجبين ب ڤيرا قعد معاها أكتر من أسابيع تتعد على صوابع الأيد بعدين يختفوا تمامًا من غير أي أثر ، وكان أبن ڤيرا ، لورنزو بيلح في السؤال عن والده ، فكانت أمه بتقوله بأنه هجرهم مع عشيقته ، وأنه مشي عشان  يعيش معاها في مدينة بعيده ، وهناك خبطته عربيه ، ومات ودي كانت الرواية اللي ڤيرا دايمًا بتكررها لكل اللي بيسأل عن زوجها ، لكن كتير من الناس كانوا بيشككوا في صدق الرواية ، لان زوحها كان رجل أعمال ناجح وغني ، وعلى فرض أنه فعلا كانت ليه عشيقة ، ف ايه اللي يخليه أنه يسيب ثروته وأعماله وراه ويهرب  لمدينة تانيه ، والشكوك  دي دفعت الشرطة لزيارة ڤيرا  أكتر من مرة للتحقيق معاها ، لكن بما أن زوجها مظهرش ، ولا ظهرت ليه جثة .
.
.
.
.
وعشان تتخلص من إلحاح أبنها وسؤاله المستمر عن والده ، وكمان عشان يصفى ليها الجو مع عشاقها ، بعتته هو كمان لمدرسة داخلية ، فكبر ابنها بعيد عنها ، وبقت علاقته بأمه فيها بعض البرود والفتور ، حتى أنه مستشرهاش لما قرر أنه يتزوج من إحدى الفتيات ، و ده الأمر اللي وجع قلب الأم بشدة ، لأنها مكنتش بتطيق فكرة أن يهجرها راجل حتى لو كان أبنها.
.
.
.
.
وفي نفس اليوم سأل لورنزو أمه عشان  تعطيه المال عشان يشتري بيت و يتزوج فيه ، لكنها رفضت أنها تعطيه أي حاج ، وأشتد النقاش بينهم بسرعه ، فقال لورنزو بأنه  مش عايز  صدقة لكنه بيطالب بحقه الشرعي في تركة والده ، وردت عليه أمه بأنه ملوش أي حق عندها وده اللي خلى لورانزو يتعصب ، وقرر أنه هياخد حقه بنفسه ، مستغل أنه والدته  خرجت عشان تزور صحبتها ، فراح يفتش البيت شبر شبر بيدور على فلوس ، وقاده بحثه إلى قبو النبيذ ، ودي كانت أول مره ينزل للقبو من وهو كان طفل ، لأن المكان كان مظلم ودايمًا بتطلع منه رائحة كريهة ، وهناك ورا براميل النبيذ الكبيرة لقى لورنزو صناديق معدنية كبيرة متخبيه بعناية وعليها أقفال ، وهنا اتأكد بأن والدته  بتخبي الفلوس في الصناديق دي ، وإلا مكنتش هتضع عليها أقفال بالحجم الكبير ده  ، فبسرعة جاب فاس كبير وفتح القفل على واحد من الصناديق ، بعدين شال الغطى وهو كله شوق  ، ولما شال الغطى وشاف ايه اللي في صندوق كان هيقع في الأرض من شدة المفاجأة، فالصندوق مكنش فيه دهب ولا فضة ، ده كان فيه جثث بشرية متحللة ، وهنا لورانزوا مصدقش اللي شافه بعينه ، وبسرعه فتح صندوق تاني ،وتالت وكلهم كان فيهم جثث بشرية ، فعرف لورانزو  أخيرًا فين أختفى والده وفين راح كل العشاق اللي كانوا بيدخلوا بيت والدته ،ومش بيخرجوا منه أبدًا.

Weird& horrorWhere stories live. Discover now