الفصل السابع "أنتَ"

399 53 23
                                    

كأنِك أنثى تحزني كثيرًا وتبكِ كثيرًا ولكن الفرح والسعادة لم يأتي ليكِ كثيرًا 🖤 بقلمي
؛________________________

كاَنت شارده في هذا الحادث التي تَم وقُتَل أستاذ رامي هذا الرجل الذي كان يعلم بعض معلومات عن الذي دمرو الوطن من مخدرات واخطتاف هو الذي دعمها في هذه المقالة التي كتابتها ولكنها هي وهو لم يعلموًا أنه رجل المافيا" التي له اعوان يساعدو في كل شيء، تفق من شرودها علي صوت صديقتها مريم وهي تهتف:
إيه يا تقى بتفكري في إيه؟

أردفت تقى وهي حزينة من الداخل:
زعلانة اوي علي كُل حاجة يا مريم وبالذات أستاذ رامي إلامات أتقتل ده على إيد ناس معندهمش قلب ولا الأطفال بتتخطف ولا مخدرات كل يوم بتصيب الشباب وكل ده تتدمر بيعود على المجتمع بالسلب
قالت مريم بهدوء:
يا تقى إحنا منقدرش نغير كل حاجة أنا عارفة إنك نفسِك تنقذي المجتمع من إلا بيحصل ده بس برضه حتى لو كده هبقى في إدمان ، وفي خطف، وفي كتير من الحوادث"

أردفت تقى بجدية:
_عارفة يا مريم ولله بس انا مقدرش أشوف قدامي الناس بتتعذب عشان أولادهم تتخطف ،ولا عشان ،أولادهم المدمنين واكتر كمان ،

ارتسمت معالم البهجة والفخر من حديث صديقتها قائلة بحنان:
_أنتِ جميلة اوي يا تقى أنا فخورة إني اتعرفت عليكِ وبقينا صحاب أنا بحبك أوي

ابتسمت تقى بمتنان:
_وانا كمان يا مريومة

______________________

٠ذهبت إلى الشركة وركضت إلى بأقصى سرعة لقد تأخرت كثيرًا دلفت سريعًا إلى المكاتب الخاص بيها لكنها كانت تشعر بالتعب والإرهاق الشديد سمعت رنين الهاتف ردت مسرعةً:
أيوه يا أستاذة سعاد عايزيني تاني هو كل يوم بقى طيب طالعه اهو واغلقت الهاتف، وذهبت إليه ودقت علي باب ودلفت
قال خالد بغضب وصوتًا عاليًا:
هو أنا مش طالب منِك الملفات كلهم تخلص وتجي ده محصلش ليه يومين مخلصتش فيهم الملفات وكمان جاية متأخرة شغُل الإهمال ده مش عندي فاهمة صرخ عليها، تتسرع دقات قلبها "سلمى" وتُريد البكاء وفجأة شعرت بدور وسقطت مغشي عليها على الأرض

________________

وصل المنزل وجلس هو يشعرو إنه سوف يوصل لكُل شيء تذكر حين قال جوزيف إنه نفذ الذي يريدو ويجب هو الآخر ينفذ طلب صقر وبالفعل تم وصول إلى بداية الخيط التي يوصل لهم ولكن يُريد أنه يكمل قتل الضحايا ويختم بضحية الأخرى تقى

________________________

دلفت إلى منزلها وتذكرت التي حدث في المساء مع "ادم" سمعتُ هو يطلب من والدتها أن يتزوجها خرجت سريعًا من غًرفتها وهتفت وهي تخرج كل ما في قلبها من خذلان وهي وتنظر إليها بعينيها التي ترقرق بها الدموع:
_تتجوز مين يا آدم؟ ومين قالك إني موافقة عليك وتصلح لحصل زمان ليه انتَ مشيت زمان سبتني لسه فاكر بعد السنين دي ترجع دلوقتي؟

قال آدم بندم هو يشعر أنه دمر كُل شيء جميلًا بينهم: _مريم إحنا كُنا صغيرين مش فاهمين أنا عارف إني كان لزم أحارب عشانكِ وكان لزم اقول لوالدك إني بحبك مش انكر حبي ليكي وهرب بس أنا كُنت عايز أحفظ عليكِ مني أنا كنت صغير وطايش كان يستمر في الحديث ولكنها تحدثت وهي تتذكر كيف هانت عليه واحتل وجهها الحزن الشديد قائلة:
_أنتَ بعتني في لحظة يا آدم وعشت عادي
أنتَ في نظري بايع أوي أمشي يا آدم أمشي مش عايزة اشوفك تاني وذهبت سريعًا إلى غُرفتها حتى لا تنهمر من الدموع ويابين عليها الضعف أكثر أمامه"

نظر "آدم" بحزن بينما كانت وفاء تقف تحزن على أبنتها و تلوم علي أبن أخيها .
لتفق من ذكرياتها علي صوت والدتها لتذهب إليها

_____________________

قرارات تذهب إلى الشاطئ حتى ترمي كل الأشياء التي عَليها حتى تأخذ قسط من الراحة كانت تجلس على مقعد وتسمع ست أم كلثوم بندمج كأنها عاشقة ولكنها تحبها وتحب أغاني الزمن الجميل كانت تغمض عينيها، فجلس هو بجانبها، وهتف بابتسامة:
_تصدقي زوقك الموسيقي تحفة زي أنا كمان بعشق أم كلثوم.
فتحت عينيها وأردفت بصدمة:
_أنتَ

__________

يتَبًع

بقلم ألاء محمد🤍

رايكم ✨

هِيَ تَختَلف "قيد التعديل" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن