💕الفصل السابع💕

ابدأ من البداية
                                    

كان الصديقان يتسكعان في احدي الطرقات بعد انتهاء دوامهم و هم يشعران بمراقبه احدهم لهما و لكنهما مثلا عدم المعرفه و اخذا يغازلان الفتيات و هم يضحكان
ثم قال عبدالله بهمس : الوليه الحربوئه مش سيباني فحالي اتخنقت خلااااص
ضحك ريكو و قال : مش دايما كنت بقولك يا مدوب قلوب العذاره ههههههه
عبدالله بغيظ : و دي عذاره دي اراهنك ان الي عداها اكتر من الي عدي جوي نفق شبري هههههه
ضحك ريكو بصخب ثم هدأ قليلا و قال : المهم سيبك منها عيزين نركز في مشوار بكره عشان هو الي هيحدد باقي المهمه لو نجحنا باذن الله
قبل ان يرد عليه صديقه كان طارق الاسرع منه حينما سمعه يتحدث عبر ميكريفون متناهي الصغر قد زرعه داخل اذن عبدالله حتي يستطيع التواصل معه في اي وقت و يمده باي معلومه يحتاجها و يعد هذا الجهاز من احدث اجهزه التنصت فالعالم و لا يوجد منه الا خمسه اجهزه فقط و يعتبر الاهم بين اجهزه الاستخبارات بما يتمتع به من مميزات فهو يزرع داخل احدي الاذنين عن طريق عمليه جراحيه بسيطه و من خلاله يسمع ما يدور حولهم و ايضا يتحدث معهم
طارق : اسمع كلام صحبك يااااض هههههه
عبدالله بغيظ : صدق بالله انا هاين عليا اقطع ودني بسببك اااااايه يا عمناااا دانت حتي فالحمام مش عاتق امي
طارق : ههههههههه مش بطمنك يا قلبي و بعرفك اني معاك دايما
عبدالله : ليه خطبتي و لا مراتي ارحم امي بقي
تميم : سيبك منه يا عبده هو عايز ينكشك طمني مستعد لبكره باذن الله
عبدالله : ان شاء الله متقلقش يا باشا

في صباح يوما جديد سيغير مجري حيات ابطالنا نبدأ من الولايات المتحده الامريكيه و تحديدا امام البنايه القاطن بها الصديقان
وقفت عربه سوداء امام البنايه و بمجرد ما رأي من بداخلها عبدالله و ريكو يخرجان من البنايه فتحت ابواب السياره و هبط منها خمسه رجال اقوياء و في لحظه خاطفه رش احدهم مخدر قوه تجاه الاثنان و الاخرون قامو بتكبيلهم و ادخالهم الي السياره عنوه تحت مقاومه ضعيفه منهما بسبب تأثير المخدر عليهما
في تلك اللحظه كان يقف كلا من طارق و تميم خلف زجاج النافذه يشاهدان ما يحدث بقلبا وجل و بداخل كل منهما ابتهال الي الله عز وجل ان يحفظ هذان الشابان و يوفقهم فيما هم مقدمين عليه

