💕الفصل ١٨💕

Start from the beginning
                                    

بعد فتره عاد الصديقان الي الفيلا حتي يتناولو طعام الغداء و بينما هما يجلسان في الحديقه انضم لهما صالح بوجه حزين جلس ينظر للبعيد دون التفوه بحرف
نظر الاثنان لمكان نظره وجدو شهد تجلس اسفل شجره كبيره و بيدها كتابا ما
نظر له عبدالله و قال : هتفضل تبص عليها من بعيد كده من غير ما تاخد خطوه لحد ما ييجي الي يخطفها منك
نظر له بصدمه و قال بتلجلج : ااا....قصدك ايه
عبدالله : قصدي شهد الي بتحبها من وانتو صغيرين و مش عارف ايه الي مسكتك لحد دلوقت
صالح بذهول : ووو انت عرفت منين
ضحك ريكو وقال : يابني لو سألت عم فتحي البقال الي علي ناصيه حارتنا هيقولك عارف ....دانت مفضوح فالسيده ذينب كلها ههههههه
صالح بحزن : و هيفيد بايه انا مقدرش اقرب منها حاسس انها كتير عليا و اكيد هترفضني
عبدالله بغضب : انت اهبل ياااااض اذا كان البت هي كمان بتحبك و مستنيه منك كلمه
صالح بصدمه يشوبها الامل : عرفت اذاي ...هي قالت لايه او اميره بالله عليك قولي الكلام ده بجد
عبدالله : لا مقالتش لحد بس شايف ده في عنيها ...روح قولها و ريح قلبك و قلبها
صالح بتردد ؛ طب افرض رفضت و كان بيتهيقلك
ريكو بغيظ : انت جحش يااااض و بردو ولنفرض انها رفضتك يبقي عرفت الي فيها و تشوف حالك
تشجع صالح ووقف دون ان يرد عليهم و ذهب مهرولا ناحيت شهد تحت ضحكاتهم و ما ذاد تلك الضحكات صخب حينما وجدوه يقف امامها بعدما وقفت بعد مجيئه ووجدته يدور حول نفسه ثم يقف يفتح فمه للحظه ثم يغلقه و يدور حول نفسه مره اخري وهو يملس علي شعره بقوه
حتي وقف فجأه و قال بسرعه : شهد انا بحبك من زمان و عايز اتجوزك ايه رأيك
احمر وجهها خجلا و طار قلبها فرحا ولكن حيائها منعها من النظر اليه و لم تقل الا كلمتان : الرأي راي ماما و اخويا ....و فقط ....اطلقت ساقيها للرياح تهرول تجاه الفيلا و هي تشعر انها تطير فوق السحاب
اما هو وقف مكانه مبهوتا لا يفقه شىء حتي اتي اليه الأثنان و هما يضحكان بقوه فقال ريكو من بين ضحكاته : انت قولتلها ايه ياااض خلاها تجري كده
صالح بتوهان : قولتلها بحبك و عايز اتجوزك بس هي قالتلي الراي راي ماما و اخويا و جريت .....هي كده رفضت و لا ايه
انطلقت ضحكاتهم الصاخبه بقوه اكبر علي ذلك المعتوه الذي من صدمته لم يفهم معني حديثها
اقترب منه عبدالله و قام بلف زراعه حول عنقه و قال بلهاث من فرط الضحك : انت حقيقي جحش ياااااض البت بتقولك موافقه بس بادب و انت مش فاهم
نظر له صالح بفرحه و لهفه و قال : و حيات امك ....بجد
هز له راسه علامه الموافقه وهو لا يستطيع التحدث من كثره الضحك
و تفاجئو به ينطلق جريا وهو يصرخ : يا معتصم يا خالتي وفاء
ظل يصرخ حتي دخل الفيلا و هما خلفه حتي اجتمع الجميع علي صراخه و قد قالت عاليا بغيظ و خضه : في ايه يا وااااد مالك بتزعق ليه كده
لم يعيرها انتباه ووقف امام وفاء و معتصم و قال برجاء وهو يقبل يدها : جوزيني بنتك يا خالتي و رحمه الحج وافقي بالله عليكي ....كان مع كل كلمه يقبل كف يدها تحت ذهولها و ضحكات الجميع عليه
و بعد فتره من الضحك جلسو جميعا ليتحدثو بجديه و قد بدأ عبدالله قائلا : نتكلم جد شويه بقي دلوقت صالح طالب أيد شهد و ريكو طالب أيد رودينا
احمر وجه الاخيره خجلا و جرت الي الاعلي و هي تبتسم و قد لحقتها شهد
فنظر صالح بتوجس و قال : ايه الي جراهم كده هما مش موافقين و لا ايه
ريكو بفضب : تف من بوقك يا خرا انت تلاقيهم مكسوفين قال رافضين قال دانا قتيل الجوازه دي
ضحك الجميع عليه ثم اكمل عبدالله : ها يا خالتي رايك ايه انتي و معتصم و انتي يا ماما رايك ايه في ريكو
نظر له الاخير بغيظ و لكنه أثر الصمت
معتصم : انا عن نفسي موافق طبعا صالح راجل جدع و انا واثق انه هيحط اختي في عنيه
وفاء : دي محتاجه رأي دانا مربياه علي ايدي و يوم المني لما يبقي جوز بنتي
فاطمه بدموع : تعيشي يا غاليه و احنا هنشيل ست البنات فوق راسنا و الله قلبي طاير مالفرحه اخيرا اطمنت علي ولادي الحمد لله
نظر لهم ريكو بغيظ و قهر و قال : ايه يا عاليا انتي و الست سناء مش سامع لكم صوت يعني
خلعت عاليا فردت حزاءها ( الشبشب ) و قزفته به و هي تقول : ده ردي يا عديم الربايه عشان تحترم نفسك
سناء بتشجيع : جدعه و الله يستاهل
ريكو بقهر : انتي ام انتي مااااشي يا سوسو ليكي روقه
انطلقت ضحكاتهم بصخب ثم قالت عاليا حينما ركع امامها مقبلا يداها برجاء : خلاااااص صعبت عليه ثم امسكته من اذنه و قالت بتهديد : بس عارف لو زعلتها في يوم هقطم رقبتك
ريكو بجديه : عمري مهزعلها و هشيلها في قلبي قبل عنيه
عبدالله : طب يا ست الكل اطلعي انتي و خالتي خدو راي البنات و بعدها نتفق علي يوم الخطوبه و كده

أهتديت ب ( أيه )Where stories live. Discover now