الفصل الثاني "صُوت أُنوثي يغني"

882 92 29
                                    

-هي الفراشات حلوة؟
-_زي عِنيكِ كده.
--يعني حلوة؟
_ترد الروح لما تشوفيها.
-الفراشات؟!
-_لأ، عِنيكِ.
_______________________

ذهبت "تقى" إلى منزلها وهي مُقتنعى، إنها لم تستسلم للباطل أبدًا، أنطلقت إلى عمارة التي تقطن بيها كانت شاردة في هذه الأحداث، وفجاة تعسرت في شخصًا ما ورفعت عِيونها، و تقابل العيون، بينما كان هو ينُظر لها فترة مطوله وتركها ورحل هو يستغفر ربه
تحدثت "تقى" بضيق وهي تنظُر له:
_إنسان عديم الزوق خبطني من غير ما يعتذر نظرت تقى إليه فترة مطوله هو ينطلق بعيدًا ثم صمتت قليلًا وهي تنظر إليه باستغراب ثم أردفت بهمس:
_غريبة أول مرة أشوف شاب زي ده في العمارة؟ لكنها لم تُعطي الأمر إهتمام وانطلقت إلى منزلها

____________________

علي الأجانب الآخر استغفر "سليم" ربنا كثيرًا أنه ظابط وجاد في عمله ولم يغضب ربنا ابدًا قال سليم وهو يعلم التي سوف يحدث:
_ولسة كمان هنتقبل كتير دأنا من أول مرة شدتني عيونها أومال بقى لم احاول أتولا حمايتها من راجل المافيا ده اكيد هقبلها كتير عشان أ حميها رد عليه عقل في هذه الحظه سليم دي مهمة هتخلص وتنقذ البنت وتنقذ بلدك من القرف ده مش أكتر يا سليم.

__________________________

دلفت "تقى" إلى منزلها، وقالت بهدوء وهي تعلم إن والدتها سوف لم تصمت عن الذي حدث:
_مساء الخير يا جماعة

ردت والدتها أميرة بتساؤل:
_مساء الخير يا بنتي رجعتي بدري كِده ليه؟

قالت تقى بتوتر، وهي تنظُر إلى والدتها:
_مفيش يا ماما شدت شويه مع أُستاذ عماد.

أردفت "أميرة" وهي تشعر بالخوف علي هذه البنت:
_ليه كده يا بنتي؟ أكيد كتبتي مقالة هتوديكِ في داهية يا تقى حرام عليكي يا بنتي أنا مليش غيرك أنتِ واختك.

ذهبت إليها تقى وتحدثت عن كُل شيء، وهي تقنع والدتها أنها لم ترتكب خطًا:
_ يا ماما أنا مقولتش غير الحق عجبكِ الابحصل اليومين دول القرف بدخل البلد والشباب بتتدمر، وألاطفال بتختفي، وبعدين انا مش هسكُت يا ماما بعد إذن حضرتكِ انا داخلة إلاوضة

نظرت إليها "أميرة" في داخلها خائفة علي اندفع هذه البنت في حياتها قطعت شرودها "سلمى" وهتفت:
_ يا ماما حضرتِك علمتيًا أننا نقول الحق ومش بنحب الظلم، و أنا شايفة إن تقى مغلطتش أنها كتبت مقال يعني يمكن يقدرو يمسكوا الناس دي وألاطفال الاختفت الادمان البهدل الشباب يهدى شوية.

نظرت أميرة بخوف وبذات تشعر بالخوف أخص على تقى قائلة:
_أنا خايفة عليكم، ومليش غيركم يا حبيبتي.

قامت سلمى وحضنت والدتها بحُب وأردفت:
_متخفيش يا ماما تقى هتبقى بخير وإن شاء الله ربنا هحفظها

أومات أميرة بهدوء ثم قالت:
_يارب.

______________________

عند "سليم" تذكر حين خرج من مكتب آلقائد حسن ظل يُفكر في خطه حتى يلتقي مع هذا المافيا وهذه الصحفية رجع من ذكرياته علي صُوت يأتي من الشرفة التي بجانبه ذهب إلى شرفته وسمع صوت إنوثي جميل يغني؟

______________________

بقلم ألاء محمد ✨
يتَبعً

هِيَ تَختَلف "قيد التعديل" Where stories live. Discover now