الجو مشمس و حار كالعادة ..
الأمل: أأووي REX ، متى سنصل لوجهتنا..
REX : لا زالت الطريق بعيدة
Hunter:تبقى يومان للخروج من الصحراء و 5 أيام أخرى للوصول الى الجبل
حل المساء فقرروا ان ينصبوا خيمة للمبيت و الانطلاق في الصباح الباكر .
بعد مدة .. ظهرت كرة مشعة أنارت المكان .
الأمل و هو يحك عيناه : ماذا؟ هل حل الصباح بهذه السرعة؟
REX : لا هنالك شيء غريب
Hunter : أجل، انتبهوا ..
بدأت تظهر بقع على جلد الأبطال مع الحكة .
REX : ما هذا ؟ لماذا ظهرت هذه البقع فجأة ؟
Hunter: يبدو انها بسبب تلك الكرة التي تبدو كالشمس ، علينا تدميرها
الأمل : سأتكفل بها
قفز الأمل نحو الكرة و كلما اقترب زادت البقع في الظهور و الحكة ، فقرر تغطية نفسه بقوة "الأمل" القوة التى أعطاها له جده ،لحمايته. أخرج سيفع ليقطعها لكنه مر من خلالها ، فقرر الاستعانة بطريقة أخرى.
الأمل : hunter سدد برصاصا نحو الكرة .
لكنها اخترقتها هي الاخرى و لم يحدث شيء
الأمل في نفسه : هذا سيء اذا طال هذا شيء سنكون في ورطة
بدأ يحلل الوضع ، فخطرت على باله فكرة ..
الأمل : يا رفاق لنفعل كما آمركم
REX 😠: من جعلك قائدا علينا
Hunter: ما هي فكرتك
بدأوا بالسقوط واحدا تلو الآخر.. و بعد مدة اختفت الكرة و سمعو صوت ضحك : هاهاها لقد قتلتهم ، سأصبح ثريا الآن.. لا أعرف عن الشخصان اللذان مع Rex لكن رأسه مطلوب لذا نقابة الأشرار ..
اقترب منهم ليقبض عليهم .. لكن في حين غفلة ظهرت كرة نارية احتجزت صائد الجوائز ..
الأمل: وقعت في الفخ.
صائد الجوائز : لكن كيف ؟ ألم تؤثر عليكم الاشعة التي تطلقها كرتي؟
REX : لقد فعَلت و كان صعبا الصبر عن الحكة و التمثيل كأنانا فاقدون الوعي
- ماذا ؟ تمثيل؟
الأمل: أجل ، لا يمكن ان توجد كرة مشعة من العدم.. لا بد ان يكون شخص قريب يتحكم فيها، كانت هذه الطريقة الوحيدة لإخراجك من جحرك.
Hunter: أنت أذكى مما ظننت
الأمل : الآن ماذا نفعل به؟
REX : نحرقه
Hunter: أرى ان نتركه محتجزا
الأمل: أجل ، أظنه عقاب مناسب له ..
- ماذا؟ لن تتركوني هنا، اليس كذلك؟
REX : كن شاكرا لأني لم أحولك إلى رماد
فقرروا تغيير مكان مبيتهم لأن المنطقة أصبحت خطيرة بسبب الإشعاعات .
و تستمر مغامرتهم الى الجبل الذي سيقرر مصيرهم.
