اعذب غرام العاشقين

١٠

#اعذب_غرام_العاشقين ١٠ ،
-
الجد جراح تكلم بصراخ اكثر منه : هي بنتهم بنتهم ، نزل راسه يبكي ويرفع كفوفه قدامهم : بيموت ولدي بيموت لو عرف،
الكل كانوا واقفين سعد وغسان و اشرف فز بصدمه يطالع ،
سياف تجمد بمكانه الكل التفتوا بصدمه وقف الدم بعروقهم،
الجد جراح نزل راسه يبكي ، الجده نوير صدت تبكي ومشت تقفل البنات قبل الحريم والبنات يسمعون شيء ،
كانوا واقفين في المجلس كلهم وعم الصمت بينهم
تجمدوا كلهم بمكانهم يطالعون بالجد جراح ينتظرون يكمل كلامه يقول انه يمزح يقول اي شي بس لا ينطق هالحقيقه ،
سياف ضحك وهو يوقف : جدي ايش تخربط! تكلم قل ايش قاعد تقول قل انك تحاول تسكتنا قل ايش اي شي اي شي ،
الجد جراح كان ساكت يبكي ويده على عكازته و دموعه ينزل،
اشرف انحنى وهو يحط شماغه عند رجول ابوه : تكفى ابوي قل انك تكذب قل اي شي يبه الله يخليك تكلم قل اي شي ،
سياف كان ساكت يطالع ب جده ومتجمد بمكانه مصدوم و رمى جواله الي بيده بقوه على الارض : يكفي كذب يكفي ي جدي يكفي كذب يكفي قل لنا من وين جت مين هي!
اشرف التفت لامه وهو جالس عند رجول ابوه : تكلمي امي انتي قولي ابوي يكذب قولي انه يكذب يبغى يرميه على راس فواز ،
الجد جراح رفع نظره بصدمه ونطق : اشرف! انا اكذب ابوك يكذب ! سياق قاطعه بصراخ : تكذببب تكذب محد يصدقك محد يصدقك فينا تكذب انت وجدتي كلكم تكذبون ،
سعد كان واقف بمكانه متجمد و دموعه ينزل يطالع فيهم ،
غسان كان يضحك من صدمته ونطق : يخي جدي انت...قاطعتهم الجده نوير وهي تصارخ : ما يكذب جدكم ما يكذب،
غسان شد بيده على الستاره الي اتجاه الشباك و سحبه بقوه من قهره يرميه : تكذبونننن تكذبون والله تكذبون ، مد يده يرمي كل المخدات الي على الكنب ويصارخ : تكذبوننن ماهي بنته ماهي بنت عمي فواز يكفي كذب ي جدي ،
كان صدمتهم اكبر من انه ينوصف كل واحد فيهم يحلف برب الكون وجلاله انه مستحيل الانسان الي قدامهم يتكلم صدق الاكيد يكذب ويخلف اعذار و كذبات لاجل يسكتهم مستحيل يصدقونه بعد ٢٤ سنه يكتشفون انها عايشه! وموجوده معاهم بنفس البيت و توهم يكتشفون! وتوهم يعرفون بكل هذا!
سياف كان يناظر ينتظر جده يتكلم ويقول انه يكذب مستحيل الي يعيشه صدق الانسانه الي قبل ساعات كان معها و رسم على عنقها و لونها بالاحمر ب قُبلاته تطلع مين؟ بنت عمها! بنت عزام ! خويه عزام ولد عمه الي شكى له ليل نهار يدور اخته ما عاش حياته ولا شاف حياته كل همه اخته يدورها يبغى يعرف وينها وين مكانها هو كان معها يقبلها بغرفته لوحدهم! اي شعور راح يعيشه عزام لو عرف ولو درا انه سياف الي نام مع اخته بنفس السرير وحضنها ومسك كفوفها قبله...
ومسك كفوفها قبله ولمحها وشافها وعاشها قبله! قبل هو يدري حتى! يحلف باليمين انه يموت ولا يقدر يعيش لو درا بكل هذا وسكت يرتمي عند رجول جدته يمسك رجولها ويهز راسه بالنفي يتمنى لو انها هي تنطق وتقول جدك يكذب ماهي اخت عزام ولا هي بنت عمك فواز ولا بنت خالتك لكن للاسف شافها ساكته تبكي شد على رجولها يهزها و دموعه ينزل ونطق : طلبتك جدتي تكلمي طلبتك بالله،
غسان كان واقف مصدوم يشد على شعره ماهو عارف وش يسوي يروح يمين يسار ونطق بصراخ : راح انجن تكلموا تكلموا قولو اي شي قسم يالله  انجنن ب جدي راح اصير مجنون،
كلهم كانوا يتكلمون يصارخون يعاتبون الا سعد واقف بمكانه جسده كله بارد و يدينه يرجف وشفايفه ازرق من صدمته يطالع فقط ولا هو قادر يتحرك ولا هو قادر يتكلم ولا قادر يسوي شي ،
اشرف اخذ شماغه يغطي وجهه يبكي مصدوم وكل عياله مصدومين شلون لو عرف فواز ! مستحيل يتحمل هالصدمه ينجلط ولا يوقف على رجوله يفقد عقله او هُم يفقدونه مستحيل يصدق و يقتنع بنته عايشه وبهالبيت! ليلة امس كان هو يزوجها لسياف! وعزة الله انه ما يتحمل كل هذا ،
سياف جلس وهو يرفع راسه يحاول يتنفس من قهره وغضبه مجرد ما يفكر الانسانه الي كان نايم معها يواسيها يحضنها هي اخت عزام! غمض عيونه يرجع يهز راسه بالنفي : مستحيل ،
بهالوقت محد همه يعرفون التفاصيل ووين كانت وكيف عرفوا ومن وين جت كلهم يحاولون يستوعبون حجم الصدمه الي عايشينها اكبر منهم ومن هالدنيا والعالمين كله ،
-
غرام كانت لابسه فستانها الابيض جالسه على السرير متوتره تتذكر سياف وكيف تجرى وهو يقبلها رسم ب عنقها اللون الاحمر ب قُبلاته ومشى يصادف اكبر صدمه يواجهه بحياته ،
غمضت عيونها والتفتت للبنات الي لابسين فساتين ريوف وجنان ويتمكيجون وقربت ريوف تصور غرام الي مبتسمه ،
غرام ابتسمت لهم بهدوء واخذت نفس بتوتر و رفعت نظرها اول ما سمعت صوت الباب ريوف مشت تفتح الباب ،
دخلت افنان وهي تقفل الباب : لا احد يدري ركضت جيت ،
غرام رفعت نظرها بصدمه تطالع افنان مشت وهي تحضنها ونطقت وهي مبتسمه : اخت زوجتك اخت سياف ،
-
سياف كان جالس على الارض وساند ظهره على الكنب ويناظر بالارض وعقاله على راسه و شماغه و بشته كله على الارض،
غسان كان واقف مغطي وجهه بيدينه يبكي ،
سعد كان يضرب برجله على الارض من قهره ويهز راسه بالنفي،
اشرف كان جالس قدام ايوه ويبكي على كتفه والجده نوير واقفه تطالع فيهم كيف كلهم متدمرين قدامها ،
ونطق الجد جراح بدموع : خطفتها الي ما تخاف ربها خطفتها نزيله الي كانت تشتغل خ...ماكمل كلامه الا وقام سعد وهو مصدوم ونطق وهو...