اعذب غرام العاشقين

بارت ١٩

#اعذب_غرام_العاشقين ١٩
-
ريوف صحت من النوم مشت بتطلع لكن وقفت وهي تشوف الورد على التسريحه والكرت ابتسمت بخفه ومشت طلعت دخلت الحمام فرشت اسنانها غيرت ملابس وتوجهت دخلت المطبخ وناظرت لجده نوير مع الخدم تكلمهم يطبخون ومشت لعندها : صباح الخير ،
الجده نوير ضحكت والتفتت : ي صباح النوير ،
ريوف : كنتي تبين تكلميني بموضوع امس بس نمتي؟
الجده نوير : اي يا بنتي توي كنت ادورك عشان اكلمك ،
ريوف سكتت وطلعت معها لبرا توجهوا يجلسون على الكنب،
الجده نوير ناظرت فيها : انتي تعرفين اكيد اني شايله همكم انتم الاثنين كنت افكر في جنان ل سعد بس مهرة كلمتني عن عزام و وافقت معها الحين انتي موجوده معي وانا مبسوطه بوجودك يا بنتي بس الدنيا مالها امان معرف متى اروح عن هالدنيا ف انا فكرت كثير استشرت جراح والحين جاء الوقت اقولك ، ريوف سكتت بتوتر وهي تناظر فيها ،
الجده نوير ابتسمت : عندي اربع احفاد يا بنتي وكلهم رايهم من رايي وانا اكيد ابي افرح فيهم و ادور لهم عروسه اثنين منهم لقيت لهم جنان وغرام والحين دورك انتي و ريحانه اخترتكم،
ريوف سكتت بصدمه ونطقت بهدوء : جدتي بسء..قاطعتها الجده نوير وابتسمت : انتي واثقه فيني صح؟ مستحيل اخليكِ تتزوجين من انسان يضرك الاكيد اختار لك انسان حنون ويحبك وغسان حفيدي احن منه مافي و رسام يحب الرسم راح يرسمك ، وضحكت وكملت : اذا موافقه عطيني خبر ،
ريوف سكتت بهدوء وهي تلعب ب اظافرها بتوتر ،
-
عزام جلس بهدوء على السرير يشوفها منسدحه تنام وسكت لثواني ونطق : تعبانه؟
هزت راسها بالنفي : لا بس ابي ارتاح شوي ،
وقف وهمس : طيب انا رايح البيت غرام تتصل كل شوي ،
ناظرت فيه ونطقت بهدوء : بمشي معك اخاف لوحدي هنا ما ارتاح احسهم يراقبوني امس كنت اسمع اصوات غريبه لدرجه سمعت احد يحاول ع الباب يفتحه ،
سكت بصدمه ونطق : وليه ما قلتي لي؟
رفعت كتوفها : توقعت انت تحاول تخوفني ؟
سكت وهو مصدوم والتفت يطالع يمين يسار ومشى جنبها يجلس ع طرف السرير وسحب اللحاف يغطيها : نامي انا جنبك والي فيه الخير يقرب صوبك ،
سكتت بهدوء ونزلت نظرها واخذت المخده تنام عليه ،
غمض عيونه وهو جالس و رجع ظهره لورا يسند ع سرير ،
غمضت عيونها تحاول تنام وتحس بخوف من الماضي كله كل ما تتذكر اخذت نفس وغمضت عيونها تنام دقايق وغرقت بنومها من قوة التعب كان جالس ومغمض عيونه ونايم وهي جنبها على السرير منسدحه ، فتح عيونه باستغراب من الاصوات الي يسمعه و ابتسم بهدوء من عرف انه في احد يراقبه والاكيد احد من طرف عمر وتوجه فتح الشباك يطالع يشوف الرجال الي منتشرين حول الكوخ والتفت يطالع بـ جنان كانت نايمه واخذ جواله يكلم عدنان،
-

الجده نوير كانت جالسه مع جراح وتتكلم مع نوال وابتسمت ونطقت : انا فكرت كذا بس انتي شرايك؟
نوال بهدوء : الي يريحك ي امي انا ماعاد عندي حيل ل اي شي من بعد اشرف ،
الجده نوير : لا تقولين كذا ان شاء الله ربي يسهل الامور وهالبنت صارت ب امانتي وانا خايفه اموت ووين تروح من بعدي ،
-
عدنان كان جالس يتذكر تهديد فارس وانه ياخذ ريماس ،
ريماس كانت جالسه ترطب يدينها وتناظر فيه بسخريه ، عدنان التفت من رن جواله واخذه وهو يشوف الرقم و رد باستغراب،
عزام : وينك عدنان تعال ل كوخ غسان لا تتاخر ،
عدنان باستغراب : صاير شيء؟
عزام : مو صاير شيء بس..سكت وهو يشوفهم متوجهين لسيارته ونطق : ولا اقول لا تجي خلاص خلك ،
عدنان بعدم فهم : شصاير انطق ي ابن الحلال!
عزام هز راسه بالنفي : خلاص مو صاير شيء ، وقفل الخط ،
وهو يطالع من طرف الشباك يشوفهم متجمعين عند سيارته ،
جنان كانت نايمه لكن فزت من قوة الصوت رفعوا السلاح بالسماء يطلقون النار يبون يرعبون عزام لاجل يتنازل لكن كان واقف بثبات يراقبهم جنان كانت مفجوعه جلست على السرير تبكي التفت عليها بصدمه وتوجه لها : مو صاير شي نامي،
هزت راسها بالنفي تبكي و رفعت راسها تشوف قبضة الباب يحاولون يفتحون الباب وتمسكت بثوبه وهي تبكي سحبها بحضنه يمسح على شعرها : مو صاير شي اوشش ما يسون شي،
نطقت بدموع : ءءياخذوني والله ،
هز راسه بالنفي وقرب : ما ياخذونك لا تبكين ،
سكتت وهي متمسكه بثوبه تطالع اتجاه الباب لاحظ ل نظراتها وجلس على السرير رجع ظهرها لورا وسحبها له : نامي عندي،
انسدحت بدموع حطت راسها على فخذه وتمسكت بكفوفه،
مد يده يمسح عليها ونطق : غمضي عيونك مو صاير شيء،
سكتت والدموع بعيونها غمضت عيونها كان يمسح على شعرها وعيونه اتجاه الباب التفت للشباك واخذ نفس وهو يسمع اصواتهم يتكلمون و اصوات خطواتهم كان المكان صحراء هادي ونزل نظره يشوفها تبكي ونطق : زين ما مشيت وتركتك،
كانت ساكته وبعدت عنه وهي تجلس : ايش يسون؟
هز راسه بالنفي : ما يسون شيء بس اسمعيني زين اذا انفتح هالباب انا راح اوقف قدامهم ويمسكوني انا انتي اهربي تمام؟ ماعليكِ من شيء انا راح الهيهم واغير طريقهم انتي اهربي،
هزت راسها بالنفي بدموع : واذا رجع يحاول يسوي فيني شي!
سكت وهو يشوفها كيف منهاره واضح عاشت اسواء ايامها وفتح ذراعه يسحبها لحضنه : ما ياخذك وانا موجود تمام؟ لا تخافين من شيء خليكِ قويه زي ما كنتي ،
نطقت بدموع : قدامهم مو قويه انا ،
اخذ نفس والتفت يشوف للحين يحاولون بالباب كانت متمسكه بثوبه و دموعها تنزل تناظر للباب بخوف ،
ناظر فيها ونطق :..