كسبُ صديق

6 1 0
                                    

وصل "الأمل" للبلدة ، كانت زاهرة و مزدهرة ، تعج بالناس و الوحوش، التي تبدو صديقة للبشر . إنها المرة الاولى التي يرى فيها هذا المنظر ، البشر و الوحوش يتعايشون معا.

ذهب الى فندق ليستريح و يسأل عن ما رأى ، هل حقيقي ان الوحوش ليست كلها خطيرة؟
دخل الفندق فتعجب ان موظف الاستقبال من الوحوش.
الأمل: هل هذا حقيقي ايمكن ان تكون لستَ خطيرا تحاول قتل الجميع؟
الموظف: ماذا؟ هل تسخر مني يا هذا؟ ان كنت تريد العراك فاذهب الى مكان آخر.
- لا انا اتكلم بجدية، اتيت من مكان منعزل عن الخارج ، رُبيت على الظن ان الوحوش ليست مسالمة
- كما ترى انا وحش و انا مسالم
- سآخذ وقتا لاسعاب هذا ، حسنا.. اريد غرفة من فضلك
- خذ ، مفتاح الغرفة رقم 13
- شكرا.. آآآه هناك شيء آخر
-ماذا الآن
- يبدو ان هناك بشري يستطيع التحكم في النار خاض نزالا قرب الغابة المحظورة، اتعرف شيئا عن هذا؟
- من لا يعرفه، انه مشهور في هذه البلدة.
- مشهور؟
- اجل ، ذات مرة هجم وحش على هذه البلدة و كان مصادفة هنا ، فقضى عليه
- يبدو انه شخص جيد، اتعرف مكانه
- انه يقيم في هذا الفندق حاليا
-يال حظي ، اريد التحدث معه ما رقم غرفته؟
- عذرا،لا أستطيع الافشاء بهذا
-هكذا إذا...

أخرج الامل سيفه و لوح تلويحة هزت الارض، ففزع الجميع و خرجوا من غرفهم
الموظف: م..ماذا تفعل؟ هل انت مجنون
- اعذرني ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة لاعرف مكانه

فصعد الأمل لتفقد الغرف التي لازالت مقفلة، كل الغرف محلولة الا واحدة
الأمل: لابد ان تكون غرفته

دق الباب لكن لم يرد احد

الأمل: لا تريد الخروج.. اذا  سأخرجك بنفسي

حطم الامل الباب بسيفه و دخل. عند دخوله احس بحرارة شديدة، حرارة مستعدة ان تحرق كل من في الداخل.
بدأ يتصبب عرقا و كل ما في الغرفة يذوب.

الامل صارخا: انا لست عدوا!! لدينا اهداف مشتركة، اخفض هذه الحرارة

توقفت الحرارة و خرج رجل من باب غرفة مجاورة و قال: ماذا تقصد؟ و من انت؟
الأمل: انا اسمي الامل، و أسعى لتخليص هذا العالم من من يفسده
-هكذا اذا ، و ماذا تريد؟
- اريدك ان تنضم الي ، و تساعدني في تحقيق هدفي ، هيا انا اعرف انك تريد هذا ايضا ، سمعت انك شخص جيد
- هاهاها ، مثير للاهتمام ، تريد انقاذ العالم ؟ طفل مثلك؟ لكن لا اظن انك تمزح، سأختبرك و اقرر بعد ذلك

ذهبا الى منطقة نائية بعيدة عن الناس و قال الرجل: لم اعرفك بنفسي، انا REX، سأرمي عليك نيزك حجمه كحجم هذه البلدة ان تمكنت من تجنبه و تحمل حرارته ف انا معك.
الأمل: هذا يبدو مثيرا هيا لنبدأ

-في نفسه: ماذا؟ يبدو مسمتعا؟ هل هو غبي ام مغرور...

بعد مدة قصيرة ظهر النيزك الكبير المتوجه نحو الأمل ، لكنه  لم يتحرك من مكانه ، واقف ممسك بسيفه . فقال REX: ايها الاحمق افعل شيئا هل تريد الرسوب في الاختبار ؟!
بدأت ثياب الامل تدوب و هو يتسبب بالعرق الناتج عن حرارة النيزك الذي اقترب من الارتطام
الأمل: لن أتجنبه بل سأواجهه . فأجابه REX:  ماذا ؟ ستموت حقا يا فتى!!
عند دخول النيزك نطاق سيفه ، ارسل قوته ، قوة الأمل، الى سيفه حتى اصبح يشع بريقا ممتلأا بالطاقة ، فاخترق بالسيف النيزك ،توهج هو الآخر فتحطم الى قطع متناثرة. REX منبهرا: ااووه .. لقد ركزت طاقتك في سيفك حتى صار يحطم النيازك هاها، لقد نجحت في الاختبار . سارافق ايها الفتى المثير للاهتمام
الأمل: هذا رائع ، لقد اكتسبت رفيقا قويا... فقاطعه REX:لن تكون رحلة سهلة ، انا أعرف" معقل الشر" ، لكن لم يكن هدفي قبلا، الآن سأرافقك الى هناك
- هذه مساعدة كبيرة ، لن نسمح ان يوقفنا احد عن الوصول الى هدفنا
- أجل!!

فقررا المكوث في البلدة ليوم آخر و الانطلاق في رحلتهما ،و هدفهما الوصول الى "مركز الشر"

HOPEWhere stories live. Discover now