بعد ان قام رجال الحي بتفريق معتصم و عمر و قام بسيوني بتوبيخ الاخير بشده و حظره من الاقتراب مره اخري منهم والا هو من سيتصدي له
خرج عمر بغضب و حقد وهو يتوعد لهم .......و لكن ما فعله لا يصدقه عقل
في صبيحه اليوم التالي استيقظت عاليا و الفتيات علي طرقا شديد فوق الباب
قامو بزعر و قد امرت عاليا الفتيات قائله : محدش يطلع بره الاوضه لحد ماشوف مين و لو فيه حاجه اتصلي ببسيوني علي طول يا اميره
وضعت وشاحها فوق راسها و خرجت سريعا وهي تنهر من بالخارج قائله : اصبر يالي بتخبط هو في حد يعم......
قطعت حديثها بعدما فتحت الباب و وقفت مصعوقه من رؤيه هذا النذل امامها فعلمت وقتها ان شبيه ابيه الحقير الاخر ذهب اليه و اخبره بوجود الفتاه لديها
وقفت امامه بقوه كعادتها و قالت : هو لحق يقولك الواطي
خليل : البت فين يا عاليا
عاليا : ملكش بنات عندي يا خليل
خليل : انتي ماااالك و مالها دي بت ضرتك ايه ماشيه توزعي حنيتك عالكل خلاصه القول هاتي البت خليني اخودها و امشي من غير عوق
صعد في هذه الاثناء كلا من صالح و فاطمه فالوقت كان مبكرا علي ذهابهم للعمل و ايضا معتصم و امه و شهد و ايه
اما رودينا فكانت تبكي بين احضان اختها بالداخل و هي تكاد تموت رعبا بعدما سمعت صوته و لكن اميره هداتها قائله : متخافيش يا قلب اختك طول ما عاليا موجوده استحاله تسيبو ياخدك انتي لسه متعرفيش امي هي تبان طيبه و غلبانه بس لو حد فكر يدوس علي طرف عيالها بتتحول لوحش ياكل الي قدامه و هي قالتلك انتي بنتي يبقي عمرها ما هتتخلي عنك ابداااااا
كانت حرب النظرات بين عاليا و خليل مشتعله حتي قطعها صالح قائلا : صلو عالنبي يا جماعه و تعالو ندخل نتفاهم جوه بدل ما كل يوم و التاني نفرج الناس علينا كده
لم يتلقي ردا من احد فقام معتصم بجذب خليل من يده وهو يدخل به و يقول : تعالي يا خالتي نتفاهم جوه الخناق مش هيحل حاجه
تحركت عاليا وهي تقول بتجبر : انا ولا هتخانق و لا هتكلم القول ضايع مع الي شبهه و الي فدماغي هو الي هيمشي
رد.خليل بحقد : يعني ايه بقي دي بنتي و انتي ملكيش اي حق فيها انتي اااااايه يا شيخه مهما الزمن يعدي عليكي مبتتهديش وقفتيلي زمان و حرمتيني من عيالي و جايه دلوقت عايزه تاخدي بنتي ده بعدك يا عالياااااا سااااااامعه
وقفت تنظر له بقوه و لكن بداخلها قهر سنين و قد مر في خاطرها كل افعاله المشينه .....ها قد حان الوقت لتخرج له ما بداخلها فبرغم كل ما عانته بسببه و كل ما فعله بها الا انها لم تعاتبه و لم تفكر لحظه ان تظهر كرهها و بغضها له و ها قد حانت اللحظه المنتظره منذ زمن
نظرت له بتجبر و قوه امرأه مهزومه و محطمه من الداخل و لكن يأبي كبريائها أظهار ذلك و قالت : يا حرااااام تصدق صدقتك و صعبت عليا دانا الدمعه هتفر من عيني يا جدع
تعالي بقي نتحاسب علي كل السنين الي فاتت و كل عمايلك الوسخه معايه من اول يوم جواز ...خدتني عيله صغيره و مراعيتش فرق السن الي بينا و لا اني رضيت بيك غصب عني بس يوم ما اتقفل علينا باب عاهدت ربنا اني اتقي الله فيك و احاول اقرب منك بس انت عملت ايه طلعت عقده النقص الي جواك فيه بدل ما تحاول تعاملني بتفكيري و سني الصغير لاااااا حاولت تحسسني اني ست كبيره و عشان الناس كلها كانت شيفاني حلوه و خساره فيك انت هديت ثقتي بنفسي و بقيت تعيب فيا و تحسسني اني مش ست بقيت متقربش مني غير كل كام شهر و في نفس الوقت تكلم ستات و تمشي معاهم عشان بس تقلل من قمتي خلفت عيل وري التاني عشان احس اني ليه قيمه فالدنيا و في هدف اعيش عشانه اشتغلت و شقيت عليهم و ربتهم احسن تربيه و انت كرهك و حقدك و غيرتك بتذيد جواك كل ما تلاقي العيال متقربين مني حاولت بكل الطرق تشوه صورتي قدامهم و تكرههم فيا ههههه بس هيصدقوك اذاي و انت مكونتش موجود في حياتهم مالاساس ده حتي شرررررفي يا واااااطي حاولت تشكك فيه لولا ابني ربنا يحميه هو الي وقفلك برغم انه كان لسه صغير بس كان واعي و فاهم لاني من صغره علمته الرجوله و انه يقري الي بين السطور .....تحب اقولك خنتني كام مره.....اخدت شقايه و صرفته عالنسوان الي كنت بتنام معاهم فالحراااااام كام مره و انا اقول يابت معلش خليه يغور بيهم المهم يسيبك انتي و عيالك فحالك....بتقولي حرمتك من عيالك كنت عايزني اسيبهملك عشان يبقو صبي رقاصه ابنك جاب مجموع كبير في الثانوي برغم انه كان بيشتغل عشان يساعدني و ضحي بالكليه الي  كان بيحلم بيها عشان يريحني من كافيتي علي مكنه الخياطه ليل مع نهار و عمر الي بقيت تقابلو من ورايا عملت فيه ايه بوظته و خليتو نسخه منك ....طب دول رجاله انما البنات انت للدرجادي عديم النخوه ديووووووس عايز بتك تشتغل رقاصه و ترافق رجاله الله يخرب بيتك انت ااااااايه قووووووولي جنس ملتك ايه
سبت بيتك و عيالك و روحت اتجوزت رقاصه و غورت فداهيه بره حياتنا و حمدت ربنا انك بعدت بس مخلصتش من شرك ضيعتلي الواد منك لله ....اسمع اما اقولك رودينا دي عرض و شرف ولادي و عمري ما هسيبك تضيعها لو علي جستي سااااااامع.....
وقف الجميع يستمع بقهر علي تلك المرأه الصبوره التي عانت طوال حياتها مع شبه رجل اضاع لها أجمل سنين عمرها
عاشت حياتها دون سند فكانت هي الرجل برغم جمالها ضحت بشبابها حتي يعيش اطفالها في امان ......هنيئا لكي عند ربك ايتها الصبوره سيجبرك الله جبرا لم يتخيله عقلك و سيعوضك علي كل ما تحملتيه و سيبدل دموع حزنك لفرحه تسجدي لها باكيه و انتي لا تستطيعي حمد ربك علي ما اعطاكي اياه
قطع استرسال افكارهم هذا الحقير حينما قال بحقد و غل : ..........

انتظرووووووووووني

بقلمي. /  فريده

أهتديت ب ( أيه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن