الفصل التاسع "أنها نهايتِك"

367 27 24
                                    


تحاول يومًا رغم إنها مُتعبة كثيرًا 🖤

بقلمي

_________________

لترى أميرة إبنتها علي وجهها أثار بُكاء ركضت إليها قائلة بخوف:
_حصل إيه يا سلمى يا حبيبتي؟

لتردف سلمى ببُكاء وحزن:
_أنا سبت الشغل يا ماما ومضيقة شويه

قالت أميرة بعتاب:
_طيب يا حبيبتي أنتِ زعلانة كده عشان الشغل حرام عليكِ أنا قولت حصلِك حاجة

تحدثت سلمى وتشعر بزعل والحزن:
_لا يا ماما أنا بصراحة عايزة احكيلكِ أنتِ عارفة اني مش بعرف اخبي عليكِ حاجة تعال بس نقعد كده
وأخذت والدتها من يديها وجلسم على الأريكة لتحكي عن حبها لخالد لتسمع والدتها كل الذي حدث

أردفت أميرة بهدوء وهي تحضُن بنتها بحنان:
_عايزكِ تعرفي بس إن ربنا لو رايد إن يكُون نصيبك هيكون يا حبيبتي وقلبِك ده يا سلمى لزم يكون الراجل شريك بجد وهو يحبك الأول يا بنتي وانتِ غالية يا سلمى لعايزك هيجيلك هو لو خير هجي والحُب هو إني يكون عايزكِ في الحلال يا حبيبتي ربنا يفرحني بيكم أنتِ وأختكِ

لترد سلمى وهي تعانقها:
_ربنا يخليكِ لينا يا ست الكُل

لترد أميرة بحب:
_ويخليكم ليا أنتِ وأختِك

عقبت أميرة مرة أُخرى بالحديث:
_بس عايزة اقولكِ حاجة هو زعق عشان هو إنسان جد في العمل ولكن أنتِ عشان بتحبي مش عايزة يزعق ليكِ حتى لو بتحبي اهم حاجة كرامتك أنا عارفِك يا بنتي كرامتك فوق اي حاجة.
أومأت سلمى لها بقهقه وحضنت والدتها بحُب .

_________________

على جانب الأخر في عيادة "هدى" تكون طبيبة أطفال تجلس في العيادة الخاصة بيها في هدوء لترفع الهاتف وتقول:
أسراء داخلي الحالة لبعد كده

أردفت إسراء باحترام:

_ حاضر يا دكتورة

ليدخل عليها وهو مُبتسمًا قائلًا ببلاهة:
_الحلويات بتاعتي عاملة إيه

لترفع عينيها على صوتهُ وتنظُر له بنضارتها الطبية
قائلةً:
_في إيه يا حضرت الظابط  أحترم نفسك بدل لم اقول ادم ويعمل خريطة تانية شبها إلى في وشك دي وبعدين أنتَ جاي هنا ليه؟

هِيَ تَختَلف "قيد التعديل" Where stories live. Discover now