لَـيْثُـيـوم|𝐘𝐌

𝐓𝐡𝐞 𝐞𝐧𝐝

سـحب جِيمين الستائر البيضاء ثم فتح النَّافِذَةِ مما منح الهـواء النقي فرصة ليَدْخُلُ مِنْهَا مُتَلَصِّصاً ، إِسْتَنْشَق الهواء  بعمق قَبْلَ أن يمْعَنَ النَّظَر بهُدُوء فِي المناظـر الطبيعية التي أمـامه

تَمْتَم جِيمين بإِبْتِسَامَةَ دَوْن أن يبعـد حَدَقَتٌاه عَنْ المكان حيث كان مجموعة نَامجون "لَمْ أعد أفتقد البَـحْرِ، كَيْفَ يمكنني أفتقـاده عَنْدما يكون لـدي. مَصَّاص دِّمَاءِ وسيـم دائماً بجانبي يمنحني الحـب، وَ أصدقاء يهتمـون لأمري، كُلِّ ما لم يكن لدي هناك ، أَصْبَحَ لدي هنا"

تَوَقُّف ألحُورِيَّ عَنْ مُشَاهَدَة أفراد مجموعة نَامجون الذين يَسِيرُون بلا خوف حول القصر

لَقَد أزال يونغِي قاعدة التقييد عَلَيْهِم وَ أَصْبَحَ بإمكانهم حِتى دخول القصـر عَنْدما يحتاجون إلى شَيْءٌ ما طالما أنهم لم يصعدوا الدرج ، كَانَ هَذَا هُوَ الحد الأقصى

"لَكِن أتعلـم هناك شَيْءٌ واحـداً فَقَط ناقصاً"

اِسْتَدِارْ جِيمين وَ جَلَس عَلَى المقعـد مقابل سَرِيرِ هوسـوك الذي كَانَ شعره الأحمـر يتحرك بخفة بسبب الريـاح عبر النافذة

"أنه أَنْتَ، تَعْرَفُ لَقَد ذهـب تَايهيونغ وَ جِونغكوك بالفعل منذ شهرين.، بسبب رَغْبَة تـاي للمَعْرِفَة المزيد عَنْ العالم الخارجي وَ جِونغكوك كَانَ أكثر مِنْ راغب في تلبية رغبته، بالطبع أصيب نَامجون بنوبـة جنون ورفض التفريق بينـه وَ بين ابن أخيه "ضَحِكَ جِيمين آخر حَدِيثِهِ وَهُوَ يتَنْهَد

"أتذكر ذَلَك اليوم"أَعْرَبَ جِين وَهُوَ يدخل الغرفة كَمَا لو أنه لم يكن يتنصت

اِبْتَسَمَ جِيمين وَ أَوْمَأ برَأْسِـهِ

" قام نام بحبس تَايهيونغ عملياً فِي إحدى الغرف بينما كَانَ يلاحق جِونغكوك لوضع هَذَه الأفكار السخيفة فِي رَأْسِـهِ ، وفقاً له"شخر جِين وَهُوَ يجلـس فِي الكرسي الذي كَانَ بجانب جِيمين