لَـيْثُـيـوم|𝐘𝐌

17

"أذن يمكنـه إِسْتَعادة ذيله؟ " تَحَدَّث يونغِي وَهُوَ يداعـب شعر جِيمين الذي كَانَ جالساً فِي حجـره

أَوْمَأ هوسـوك"نَعَم،بالنـظر إلِى ما أخْبَرْنُي به جِيمين عَنْ حياته قَبْلَ أن ياتي إلى هنا ، إِعْتَقَد أن التحـولات التالية ستستمر فِي التسبب له بالألم ، لَكِن فِي كُلِّ مرة ستنخَفَّض حتى يعتاد جَسَدِهِ عَلَى ذَلَك " تَوَقُّف وَهُوَ ينظر إلِى جِيمين بتفكـر قَبْلَ أن ينصح"لَكِن إِعْتَقَد أنه سيكون مِنْ الأفضل له ألا يتحـول كثيراً ، فَقَط لإعطاء جَسَدِهِ وقتاً للراحة فِي كلا الشكلين ، وبالتالي عدم الضغط عَلَى جَسَدِهِ وعقله "

تَنْهَد جِيمين مدركـاً أنه لَنْ يكون قادراً عَلَى التَحَوَّلْ فِي نفس اليوم ليرى ذيله مرة أخرى ، ربما بَعْدَ بضعة أسابيع

"حسناً يمكنك أن تذهب الآن " أمر يونغِي هوسـوك عَنْد رُؤْيَته وجه جِيمين الحزيـن

أَسْتَفْسِرُ حال خـروج هوسـوك وبقائه بمفـرده فِي غُرْفَته مع جِيمين "هَلّ تتألـم؟"

"أقل مِنْ المرة الأولى" إِجَابَ  جِيمين  قَبْلَ أن يعَضَّ شَفَتَه السفلية بتوتر"مِنْ كَانْت تلك المرأة؟"

"هيونا ، فتاة تَعْرَفُت عليها للأسف منذ سنوات بسبب والدينا" إِجَابَ يونغِي بعدم أهتمام

"وَ مَاذَا كَانْت تفعل هنا؟"تَسَاءلْ جِيمين بفُضُول لَقَد أرد حقاً مَعْرِفَةسبب لمسـها ليونغِي

إِجَابَ يونغِي بإشمئزاز "كَانْت لديها فَكَّرَة مجنونة ، بسبب والدي بأننا ستتزوج،وَ قـد أَوْضَحت لها أن هَذَا لن يحدث و أن تبلغ ميـن أنني لن أعود إليهم"

"مَاذَا لـو عادت؟" إِسْتَنْبَأ جِيمين وَهُوَ يدَعْك صَدْرِه بلطف عَنْد. تخيلـهم معاً مرة أخـرى

أكـد يونغِي "لَنْ تـفعل ، هيونا إمرأة لديهـا كبرياء عالٍ لتعود إلِى هنا و تتلقى إذلالًا آخر مثل الذي تلقته هنا اليوم، مِنْ المرجح أنهـا ستعود لبلدهـا"