💕الفصل العاشر💕

ابدأ من البداية
                                    

جلست النساء معا في شقه عاليا و انضم لهم معتصم و صالح الذي قال بخزي : حقك عليا يا خالتي انا من يوم الي حصل و انا مش قادر اوريكي وشي ووالله العظيم دورت علي ابويا الي منه لله عشان احاسبه عالي عمله بس ملقتهوش كانه فص ملح و داب
عاليا : يابني و انت ذنبك ايه هما الي ربنا ينتقم منهم غفلونا كلنا
معتصم : متقلقيش يا خالتي محمود المحامي طمنا و قال العقد باطل اولا هي لسه مكملتش ١٨ سنه ثانيا مغصوبه عليه يعني لو رفعت قضيه المحكمه هتحول القسيمه للطب الشرعي وهو هيحدد وقت كتابه العقد كان امتي و هيكتشف ان امضتها كانت مهزوزه يعني وقعت تحت التهديد
وفاء : و هي لسه هترفع قضيه و المحاكم يومها بسنه يابني افرض طلبها في بيت الطاعه
صالح : حتي لو فكر يعملها مش هيقدر غير لما يعدي اربع شهور تكون تمت التمنتاشر سنه عشان يبقي قانوني
و من هنا لوقتها يكون حلها الف حلال احنا قاعدين قدام البيت مش هنتحرك  يورينا بقي هيقدر يدخل ازاي
فاطمه : ده مش حل يابني هتسيبو اكل عيشكم كل ده
سناء : طب انا عندي فكره
نظر لها الجميع باهتمام فاكملت : انتو تركبو باب حديد تحت علي بوابه البيت و يبقي مفتاحو معاكم انتو بس و الي يطلع و لا يدخل يقفل وراه الباب بالمفتاح كده تروحو اشغالكم و انتم مطمنين ولو فكر حد فيهم ييجي هنا هيلاقي الباب مقفول و علي ما ينده علي حد مالي فالبيت اكيد هيكون الي في الحاره واقفينلو يعني
عاليا : و الله فكره حلوه حالا يا معتصم روح هات بيسو الحداد ياخد المقاس و يعملو بسرعه حتي يخلصو فاليومين الي انتو قاعدين فيهم دول
قام من مجلسه هو و صالح لينفذو ما امرت به فالحال
و جلست هي و النساء يتسامرون معا فيما حدث

في مقر المخابرات العامه المصريه
داخل احدي غرف التحقيق كان يقف تميم امام ذلك الحقير المكبل امامه وهو يقول بأمر : اسمع اما اقولك يا زفت انت هتتصل بعمر و تقوله الي فهمتهولك بالحرف و اياااااك تغلط هنفوخك سااااااامع
ارتعب الواقف امامه و هز راسه لاعلي و اسفل بهستيريا و هو يقول : حاااااضر يا باشا الي تؤمر بيه
اعقب قوله بامساك هاتفه الموضوع فوق الطاوله بعد ان قام مساعد تميم بفك قيوده و طلب رقم عمر و ما ان فتح الخط وجده يقول : فينك يا فرج الزفت انت اختفيت ليه من يوم كتب الكتاب
فرج المأذون : ابدا يا ريس انا لقيت الواد معتصم و صالح و معاهم المعلم بسيوني بيسألو عليا و مستحلفنلي قولت اسافر اسكندريه اقعد عند اختي شويه لحد ما الدنيا تهدي او انت تتصرف معاهم اااه انا مش مستغني عن عمري مش عشان خمسين الف اخسر حياتي
عمر بغيظ : طب و القسيمه هتعمل فيها ايه الفهلوي قالي انك خدت منه الدفتر اول ما خلعت انت وهو مالعركه
فرج : الدفتر معايه و انت عارف اني مش هقدر اسجلها غير لما البت تتم التمنتاشر عشان يبقي قانوني اتهد و اصبر بقي بدل ما نروح كلنا في كلبوش من وري عمايلك السوده
عمر بغل : ماشي سهله انا كده و لا كده مش فارقه معايه غير اني قهرته و حرقت قلبه علي أعز ماليه و هي طبعا متعلمه الدين و الحلال و الحرام يعني مش هتقدر تكلمه طول ماهي علي زمه راجل غيره
اغتاظ تميم مما يسمعه عبر مكبر الصوت و اخذ يلعنه بداخله و يتوعد له بالكثير
فرج : انت حر انت و اخوك اصطفلو مع بعض المهم انا مروحش فداهيه من تحت راسكم
عمر : خلصنا بقي مترغيش كتير ابقي عرفني هترجع امتي و انا لو فيه جديد هتصل بيك يلا سلام ....اغلق الهاتف دون ان يسمع منه رد
وضع فرج الهاتف مكانه و نظر الي تميم بوجل و قال : تمام كده يا باشا
تميم : تمام
فرج بقلق : يعني اقدر امشي يا باشا
ضحك تميم و من معه بصخب تحت نظرات فرج المرتعبه و بعدما هدئو من ضحكهم تحدث تميم قائلا : انت اهبل يلا و لا عبيط انت عارف انت فين
نظر له فرج برعب و هز رأسه يمينا و يسارا علامه جهله بمكان محبسه
تميم : انت هنا في المخابرات العامه يا حلو يعني هووووووووس محدش شافك و لا حد يعرفك اصلا و عالعموم هطمنك انت هتشرف عندنا شويه
فرج بفزع : يا نهار اسود مخابرات ايه يا باشا دانا حايالله شيخ جامع و ماذون الحاره و اول مره اعمل حاجه زي الي عملتها دي
تميم بعصبيه : انت شيخ جامع انت دانت شيخ منصر قوصره
عادل خد ال...ههههههه الشيخ دخله الحجز الخصوصي بتاعنا و اتوصي بيه هااااا اتوصي
عادل : امرك يا باشا
سحب فرج من يده المكبله تحت صراخه و زعره و استنجاده لعل ينقذه احد و لكن هيهات فهو اقحم نفسه في عرين الاسد

أهتديت ب ( أيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن