WHY ME.

WHY ME || - 20 the end -

الفصل العشرون و الاخير || روحي ملكه
_______

صابني صداع انساني وكان احدهم طعن عقلي
استقمت من الفراش احمل هاتفي اتفقد الساعه

اللعنه انها الثانيه ظهراً ، لا اتذكر من الامس شيء سوا اني اغضبت رجلي المثير . ذهبت لاغير ثيابي سأمر على الفتيات
يبدو ان جونغكوك ليس بالغرفه

ذهبت اولاً لاريح جسدي تحت الماء البارد
بعد ان انتهيت من الاستحمام ارتديت بنطال فضفاض رمادي اللون مع بلوزه بيضاء قصيره و حِذاء رياضي

ابقيت شعري منسدلاً بعد ان جففته و نزلت لطابق الفتيات طرقت الباب ولم تكن هناك استجابه فاتصلت عليهن ولم يردوا

زفرت الهواء بيأس اغير خطتي
ساذهب لاستنشاق بعض الهواء في شوارع فرنسا

خرجت من الفندق باكمله فرنسا جميله لكن بها بعض الشوائب لا يظهرها الاعلام

مررت باحد المقاهي المشهوره كوني اشعر بالجوع
طلبت قهوه ساخنه مع كرواسون

لم ياخذ الطلب وقتاً ليجهز وقد اكملت شرب قهوتي وانا اتصفح الانستغرام
استقمت اغادر المقهى اكمل رحلتي الصغيره

قررت الرجوع للفندق بعد ان اشتريت بعض منتجات العنايه
بمنتصف الطريق اتى لي اشعار من البنك
لا مشكله سافتحه حين اصل

القيت نفسي على السرير افكر بالرجوع بين احضان النوم
غيرت ثيابي الى اول منامه قابلتها عيناي

انها شفافه نوعاً ما
فور ان انتهيت من تغير ثيابي اتصل بي جونغكوك

- جون اين انت
قلت بقلق فور ان اجبت على اتصاله

- انا بالشركه صغيرتي ، اتصلت للاطمئنان عليك . هل كل شيء بخير ؟
اجاب وكم اشتقت لسماع صوته
كم هذا مبتذل لكنني اشتاق اليه كثيراً

- كل شيء بخير لا تقلقل.
بعد ان اجبته سألني مره اخرى

- هل وصلتك رساله من البنك ام لا .
تذكرت امر الرساله اتمدد على السرير

- وصلتني ، لم افتحها بعد هل بها شيء مهم ؟
سالته كونه يعرف بامرها